كشف مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية»، من مارسيليا، خالد شقير، تفاصيل وكواليس قرار الشرطة الفرنسية بحظر تظاهرة لإحدى الجماعات أو لإحدى الجماعات المناهضة للعنصرية.

وقال شقير، خلال رسالة له على الهواء، إن تلك الخطوة تدخل في إطار الخطة الأمنية المحكمة والتي ستوفر من خلالها وزارة الداخلية الفرنسية بـ30 ألف شرطي ودركي لمحاولة حماية الأفراد والمنشآت على حد وصف بيان الداخلية.

وتابع، أن هناك إشكالية أو صدامات يمكن أن تحدث بين الجمعية المناهضة للعنصرية والتي تعد من أقصى اليسار مع أطراف أخرى من أقصى اليمين في ظل العملية الانتخابية، وحفاظا على الأمن العام تم رفض اعطاء تصريح للخروج للتظاهرة أمام الجمعية الوطنية في محاولة للاعتراض على فوز المرجح لليمين المتطرف.

وأشار إلى أنه بالرغم من استطلاعات الرأى في فرنسا أكدت على النسبة المطلقة التي كانت تود جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني الحصول عليها تبدو تتباعد في ظل مؤشرات تؤكد حصولهم على أكثر من 200 صوت من 205 لـ 220 صوت، ولكن الأغلبية المطلقة ستصل إلى 289 صوتا، مام جاءت عملية المنع في إطار الاستعدادت الأمنية للجولة الثانية والتي ستنطلق في تمام الساعه 8 صباح الغد.

وذكرت الشرطة الفرنسية، الجمعة، أنها اعتقلت عددا من الأشخاص، على خلفية صلتهم بتهديدات إرهابية للأولمبياد، ورفعت فرنسا، درجة التأهب لمواجهة الإرهاب إلى أعلى مستوى منذ شهر مارس قبل انطلاق الأولمبياد، وتمكن المحققون في شهر مايو الماضي، من إحباط مؤامرة إرهابية تستهدف مباراة كرة قدم أولمبية.

مظاهرات فرنسا تعطل حركة المرور بمطار «شارل ديغول»

الداخلية الفرنسية: 782 ألف مشارك في مظاهرات «الأول من مايو» ضد قانون التقاعد في فرنسا

فرنسا على صفيح ساخن.. الفيدراليات العمالية تدعو لمظاهرات حاشدة 13 أبريل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية فرنسا ماكرون مظاهرات في فرنسا

إقرأ أيضاً:

5 علامات تحذيرية تكشف تأثر ابنك بالأفكار المتطرفة.. راقب اهتماماته

يتبنى بعض الشباب والمراهقين أفكارا متطرفة، نتيجة تأثرهم بعدد من العناصر غير السّوية في دائرتهم المحيطة أو على وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة وأمن المجتمع، باعتبار هذه الأفكار المغذي الأول لانتشار جرائم الإرهاب، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الوطنية، تحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والأمان».

العزلة الاجتماعية 

هناك مجموعة من العلامات التحذيرية، ينبغي على الآباء والأمهات الانتباه إليها، لأنها قد تشير إلى تأثر أبنائهم بالأفكار المتطرفة، حسب ما أوضحته الدكتورة إيمان الريس، استشاري تربوي وأسري، موضحا أن الانسحاب والعزلة الاجتماعية على رأسها، إذ ينغلق المراهق أو الشاب على نفسه بشكل ملحوظ ويرفض الاحتكاك بأهله وأصدقائه المقربين، لأن عقله يكون مشغولًا دائمًا بالأفكار التي تبثها الجماعات المتطرفة والتي  قد تشككه في كل المحيطين به: «الجماعات المتطرفة بتشككه في كل الناس حواليه علشان تكون ثقته وولائه ليها هي فقط».

رفض الحوار واللغة العدوانية

وأضافت إيمان، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن المراهق عندما يرفض الحوار والنقاش مع أهله وأصدقائه، معلنًا أن جميع آرائه هي الصواب وكل من يخالفه في الرأي هو المخطئ، خاصة فيما يتعلق بالآراء الدينية، ومن أبرز العلامات التي تشير إلى تأثره بالأفكار المتطرفة، ويعتبر استخدام الابن للغة عدوانية تمتلئ بالكراهية تجاه فصيل معين، سواء ديني أو سياسي من علامات تأثره كذلك بالأفكار المتطرفة من قبل بعض الجماعات المحيطة به أو على وسائل التواصل الاجتماعي.

تغير محتوى السوشيال ميديا والعصبية الزائدة

ومن العلامات الأخرى التي تدل على تبني ابنك للأفكار المتطرفة تُغير مضمون المحتوى الذي ينشره على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يلاحظ المحيطين به نشره لفيديوهات ومنشورات تدعو للعنف والتطرف، وتابعت الاستشاري التربوي، بأن التوتر والعصبية المبالغ فيها من العلامات التي تشير كذلك على تأثر الابن بالأفكار المتطرفة، لأن هذا يجعله في حالة من الصراع الداخلي الدائم الذي يشعره بعدم الاستقرار النفسي.

وأكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع، أنه ينبغي على الأهل التدخل الفوري عند ملاحظة ظهور أي من العلامات السابق ذكرها، من خلال مواجهة الابن والاستماع إلى أفكاره وما يدور في رأسه: «الحوار العائلي مهم جدًا.. لازم يكون فيه مناقشة وتفنيد لكل الأفكار دي قبل ما تتطور»، ونصحت بضرورة تربية الابن منذ الطفولة تربية دينية معتدلة، حتى لا ينجرف بسهولة وراء أي أفكار مشوهة أو متطرفة.

كما نصحت سامية خلال حديثها لـ«الوطن»، بضرورة تشجيع الأبناء على قضاء وقت فراغهم في ممارسة الرياضة أو المشاركة في فرق العمل التطوعي، لأن ذلك ينمي مهاراتهم الاجتماعية ويبعدهم عن التأثر بأي أفكار أو جماعات متطرفة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تجدد التأكيد على تشبثها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب (الخارجية الفرنسية)
  • 5 علامات تحذيرية تكشف تأثر ابنك بالأفكار المتطرفة.. راقب اهتماماته
  • المعضلات النفسية والاجتماعية في السودان: جذور الصراع وافاق الحلول
  • الحكومة: آن الأوان لوضع حد لجرائم إسرائيل والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورة للأفراد والمدنيين بـ«الداخلية» حول معاملة السجناء
  • سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية: مشروع قرار لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون
  • وزارة الداخلية تستضيف ورشة عمل شرطة الأمم المتحدة
  • الداخلية تستضيف ورشة عمل أداء شرطة الأمم المتحدة لرؤساء عناصر الشرطة
  • الرئاسة الفرنسية: نحشد مواردنا العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني
  • تظاهرة أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو ضد العدوان على لبنان وفلسطين