حذر استشاري الطب النفسي “جمال الطويرقي”، من خطر استخدام استخدام الهواتف الذكية خاصة للأطفال.

وقال خلال حديثه في برنامج mbc في أسبوع، أن هناك العديد من الدراسات العلمية التي أثبتت خطورة استخدام الهواتف الذكية.

وذكر أن الهواتف الذكية من الممكن أن تسبب العديد من الأمراض بالنسبة للأطفال، وعلى رأس هذه الأمراض السرطانات والصمم.

أخبار قد تهمك “سامسونغ” تستعيد عرش الهواتف الذكية من صانع “آيفون” 15 أبريل 2024 - 9:34 صباحًا الهواتف الذكية أنقذتهم من تحت الأنقاض.. ناجون خرجوا بعد 104 ساعات! 10 فبراير 2023 - 5:03 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهواتف الذكية الهواتف الذکیة

إقرأ أيضاً:

استثمار منفعة الطفولة

دعيت من قبل إحدى المدارس لإلقاء محاضرة تثقيفية حول (الثقافة المالية لليافعين)، عندما جاء ذكر منفعة الطفل تباينت ردود أفعال الصغار، فمنهم من تحدث بمرارة بأن والديه استولوا على المنفعة ولم يعطوه منها شيئا، وهناك من كان يفخر بأنه يحصل على كامل المبلغ الذي بات يخصص جزءًا منه للادخار، فأصبح لديه مبلغ كبير لبدء مشروع تجاري به، وهناك طبعًا فئة أخرى لم تعرف بوجود المنفعة من الأساس، من ناحية أخرى تصلني بشكل مستمر أسئلة حول كيفية التصرف بمنفعة الطفولة، التي جاء تقديمها متأخرا في نظام الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان ولعل ذلك أحد أسباب اللغط الحاصل حولها.

فالدول تقوم بصرف منافع مالية للطفولة بغرض دعم الأسر في تلبية احتياجات الأطفال الأساسية وتعزيز الرفاه الاجتماعي والاقتصادي. هذا الدعم يهدف إلى تحسين نوعية حياة الأطفال وضمان حصولهم على الرعاية الصحية، والتعليم، والتغذية السليمة، وكل ما يحتاجونه للنمو في بيئة آمنة ومستقرة، فهي تساعد في خفض معدلات الفقر لدى الأسر ذات الدخول المنخفضة، مما يعزز فرص الأطفال للتمتع بحياة كريمة، وضمان حصولهم على التعليم المناسب من خلال تقليل معدل التسرب الدراسي، نتيجة عجز الأسر عن توفير المستلزمات الأساسية لأطفالها، مثل الوجبات والأدوات المدرسية والملابس. لذا تُعتبر منافع الطفولة جزءًا من برامج الحماية الاجتماعية، وهي تهدف إلى تقديم شبكات أمان للأطفال الأكثر احتياجًا لضمان عدم تأثرهم بالأزمات الاقتصادية أو الطارئة، إضافة إلى الأسباب آنفا فإن بعض الدول التي تواجه انخفاضًا في معدلات الولادة قد تقدم حوافز مالية للطفولة لتشجيع النمو السكاني.

وتصرف منافع الطفولة للوالدين أو الوصي القانوني للطفل، وليس للطفل مباشرةً، وذلك لأن الوالدين أو الأوصياء هم المسؤولون عن تلبية احتياجات الطفل الأساسية من طعام، وملابس، وتعليم، ورعاية صحية، بعبارة أخرى، الدعم المالي يكون مخصصًا للأطفال، لكن يُصرف للوالدين أو الأوصياء لتمكينهم من تحمل تكاليف رعايتهم بشكل أفضل.

لذا نصيحتي دائمًا للوالدين الذين يبحثون عن طرق لاستثمار منفعة الطفولة هي في أن يستثمروا هذه المنفعة في توفير الرفاه للأطفال اليوم، وصرف المنفعة لما وجدت له، خاصة بالنسبة للأطفال الذين ينحدرون من أسر منخفضة الدخل لا تستطيع توفير الأساسيات لأبنائها، فالأولى في هذه الحالة هو توفير هذه الأساسيات اليوم.

المستقبل أطفالنا كفيلون بتأمينه لأنفسهم إذ ما تم تأسيسهم وتنشئتهم تنشئة سليمة.

حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • بعد الهواتف الذكية... المقلاة الهوائية قد تتجسس عليك!
  • الأكثر خطورة على الأطفال.. طرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي تزامنا مع ذروة انتشاره
  • «زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال».. 5 سنوات من الإنجازات
  • ما هي الملابس المناسبة للأطفال في فصل الخريف؟.. «عشان تحميهم من البرد»
  • الاحتفال بمسيرة خمس سنوات من الإنجازات الرائدة في مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن
  • «سموم الإسكندرية» يحذر من خطورة «القاتل الصامت» أثناء الاستحمام
  • خيارك المثالي في الهواتف الذكية.. مواصفات وسعر Realme P1 Pro بمصر
  • استثمار منفعة الطفولة
  • استشاري تعديل سلوك يٌحذر من خطورة الصدمات على الأطفال| تفاصيل
  • خطر الجلوس لساعات طويلة: نصائح للشباب للحفاظ على صحتهم!