توجه إيدن أوهاوا، سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، بالتحية والشكر لكافة الحضور على تبني هذه المبادرة الفعالة، مضيفًا: «نشكر مشاركة الاتحاد الأفريقي بالمؤتمر وجميع الأطراف المعنية من المجتمع الدولي والمدني، ونسعد بهذا اللقاء».

وتابع خلال كلمته بمؤتمر القوى السياسية المدنية بالسودان، والمنعقد بالقاهرة اليوم، ونقلته شاشة قناة «إكسترا نيوز»: «نتطلع إلى العمل الجماعي هنا في القاهرة لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، وفي أبريل الماضي، فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوربي حضروا مؤتمرا بالسودان وكان التركيز على تخفيف معاناته وشعبه، ولا يمكن التغافل عن تداعيات الأزمة على دول الجوار».

واستطرد: «نثمن جهود مصر في الأزمة وبقية الدول، لكن لابد من وقف فوري لإطلاق النار ولا يوجد ما يبرر هذه الحرب بأي حال من الأحوال، ولكننا نرجو تحقيق نتائج مثمرة في هذا اللقاء وأن يكون هناك حل نهائي والشعب السوداني أنهك ولابد من وقف إطلاق نار عاجل، وجميع الأطراف تطالب وتدعو بذلك حتى الأطراف المتحاربة، ولابد من إنقاذ المدنيين وتجنب إصابتهم ويتم توفير كافة سبل الأمن للعمليات الإنسانية هناك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزمة السودان السودان أمن السودان استقرار السودان

إقرأ أيضاً:

الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة

يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة مع تفاقم المجاعة التي امتدت لتشمل مناطق واسعة، مما يعرض حياة الملايين للخطر، ووفقًا لتقرير مؤشر الجوع العالمي، تتزايد المخاوف من تفاقم الوضع الغذائي، إذ تشير التوقعات إلى أن نصف السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، ما يمثل مؤشرًا على توسع نطاق الأزمة، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».

انتشار المجاعة في مناطق جديدة 

أفاد مؤشر الجوع العالمي، اليوم الثلاثاء، بأن المجاعة قد تمتد إلى 5 مناطق في السودان وهم أم كدادة ومليت والفاشر وتويشة والليت، في شمال دارفور، وذلك بحلول شهر مايو 2025، كما حددت لجنة المؤشر 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة.

ويشير هذا التوسع في المجاعة إلى أن الوضع الغذائي في البلاد يزداد سوءًا، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المساعدات الإنسانية أزمة في الوصول إلى الأهالي للتخفيف من واحدة من أسوأ أزمات المجاعة على مدار السنوات الاخيرة.

زيادة حادة في الاحتياجات الغذائية

وأشار مؤشر الجوع العالمي إلى أن حوالي 24.6 مليون شخص في السودان، أي ما يعادل نصف السكان، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل. 

وتعد هذه الأرقام زيادة ملحوظة مقارنةً بالتوقعات السابقة في شهر يونيو، التي كانت تشير إلى حاجة 21.1 مليون شخص للمساعدات الغذائية خلال نفس الفترة.

تأثير الحرب على العمليات الإغاثية

منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، تصاعدت الصراعات في عدة مناطق، حيث يستمر القصف المدفعي في مناطق مثل أم درمان وكرري، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، بإلاضافة إلى تدمير التحتية التحتية، بحسب «القاهرة الإخبارية».

مما أعاق بشكل كبير جهود المساعدات الإنسانية وتزيد من معاناة السكان المحليين، الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والموارد الأساسية.

كما أعلن الجيش السوداني في وقت سابق عن سيطرته على منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور، التي كانت تستخدم من قبل ميليشيا الدعم السريع كقاعدة عسكرية استراتيجية، ورغم إحراز الجيش لهذه الانتصارات، إلا أن الوضع الأمني في العديد من المناطق لا يزال هشًا، مما يزيد من أزمة الوضع الإنساني.

مقالات مشابهة

  • منتجات فاسدة تُثير الجدل في تركيا.. ما علاقة الاتحاد الأوروبي
  • نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
  • صرب البوسنة يتحركون لعرقلة الاندماج في الاتحاد الأوروبي
  • لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
  • الأمم المتحدة قلقة لتفشي المجاعة وتدهور الأمن بالسودان
  • مخاوف من امتدادها...المجاعة تنتشر في 5 مناطق بالسودان
  • الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  • جهود مصرية سعودية.. هل تنجح في تغيير مسار الأزمة السورية؟
  • السودان: الأزمة الإنسانية والصحية غير مسبوقة
  • ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي