باحث بالموارد المائية يكشف أهم الخطوات للتكيف مع تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الدكتور محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري، إن استمرار مصر في مواجهة تحديات تغير المناخ أصبح من المهم بشكل متزايد أن تنفذ البلاد استراتيجيات اقتصادية تعزز التكيف والقدرة على الصمود ومن بين هذه المبادرات مصر تقود العالم في مبادرة AWARe تعزيز التكيف مع تغير المناخ التي تهدف إلى تعزيز قدرة مصر على الاستجابة لتأثيرات أنماط المناخ المتغيرة ولا تأخذ هذه المبادرة في الاعتبار العواقب البيئية لتغير المناخ فقط بل تأخذ أيضًا في الاعتبار التداعيات الاقتصادية المترتبة عليه
مواجهة تحديات المناخ أصبح ضرورة للتك
وأضاف كمال، ـن أحد المكونات الاقتصادية الرئيسية لمبادرة تعزيز التكيف مع تغير المناخ هو تعزيز ممارسات التنمية المستدامة ومن خلال التحول إلى تقنيات وصناعات أكثر ملاءمة للبيئة لا تستطيع مصر فقط الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي بل وأيضاً خلق فرص اقتصادية جديدة ومن الممكن أن يؤدي هذا التحول نحو الاستدامة إلى خلق فرص العمل وزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة واكد كمال قد نصل لاقتصاد أكثر مرونة ومجهز بشكل أفضل لتحمل آثار تغير المناخ
وأكد أنه من خلال الاستثمار في تدابير التكيف مع المناخ يمكن لمصر أيضًا تقليل التكاليف الاقتصادية المرتبطة بالكوارث الطبيعية والأحداث الجوية المتطرفة ومن خلال تحسين البنية الأساسية وتنفيذ أنظمة الإنذار المبكر وتنفيذ ممارسات استخدام الأراضي المستدامة يمكن للبلاد تقليل الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الكوارث المرتبطة بالمناخ وعلى المدى الطويل يمكن أن تؤدي هذه الاستثمارات إلى توفير التكاليف وزيادة الإنتاجية وتوفير بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا لكل من الشركات والأفراد في مصر
واختتم قائلا ان تنفيذ الاستراتيجيات الاقتصادية لتعزيز التكيف مع المناخ في مصر ليس أمرًا بالغ الأهمية للاستدامة البيئية للبلاد فقط بل وأيضًا لازدهارها الاقتصادي على المدى الطويل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصاد باحث تغير مناخ الاسماعيليه موارد مائية تغیر المناخ التکیف مع
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية تحذر من الشبورة المائية وتكشف تفاصيل طقس اليوم
كشفت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل طقس اليوم، ودرجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام المقبلة.
وأضافت منار غانم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى، أن البلاد تشهد ارتفاعات في درجات الحرارة، بفارق درجتين عن الأيام الماضية، وذلك بسبب موسم الهند الموسمي.
ولفتت إلى أن نسب الرطوبة المرتفعة هذه الأيام تعد العامل الرئيسي وراء الإحساس المتزايد بالحرارة، موضحة أن نسبة الرطوبة تصل إلى 95% في السواحل الشمالية، و85% في القاهرة الكبرى، ما يؤدي إلى شعور بارتفاع درجات الحرارة الفعلية عن المسجلة.
وأوضحت أن البلاد تشهد خلال الأيام الثلاثة المقبلة طقسًا شديد الحرارة ورطبًا نهارًا على أغلب المحافظات، خصوصًا محافظات الصعيد التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 41 درجة مئوية، بينما تقل درجات الحرارة نسبيًا في المناطق الساحلية، ولكن مع ارتفاع نسب الرطوبة يظل الإحساس بالحر قائماً.
وتحدثت غانم عن أسباب تكون الشبورة المائية في الساعات الأولى من الصباح خلال فصل الصيف، مشيرة إلى ارتباطها بارتفاع نسب الرطوبة وقلة حركة الرياح، إلى جانب بعض العوامل الجوية الأخرى، أن الشبورة تظهر غالبًا بين الساعة الرابعة وحتى الثامنة صباحًا، وتكون كثيفة أحيانًا، كما حدث مؤخراً في القاهرة الكبرى، حيث انخفضت الرؤية إلى أقل من 1000 متر في بعض المناطق.
وأشارت إلى أن الشبورة تختفي بسرعة بمجرد طلوع أشعة الشمس، ولا تؤثر بشكل كبير على حركة المرور إلا في بعض المناطق المنخفضة أو القريبة من المسطحات المائية، ناصحة بتوخي الحذر خلال القيادة صباحًا، وضرورة تشغيل كشافات الشبورة.