فعاليات جديدة متنوعة ضمن مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم فرع ثقافة الإسماعيلية، مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار مبادرة وزارة الثقافة "ثقافتنا في إجازتنا".
وشهدت حديقة الشيخ زايد بالإسماعيلية عروضا فنية متنوعة بدأت مع فقرات استعراضية لفرقة الطفل للفنون الشعبية بقيادة الفنان مصطفى محمود، بجانب رقصات مستوحاة من الفلكلور.
كما قدمت فرقة الآلات الشعبية باقة متنوعة من الأغاني التراثية منها: "إسماعيلية يالي هواك، وراك وراك، دار الشدوف، كان الجميل، حلوة يا إسماعيلية، أنا الإسماعيلي، أبويا وصاني، ومصر العظيمة بشعبها"، بالإضافة إلى فقرة عزف منفرد على السمسمية للفنان أحمد يحيى مولر مدرب الفرقة، وسط تفاعل كبير من الحضور.
من ناحية أخرى وضمن أنشطة فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، نظم بيت ثقافة القنطرة شرق لقاء بعنوان "التربية الإيجابية وتأثيرها على النشء" بقطاع الري، ناقش خلاله كل من عماد العوضي رئيس مجلس إدارة الموارد المائية والري بالقطاع، والمهندس وائل عمران رئيس النقابة العامة للموارد المائية، أهمية التربية الإيجابية للأبناء وأثر ذلك على المجتمع، مع توضيح أساليب التربية الحديثة والتي من أهمها إقامة حوار بنّاء مع الأبناء، الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم والتعرف على مشكلاتهم والعمل على حلها.
واستمرت الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، بلقاء شهدته مكتبة علي الراعي بالريّاح، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للنوبة، تحدث خلاله عبد القادر عبد العزيز مدير المكتبة، عن موقع بلاد النوبة، وطبيعتها الخاصة، ومبانيها المعمارية الواقعة على ضفاف النيل وزخرفتها ذات الألوان الزاهية.
ويحتفل النوبيون في مختلف أنحاء العالم، بتلك المناسبة في 7 يوليو سنويا، للتعريف بتاريخ أرض الذهب وإحياءً للتراث النوبي الأصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع ثقافة الإسماعيلية الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة ثقافتنا في اجازتنا
إقرأ أيضاً:
مائدة مستديرة لرجال الأعمال برئاسة رئيس جمهورية أنجولا
نظمت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ممثلة في التمثيل التجاري وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المائدة المستديرة لرجال الأعمال التي ترأسها السيد الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا والرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، وذلك بمشاركة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ود. علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروات المعدنية.
كما شارك من الجانب الانجولي السيد تيتي أنطونيو وزير الخارجية، والسيد إسحاق فرانشكو وزير الزراعة، والسيد جواو برجس وزير الطاقة والمياه، والسيدة سيلفيا باولا وزيرة الصحة، والسيد ماركو دانيال وزير السياحة، وكذلك د. علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والسيد ادلتورادس كوستا مدير مكتب الرئيس الأنجولي، إلى جانب عدد من كبار المسئولين ورجال الأعمال.
شهدت المائدة المستديرة حوارًا تفاعليًا بين ممثلي الحكومتين ودوائر الأعمال، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة والتحديات المشتركة، والتأكيد على أهمية تفعيل آليات التعاون الثنائي وتيسير حركة الاستثمارات وتبادل الخبرات باذن البلدين.
وتأتي هذه الفعالية في إطار زيارة الرئيس الانجولي إلى القاهرة، والتي تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، واستمرارًا للجهود المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، وتأكيدًا على مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي داعم للتكامل الاقتصادي والتنمية من خلال إقامة شراكات استراتيجية تخدم مصالح الشعوب الإفريقية.
وقد رحب الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بمشاركة الشركات المصرية وإسهاماتها، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين، ليس فقط في المجالات التقليدية ولكن أيضًا في المجالات الاقتصادية الحديثة بما في ذلك الاتصالات والرقمنة، وخطوط نقل الطاقة، والصناعات الكيماوية، والميكنة الزراعية، مؤكدًا عزمه على العمل الجاد لتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين المصريين، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والمصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الوزير عبد العاطي فى كلمته على أهمية الفعالية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين، مؤكدًا أن مباحثات الرئيسين السيسي ولورينسو عكست توافقًا واضحًا حول أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي.
وأشار إلى ما تتمتع به أنجولا من فرص استثمارية واعدة، لا سيما مشروع "ممر لوبيتو" الاستراتيجي الذي يمثل أحد أبرز فرص التعاون. وأكد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التعدين والطاقة والبنية التحتية والاتصالات والزراعة والإسكان والصناعات الطبية والدوائية، حيث تحظى الشركات المصرية بخبرة واسعة في تنفيذ المشروعات الكبرى في دول القارة الافريقية.
كما أشار إلى أن مشاركة قيادات كبرى الشركات المصرية في الاجتماع تؤكد الرغبة الجادة في الاستثمار بأنجولا، والبناء على النجاحات التي حققتها مصر في القارة، ومن أبرزها مشروع سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا، والذي يعد نموذجًا للتعاون الأفريقي المشترك.
وأكد وزير الخارجية على أهمية التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية في ظل التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن تولي الرئيس لورينسو رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتولي السيد رئيس الجمهورية رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات "النيباد"، يمثلان فرصة مهمة لتعزيز هذا التكامل وتوسيع التجارة البينية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للدول الأفريقية.
كما استعرض د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تطوير البنية التحتية للاتصالات وخدمات الانترنت، وإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة، وإطلاق منصة رقمية للخدمات الحكومية، وتوحيد قواعد بيانات الحكومة وربط الوزارات، بالإضافة إلى العمل على ربط القطاع الخاص بالحكومة لتسهيل أنشطة الشركات.
من جانبه، تناول المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المخطط الاستراتيجي القومي ٢٠٥٢ للتنمية العمرانية باعتباره خطة تنمية عمرانية شاملة متضمنة تطوير العمران القائم، وإنشاء جيل رابع من المدن الجديدة في أنحاء الجمهورية، كما استعرض محاور مبادرة حياة كريمة في تطوير المرافق والخدمات المجتمعية والطرق في مختلف أنحاء مصر.