سواليف:
2024-12-23@18:47:36 GMT

محمود أبو هلال .. إلى احمد الحسن الزعبي “لن نيأس”

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

#سواليف

#محمود_أبو_هلال .. إلى احمد الحسن الزعبي “لن نيأس

مُتعثروا الخُطى نحن يا أحمد، والطريق شائك. نسيرُ بأفكار أضناها التسكع بين منعطفات الحيرة ومسارب الحقيقة!.

الحقيقة.. دعنا من الحقيقة، فحتَّى #الحقيقة حمَّالة أوجه في هذا العالم المتعدد الأوجه إلا وجه الله.

مقالات ذات صلة تحت أنقاض المباني المدمرة آلاف الشهود الضحايا المفقودين دون تحرك إنساني دولي 2024/07/06

أردتُ أن أكتب لك شعرا مُقفَّى، فحِرتُ.

هل على البحر الكامل ألمهُ؟ أَم على البحر البسيطِ فرحهُ؟.. فقلتُ أنثر ما تيسَّر من آهات، فزاد الوجع، وترنحت الحروفُ بعد أن قُطعت مِنها همزات القطع.

أريد أن أكتب إليك الآن ولا شيء في ذهني غير أني أريد أن اكتب بعضا من أسطر أتضامن فيها معك، وأعلم أنها ستصبح بعد برهة ليست ذات قيمة كما أنا الآن.

هم أحرقوا الغابة؛ فيما نحن محشوون في البرد حتَّى أعماق عظامنا، ولكنّنا لم نقطع جذعا من شجرة كي نتدفأ. هم خصخصوا أفراحنا، وجعلوا أحزاننا مشاعا للمتسكعين.. وهم البؤساء يقاتلون كي يبقوا بؤساء.

أنظرُ بين حين وبعض حين، بعينينِ متعبتينِ قبل أن أعاود إقفالها لكآبة المنظر. ونفسي الأمارة بالارتياب ما زالت تطيق ذرعا وما زالت قادرة على إقناعي بالصبر.. ويكأن الله يبسط الصبر لمن يشاء.

يقرفصون على رقابنا بالوراثة والمصاهرة وعلب الليل، ويمتصون عصارة جهدنا نخبا. وهم أقزامُ الأميرةِ السبعة تكاثروا، وليلى هي مَن تتربص بالذئب. وتاجر البندقيةُ دلف داخل #قانون_الجرائم.. ولن نيأس

أقر أن المشهد أصبح مُشوها بشكل لا يطاق، وتصرفاته باتت تبعث على الحيرة وأشياء أخرى لاطاقة للمتعبين بحملها.. ولن نيأس

لن نيأس.. وسنبحث بين ركام الأمنيات عن أمنية موءودة، نبعث فيها الحياة. وسيزول الهم يا أحمد وينجلي #الكرب بإذن الله، وستتقادح النجوم ويرشح منها على الأَرض ماء.. وينبتُ الزهر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحقيقة قانون الجرائم الكرب

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ليلة واحدة فقط

#ليلة_واحدة_فقط..
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 1 / 10 / 2019
أفعلها كل شتاء ، أختار ليلة باردة وماطرة ، وأدعو الأولاد أن ننام في غرفة واحدة ، نعيد ترتيب “فرشات” الغرفة ، اجعلهم يقتربون من بعضهم أكثر ،ينامون على شكل سطور متلاصقة وأنا أختار مكاناً فوق رؤوسهم جميعاً حتى أكون مقسوماً على الجميع ، أطفئ الضوء العادي وأبقي على ضوء خافت ،أترك شقاً طفيفاً في الشباك لتحدث الريح صفيرها المعتاد..أمنع استخدام الأجهزة الاليكترونية او الهواتف في هذه الليلة..ثم أبدأ بسرد ما أحفظ من القصص والحكايا القديمة..وكلما زاد قذف المطر على الزجاج أسهبت في الحكاية وفي تفاصيلها وكأنني أشرك الطقس معي ليستمع مع باقي أفراد العائلة لأحداث الحكاية.. أحياناً أقوم بتقليدهم فرداً فرداً لأسمع قهقهات الصغار..أحاول جاهداً أن أصنع لهم ليلة مختلفة ، تبقى محفورة في روزنامة العمر ، تماماً كاستراحة وحيدة في طريق صحراوي طويل..

*

الأولاد مهما كبروا يبقوا أطفالاً، مهما ادعوا النضوج والاستقلالية الا أنهم في حنين دائم إليك إلى صوتك وملامحك ووجودك ،وأنت بأبويتك الصادقة، حاول أن تعيدهم إلى ذات الاحتياجات وذات الليالي القديمة وذات القصص ،لا لشيء ، لكن حتى لا تبعد المسافة بينك وبينهم أو تبعد فيما بينهم..الغرف المنفصلة برّدت العواطف، والهواتف الذكية عزلتنا عن أحاسيسنا تجاه بعضنا ، صار في البيت عوالم مختلفة في أمتار مربعة صغيرة ، أجساد متقاربة واهتمامات وأرواح متنافرة و”غرفة العيلة” أصبحت مجرّد “لوبي في فندق” ، ملتقى قصير للصاعدين والنازلين والمغادرين والقادمين يلتقطون فيها أنفاسهم ثم يذهب كل إلى وجهته..
مرّت بي أحداث كثيرة ونسيتها ،وأيام كثيرة ونسيتها، نجاحات واخفاقات ونسيت تفاصيلها، لكنني ما زلت أذكر ليالي الشتاء الماطرة ، وأذكر مكاني بين “الفرش” ، و الرسمات الطفولية على لحافي، وأماكن أشقائي واحداً واحداً، وأذكر مكان “السراج” وأماكن الدلف ، والأواني التي تتلقّى مطر السقف البطيء ، أذكر الحكايا والضحكات ، وصوت المزاريب ، واهتزاز الشباك الشمالي ،ورائحة الديزل النازل من “بطيحة” صوبة البواري..نسيت في العمر خصومات كثيرة واوجاع كثيرة وانجازات كثيرة..لكني لا أنسى غرفة من حجر وطين جمعتنا كلنا بمعجزة الأم والأب تحت سقفها ذات ليلة..قبل أن تهب علينا ريح الكهولة..
أيها الآباء أفعلوا مثلي..ليلة واحدة فقط ستزيّن العمر،أزيلوا الحواجز ،وجسروا الأرواح، كونوا بين أبنائكم ، صدقوني من هنا تصنع المحبة..

مقالات ذات صلة وفاة خمسة أطباء أردنيين / أسماء 2024/12/23

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

#175يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

#لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • رسالة جديدة من الكاتب الحر احمد حسن الزعبي في معتقله من سجن ام اللولو
  • د. أبو غنيمة يتمنى الافراج عن الزعبي وصندوقة ومعتقلي الرأي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ليلة واحدة فقط
  • وفيات الاثنين .. 23 / 12 / 2024
  • د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
  • المهندس “يوسف ندا ” في ذمة الله
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بانتظار القافلة
  • “أولهم كهربا”.. قرارات حاسمة في الأهلي المصري بشأن مغادرة 3 لاعبين الفريق الأحمر
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • حرية أحمد حسن الزعبي… صوت الوطن لا يُكمم