سواليف:
2024-07-11@01:41:09 GMT

محمود أبو هلال .. إلى احمد الحسن الزعبي “لن نيأس”

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

#سواليف

#محمود_أبو_هلال .. إلى احمد الحسن الزعبي “لن نيأس

مُتعثروا الخُطى نحن يا أحمد، والطريق شائك. نسيرُ بأفكار أضناها التسكع بين منعطفات الحيرة ومسارب الحقيقة!.

الحقيقة.. دعنا من الحقيقة، فحتَّى #الحقيقة حمَّالة أوجه في هذا العالم المتعدد الأوجه إلا وجه الله.

مقالات ذات صلة تحت أنقاض المباني المدمرة آلاف الشهود الضحايا المفقودين دون تحرك إنساني دولي 2024/07/06

أردتُ أن أكتب لك شعرا مُقفَّى، فحِرتُ.

هل على البحر الكامل ألمهُ؟ أَم على البحر البسيطِ فرحهُ؟.. فقلتُ أنثر ما تيسَّر من آهات، فزاد الوجع، وترنحت الحروفُ بعد أن قُطعت مِنها همزات القطع.

أريد أن أكتب إليك الآن ولا شيء في ذهني غير أني أريد أن اكتب بعضا من أسطر أتضامن فيها معك، وأعلم أنها ستصبح بعد برهة ليست ذات قيمة كما أنا الآن.

هم أحرقوا الغابة؛ فيما نحن محشوون في البرد حتَّى أعماق عظامنا، ولكنّنا لم نقطع جذعا من شجرة كي نتدفأ. هم خصخصوا أفراحنا، وجعلوا أحزاننا مشاعا للمتسكعين.. وهم البؤساء يقاتلون كي يبقوا بؤساء.

أنظرُ بين حين وبعض حين، بعينينِ متعبتينِ قبل أن أعاود إقفالها لكآبة المنظر. ونفسي الأمارة بالارتياب ما زالت تطيق ذرعا وما زالت قادرة على إقناعي بالصبر.. ويكأن الله يبسط الصبر لمن يشاء.

يقرفصون على رقابنا بالوراثة والمصاهرة وعلب الليل، ويمتصون عصارة جهدنا نخبا. وهم أقزامُ الأميرةِ السبعة تكاثروا، وليلى هي مَن تتربص بالذئب. وتاجر البندقيةُ دلف داخل #قانون_الجرائم.. ولن نيأس

أقر أن المشهد أصبح مُشوها بشكل لا يطاق، وتصرفاته باتت تبعث على الحيرة وأشياء أخرى لاطاقة للمتعبين بحملها.. ولن نيأس

لن نيأس.. وسنبحث بين ركام الأمنيات عن أمنية موءودة، نبعث فيها الحياة. وسيزول الهم يا أحمد وينجلي #الكرب بإذن الله، وستتقادح النجوم ويرشح منها على الأَرض ماء.. وينبتُ الزهر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحقيقة قانون الجرائم الكرب

إقرأ أيضاً:

“إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ”

 

 

“إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَـمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِـمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِـمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
تتجسد هذه الآية الشريفة في واقع الأمة اليوم، وبأبهى حُلة، وأجمل طلة، فها هو باب العزة والتمكين ينفتح على مصراعيه أمام محور المقاومة، ومصدر التنكيل بالمجرمين، لا يضره من خذله من عربان النفاق، وشذاذ الآفاق، وها هو ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وربيبتهما المدللة إسرائيل يئن في كل موضع من جسده المتهالك المتعفن، بدءاً بالأزمات التي تعصف بهم من كل جانب، مروراً بالهزائم المنكرة التي يتجرعونها أينما أتجهوا، وحيثما حلّوا وارتحلوا، تلك هي جزء من العواقب الوخيمة، والتي يعترف بها كيان العدو نفسه، ولاسيما أن ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الباسلة لا يزيد الأمر إلاّ سوءاً، وتعقيداً للقضية، وسخطاً ينمو ويتزايد ويتجذر مع مرور الأيام، وهاهم الأعداء يتلقون الضربة تلو الضربة لتكون الضربة القاضية في الأيام القليلة القادمة بحول الله وقوته سبحانه وتعالى، هو الذي أمد جنده بالصبر، وفتح لهم أسباب النصر، ومنّ عليهم بما يعجزون عن إحصائه من عظيم النعم، وجميل المواهب، فله الحمد أولاً وآخر، ظاهراً وباطناً..
وإذ نحن في بداية العام الهجري الجديد، وشهر الله محرم الحرام يطل علينا، بما فيه من ذكريات عزيزة، تُكتب بماء الذهب، رغم ما تحمل في طياتها من أحزان ومواجع، ومآسٍ وفواجع، فكأننا بسيد شباب أهل الجنة وحوله أهله ومحبوه، وقد قدّم حياته قرباناً في سبيل الله تعالى، وضحى بنفسه وأهل بيته تقرباً وزلفى، وتذكرة وذكرى، لعل وعسى أن تصحو هذه الأمة المغلوبة على أمرها، وتنفض عنها ثياب الذل الذي ألبسها به إبن آكلة الأكباد، ومن بعده ابنه السكير العربيد، الذي لا يفرق بين الحلال والحرام، ولا يعرف شيئاً من المنكر إلاّ واقترفه، ولا لذة محرمة إلاّ وأسرف فيها، ولا دماء معصومة إلاّ وأوغل في شربها، لا على ضمأ به، ولا على حاجة إليها، ولكن تطاولاً واستكباراً، وعتواّ وضلالاً، ولو لم يكن له إلاّ هذه الجريمة النكراء في حق أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومهبط الوحي، لكان كافياً لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..
ولنا أن نتساءل ماذا بعد؟ وهل تم لطاغوت عصره، وفرعون زمانه ” يزيد” ما أراد بعد أن شفى نفسه، وبرد غليل قلبه، بقتله السبط الطاهر سيد شباب أهل الجنة؟
إن التاريخ يقول كلمته، ويحكم جملته، وفي أخباره الموعظة البالغة، والهداية الشافية، فهذا السكير العربيد قد نال جزاءه، وأخذ عقابه بأسرع مما كان متوقعاً، فقد بتر الله عمره، واجتث أصله وفرعه، وأزال ملكه، وملك أبيه وجده، فتحول الملك العضوض من بني سفيان إلى بني مروان، في غمضة عين ولمحة بصر، وكانت مدة ملك طاغية العصر ثلاث سنوات لا غير، وهلك بعدها في من هلك، من أساطين الكفر، وعتاولة الإجرام، ليروح إلى مزبلة التاريخ، تلعنه الأجيال، وتدوس عليه الأقيال، وهو المصير نفسه الذي سيلاقيه النتن ياهو، وبايدن، تلك هي سنة الله التي قد خلت، ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.
والعاقبة للمتقين

مقالات مشابهة

  • “إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ”
  • بالفيديو والصور.. البرهان يقود بنفسه سيارة آبي أحمد إلى القصر ويغرسان “نبتة” ويغردان بعد جلسة مباحثات
  • “هذه شهادتي أمام الله”.. مسؤول بناد إمارتي يروي كواليس عن عقد اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت
  • الكاتب احمد حسن الزعبي للأردنيين ” شكراً “
  • رسالة الى احمد حسن الزعبي
  • وفيات الثلاثاء .. 9 / 7 / 2024
  • الوطني لدعم المقاومة يطالب بقبول تمييز حكم احمد حسن الزعبي.. والافراج عن ابو طه وجعابو وصندوقة
  • 300 صحفي وناشر واعلامي يوجهون رسالة الى وزير العدل على خلفية سجن احمد حسن الزعبي – اسماء
  • منتخب التنس يواصل تدريباته في كمبوديا استعداداً لـ” كأس ديفيز”
  • المومني يكتب: أحمد حسن الزعبي..بتستاهل..!