علماء بريطانيون يطورون أجهزة لكشف أسرار المادة المظلمة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قام باحثون من عدة جامعات في المملكة المتحدة بتطوير أبرد أجهزة كشف كمومية في العالم للكشف عن المادة المظلمة. تعمل هذه الأجهزة عند درجات حرارة تقارب 10000 درجة فوق الصفر المطلق، وتم عرض أحد النماذج الأولية في معرض العلوم الصيفي للجمعية الملكية. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 80% من مادة الكون هي مادة مظلمة، لكن محاولات اكتشافها باءت بالفشل حتى الآن.
وأوضح مايكل تومسون، المحاضر في فيزياء المادة، أن اكتشاف المادة المظلمة يمكن أن يكون له تأثير كبير، مشابه لاكتشاف الإلكترون أو الموجات الثقالية. يعمل تومسون وزملاؤه من جامعة أكسفورد ورويال هولواي وجامعة لندن على بناء هذه الأجهزة الفائقة التبريد لمراقبة المادة المظلمة في المختبر. وأشار تومسون إلى أن تبريد المادة إلى أدنى درجة حرارة ممكنة هي عملية معقدة وشاقة تتطلب عزلًا تامًا عن البيئة لمنع أي اهتزاز أو موجة كهرومغناطيسية من تسخين الجهاز التجريبي وإفشال التجربة.
وأكد تومسون أن الهدف من عرض هذه الأجهزة في المعرض هو تبسيط المفاهيم المعقدة للجمهور وتعليمهم شيئًا جديدًا وممتعًا، مع الأمل في إمكانية اكتشاف المادة المظلمة أثناء العرض. يساهم هذا البحث في تقديم فهم أعمق للمادة المظلمة، وقد يفتح آفاقًا جديدة في مجال الفيزياء والاستخدامات المستقبلية المحتملة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المادة المظلمة
إقرأ أيضاً:
جراحون بريطانيون: آثار الحرب في غزة أسوأ من الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/..
حذّر أطباء بريطانيون، عملوا في قطاع غزة، في أثناء الحرب، من أن الآثار طويلة الأمد للحرب ستؤدي إلى مضاعفة عدد الشهداء الفلسطينيين، بصورة كبيرة، وفق ما ورد في صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وأبدى الأطباء تخوفهم من أن تستمر الأمراض وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية عقوداَ من الزمن، في ظل تدمير المستشفيات والقطاع الصحي، وتعرض العاملين الطبيين للاستهداف.
وتتوقع التنبؤات، وفق الجراحين، أن يصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الحرب إلى 186 ألفاً، وهي حصيلة تزيد 4 أضعاف عن عدد الشهداء المعلن، من جانب وزارة الصحة في غزة.
بدوره، قال جرّاح التجميل البريطاني الفلسطيني، البروفيسور غسان أبو ستة، والذي عمل في مستشفيات غزة، منذ بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية هناك كانت حادة، إلى درجة أن كثيرين من الأطفال “لن يتعافَوا أبداً”.