#هوية_بصرية
ما يمكن تعريفه بالهوية (البصرية) وبعيدا عن ثوابت المصطلح_ والحديث ونسة _ في العلامات (التجارية) قد يتمدد إلى بصمة في ذهن المتلقي . تربطه بحدث أو وقائع قد تمتد لتعزيز موقفه المبدئي أو العاطفي تجاه قضية ما . خاصة تلك التي ترتبط بأمور الحرب والسلم .

أذكر من ذلك تذكار مشاة البحرية الأمريكية الحربي .

حيث يتدافع مجموعة من الجنود (شاهدت مؤخرا فيلم عن قصتهم) لغرس علم أمريكا في أحد التلال بأحد الجذر أظن أثناء الحرب العالمية الثانية ولا أذكر التاريخ .وعلى ذات النسق أظن برز مشهد بصري لنماذج بنفس الترميز والأداء للجيش المصري في حرب أكتوبر على وضعيات مماثلة وكذلك توجد صورة شهيرة للثوار الارتريين بالاردية القصيرة و(الشدة) وهم يرفعون العلم على مرتقى صخري . وللارتريين كذلك مشهد بصري دائم وتاريخي للزعيم إدريس حامد عواتي على صهوة فرس .

في التسعينيات كان مشهد مفتاح برنامج في ساحات الفداء . وجندي على تلة وفي مشهد متخم بالظلال المنبثقة من مشعل نور ينفخ (البروجي) كانت علامة ميقظة للشعور العام تجاوزت حتى مدة العرض لتتحول إلى علامة شعور جمعي متلاطم حول الجيش .

ما قادني لهذه الثرثرة . غياب الرؤية البصرية البصمة إن صح التقاطي في مشهدنا الحالي ! وهذا تكرر حتى مع كثافة المناشط السياسية والعسكرية . بما في ذلك جماعة تقدم التي كل يوم بشعار وهوية !

ما لاحظته في مؤتمر القاهرة اليوم . إن تصميم الشعار والخلفية وهوية النشاط فالناظر لها لأول مرة يشعر أنها مخاطبة ونشاط خاص بالدعم السريع ! فالهوية التي تنفتح عليها العين تقودك للشعور بأنه هوية تقارب أو تطابق في كثير من التفاصيل خلفيات مناشط الدعم السريع قبل الحرب والتي كانت للأمانة تتميز بنفس خيوط لوحة القاهرة الخلفية اليوم في الملتقى السوداني . وكأنما من وضع الشعار واقترحه دلالات و(مسحة) الوان ورمزيات خياله عالق في كثافة إصفرار واقواس لا ينقصها سوى (ق.د.س) .

عموما هي مجرد ملاحظة عابرة وإن كانت بصراحة تضيف نقطة لصالح تعمق هوية بصرية مقابل (طشاش) أخرى

محمد حامد جمعة
محمد حامد جمعةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. مشهد مؤثر لأم تلتقي ابنها في غزة بعد 15 شهراً من الفراق

يُظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، لحظة لقاء أم فلسطينية بابنها بعد فراق دام 15 شهراً جرّاء تداعيات الحرب.

وتستقبل الأم ابنها في غزة، كما يظهر في الفيديو، وهو يردد باكياً "الله يرحم حامد.. كان أول واحد بده يستقبلني. فدا الوطن".

وتسببت الحرب في مقتل وتشريد عشرات الآلاف من قطاع غزة، علاوةً على الدمار الهائل في القطاع، وبعد 15 شهراً من الحرب، بدأ الآلاف من النازحين الفلسطينيين في غزة يتدفقون إلى شمال القطاع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، وذلك بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن تبادل الأسرى والمعتقلين.

بعد فراق دام أكثر من 15 شهراً أم وابنها يلتقيان في غزة بعناق حار pic.twitter.com/AuyJDxUwcL

— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) January 27, 2025

وأعلن مسؤول أمني أن "أكثر من 200 ألف نازح وصلوا إلى مدينة غزة وشمال القطاع في أول ساعتين" بعد السماح لهم بالعبور.

إسرائيل تبدأ الانسحاب من محور نتساريم - موقع 24بدأت قوات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، بالانسحاب من محور نتساريم الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله، من أجل السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم في شمال القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية
  • يسرا اللوزي: ملك في سراب كانت تحديًا كبيرًا.. ومرض والدتي جعلني أفكر في الاعتذار عن الدور (حوار)
  • شاهد.. القيادي بالدعم السريع الربيع عبد المنعم يحمس الجنود: (الثأر الحقيقي لجلحة انكم تضربوهم في شمال السودان ويجب دخول كل القوات للشمالية)
  • لوموند: لا بد من تحديد هوية الأطراف الرئيسية في الحرب بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • اليوم.. طقس معتدل ونشاط خفيف للرياح بالشرقية
  • «الأرصاد»: أمطار على مطروح والإسكندرية ونشاط للرياح في القاهرة
  • جينيفر لوبيز تحتفل باللحظة التي كانت تنتظرها طوال حياتها
  • بالفيديو.. مشهد مؤثر لأم تلتقي ابنها في غزة بعد 15 شهراً من الفراق
  • أول تعقيب لحركة "فتح" على مشهد عودة النازحين إلى غزة