في مؤتمر القاهرة اليوم .. تصميم الشعار والخلفية .. الناظر لها يشعر أنها مخاطبة ونشاط خاص بالدعم السريع !
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
#هوية_بصرية
ما يمكن تعريفه بالهوية (البصرية) وبعيدا عن ثوابت المصطلح_ والحديث ونسة _ في العلامات (التجارية) قد يتمدد إلى بصمة في ذهن المتلقي . تربطه بحدث أو وقائع قد تمتد لتعزيز موقفه المبدئي أو العاطفي تجاه قضية ما . خاصة تلك التي ترتبط بأمور الحرب والسلم .
أذكر من ذلك تذكار مشاة البحرية الأمريكية الحربي .
في التسعينيات كان مشهد مفتاح برنامج في ساحات الفداء . وجندي على تلة وفي مشهد متخم بالظلال المنبثقة من مشعل نور ينفخ (البروجي) كانت علامة ميقظة للشعور العام تجاوزت حتى مدة العرض لتتحول إلى علامة شعور جمعي متلاطم حول الجيش .
ما قادني لهذه الثرثرة . غياب الرؤية البصرية البصمة إن صح التقاطي في مشهدنا الحالي ! وهذا تكرر حتى مع كثافة المناشط السياسية والعسكرية . بما في ذلك جماعة تقدم التي كل يوم بشعار وهوية !
ما لاحظته في مؤتمر القاهرة اليوم . إن تصميم الشعار والخلفية وهوية النشاط فالناظر لها لأول مرة يشعر أنها مخاطبة ونشاط خاص بالدعم السريع ! فالهوية التي تنفتح عليها العين تقودك للشعور بأنه هوية تقارب أو تطابق في كثير من التفاصيل خلفيات مناشط الدعم السريع قبل الحرب والتي كانت للأمانة تتميز بنفس خيوط لوحة القاهرة الخلفية اليوم في الملتقى السوداني . وكأنما من وضع الشعار واقترحه دلالات و(مسحة) الوان ورمزيات خياله عالق في كثافة إصفرار واقواس لا ينقصها سوى (ق.د.س) .
عموما هي مجرد ملاحظة عابرة وإن كانت بصراحة تضيف نقطة لصالح تعمق هوية بصرية مقابل (طشاش) أخرى
محمد حامد جمعة
محمد حامد جمعةإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مشهد مؤثر لأم تلتقي ابنها في غزة بعد 15 شهراً من الفراق
يُظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، لحظة لقاء أم فلسطينية بابنها بعد فراق دام 15 شهراً جرّاء تداعيات الحرب.
وتستقبل الأم ابنها في غزة، كما يظهر في الفيديو، وهو يردد باكياً "الله يرحم حامد.. كان أول واحد بده يستقبلني. فدا الوطن".
وتسببت الحرب في مقتل وتشريد عشرات الآلاف من قطاع غزة، علاوةً على الدمار الهائل في القطاع، وبعد 15 شهراً من الحرب، بدأ الآلاف من النازحين الفلسطينيين في غزة يتدفقون إلى شمال القطاع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، وذلك بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن تبادل الأسرى والمعتقلين.
بعد فراق دام أكثر من 15 شهراً أم وابنها يلتقيان في غزة بعناق حار pic.twitter.com/AuyJDxUwcL
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) January 27, 2025وأعلن مسؤول أمني أن "أكثر من 200 ألف نازح وصلوا إلى مدينة غزة وشمال القطاع في أول ساعتين" بعد السماح لهم بالعبور.