امتحان مادة الديناميكا يرسم الإبتسامة على وجوه طلاب الثانوية الأزهرية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أنهى طلاب القسم العلمى بالشهادة الثانوية الأزهرية، منذ قليل امتحان مادة الديناميكا ضمن امتحانات نهاية العام الحالي 2023-2024.
وعبر الطلاب عن آرائهم فيما يخص أسئلة امتحان الديناميكا اليوم للقسم العلمي، حيث تباينت آراء الطلاب، البعض وصف الامتحان بانه سهل واخرين قالوا انه كان يحتاج الى وقت وتركيز شديد لان يوجد به بعض التكات التى ممكن ان تتسبب فى فقدان الكثير من الدرجات فى حالة التسرع بالاجابة عدم التركيز .
قال الطالب عبد الرحمن طارق، إن امتحان الديناميكا يحتاج إلى الطالب المتميز أما دون ذلك فقد لا يناسبه الامتحان، كذلك كان وقت الامتحان جيدا، واستوعب مدة الحل على الأسئلة. واضاف ان امتحان الديناميكا افضل بكثير من الاستاتيكا في الثانوية الأزهرية حيث لم يتضمن على نقاط صعبة كثيرة”.
ورأى طلاب آخرون امتحانات الثانوية الأزهرية هذا العام صعبة عن الأعوام الماضية وهناك بعض الامتحانات مثل الفيزياء أو الأحياء كانت صعبة وبها أسئلة ليس لها إجابة أصلا.
كانت قد قامت الدكتورة نوال حسني، رئيس الإدارة المركزية لرعاية للطلاب، بقطاع المعاهد الأزهرية، بمتابعة أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لجنة المدينة المنورة بالعامرية بمنطقة الإسكندرية الازهرية، وذلك للاطمئنان على سير أعمال الامتحانات.
كانت قد شهدت لجان الثانوى الازهرى الاسكندرية منذ صباح اليوم السبت اجراءات امنية مشددة حيث يؤدى طلاب القسم العلمى امتحان مادة الديناميكا
شهدت لجان امتحانات الثانوى الازهرى 2024، إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات بالعصا الإلكترونية قبل دخولهم إلى الامتحان ، للتأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية «موبايل، وسماعات، وساعات سمارت أو إلكترونية»، والسماح بدخول الطالب للجنة الامتحان من الساعة الثامنة و50 دقيقة، على أن يتم توزيع ورقة الأسئلة على الطلاب مع بدء الوقت المخصص للامتحان وهو التاسعة صباحا.
ويشدّد قطاع المعاهد الأزهرية، على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتأكد من انتظام الطلاب والمراقبين في اللجان، والعمل على توفير بيئة امتحانية تتسم بالهدوء والاستقرار.
قامت غرفة العمليات المركزية بقطاع المعاهد الأزهرية قبيل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول جميع الأسئلة إلى جميع اللجان بالمناطق الأزهرية، وانتظام سير الامتحانات باللجان، وتلقت الغرفة التقارير الفنية من واضعي الامتحان التي أفادت بسلامة الأسئلة، وخلوها من العيوب الفنية، ومناسبتها للوقت المحدد للامتحان، وجاءت متدرجة وفقًا للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية.
ويؤكد قطاع المعاهد الأزهرية على جاهزية اللجان واستعداداتها لحدوث أي طارئ لاتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على سلامة الطلاب.
وأكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الازهرية على ضرورة التحقق من الانضباط والالتزام بالتعليمات داخل اللجان وكذلك التأكد من تطبيق كافة التعليمات الخاصة بالإدارة المركزية للامتحانات، والتأمين للجان من رجال الشرطة، وتوفير كافة الخدمات الصحية، بما يسهم في الحفاظ على سير أعمال الامتحانات، مع توفير كافة الأجواء الهادئة المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات، والتواصل اليومي مع غرفة العمليات بالمنطقة.
تابع أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، انضباط العمل داخل لجان منطقة سموحة وتضم لجنتي بنين وفتيات سموحة النموذجيين وبنين الإسكندرية التابعين لإدارة وسط. وخلال متابعته.
وشدد "جاويش" على تفعيل دور الأمن، والتأكد من خلو اللجان من الهواتف المحمولة سواء مع الطلاب أو الأعضاء المشاركين داخل اللجنة، وكذلك التأكد من عمل أجهزة الكشف عن المعادن وسلامتها، كما اطمأن على مستوى الامتحان، وتناقش مع الطلاب حول وضوح الأسئلة وعدم خروج أي منها عن المنهج المقرر، مؤكدًا على دور الموجه داخل اللجنة والالتزام بفض المظاريف أثناء وجوده، وضرورة التواصل مع غرفة عمليات الامتحانات بديوان عام المنطقة.
ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية من القسم العلمي 32319 طالبا، و27927 طالبة، وبلغ عدد المتقدمين من القسم الأدبي 59169 طالبا، و36977 طالبة، بإجمالي عدد طلاب 156392 طالبا وطالبة، مقسمين على 590 لجنة على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية طلاب الثانوى الازهرى تباين اراء الطلاب رئيس المعاهد الازهرية الثانویة الأزهریة المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟
القلق من الضغط النفسي على الطلابتأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.
الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالةوبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.
أين دور التعليم الإلكتروني؟مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟
إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.
الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟