عمرو عبيد (القاهرة)
بحسب صحيفة «ماركا»، اجتاح الجنون وسائل الإعلام والصحف الإسبانية، بعد نجاح «لا روخا» في تجاوز عقبة المنتخب الألماني، صاحب الأرض، وبلوغ نصف نهائي «يورو 2024»، ومع صورة «ضخمة» لهدف التأهل، عنونت «ماركا» غلافها بقولها «ليلة إسبانية لا تُنسى»، وكتبت عبر موقعها الإلكتروني، عقب التأكد من مواجهة فرنسا في الدور المُقبل، «إذا لم يتمكن الجسد من مواصلة العمل، فإن القلب قادر على الاستمرار»، ولم تنس أن تُعلق على تصريحات مدرب «الماكنيات»، ناجلسمان، التي قال فيها إن فريقه كان الأكثر رغبة في الفوز بجانب شكواه من عدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة منتخب بلده، لتصفه الصحيفة الإسبانية بـ «الخاسر السيئ»، إشارة إلى عدم اعترافه بتفوق واستحقاق «الماتادور» بطاقة التأهل.

 


وكتبت «أس» عبر غلافها كلمات «القلب النقي»، معبرة عن فرحة لاعبي المنتخب الكبيرة بتحقيق الفوز في تلك المباراة الصعبة، ونقلت الكثير من العناوين والتعليقات التي أغرقت وسائل الإعلام الأوروبية، مؤكدة أن الجميع «منبهر» مما تقدمه إسبانيا في تلك البطولة، كما أشارت إلى عدم وجود ركلة جزاء على لاعبها، كوكوريلا، حسب رأي محلليها، وأضافت من جهة أخرى أن الحارس الألماني نوير وزميله مولر أقرب إلى الاعتزال الدولي الآن.
وبالطبع، أشادت «موندو ديبورتيفو» بمواطنها ميكيل ميرينو الذي سجّل هدف الفوز القاتل قبل دقيقة واحدة فقط من نهاية الوقت الإضافي، وقالت «سبورت» إن الفرحة الهائلة النهائية كانت من نصيب إسبانيا، وعنونت «سوبر ديبورتي» غلافها بـ «صاروخ احتفالي»، وقالت «لي سبورتيو» إننا محظوظون بوجود هذه الكوكبة من الموهوبين.

 

أخبار ذات صلة مبابي: مشاهدة «ركلات الترجيح» أصعب من تسديدها! تشواميني: على فرنسا تسجيل الأهداف الآن! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


وانطلقت الصحف السياسية والعامة لتعبر عن فرحتها هي الأخرى بفوز المنتخب، حيث كتبت «إل موندو» إن إسبانيا كسرت «العقدة» وأقصت ألمانيا، ووصفت «إل بايس» ما حدث بـ «انتصار ملحمي»، أما «لا رازون» فكتبت أن ميرينيو أصبح بطلاً في الـ 119، وتحدثت «لا فانجوارديا» عن «الصاعقة» التي أصابت «الماكنيات» في مقتل قبل دقيقة من النهاية.
وعلى الجانب الآخر، رسم الإحباط والحزن ملامح جميع الصحف الألمانية بالتأكيد، ونشرت أغلبها صور لاعبي «الماكينات» يبكون أو ملقون على الأرض أو تظهر علامات الذهول وعدم تصديق ما حدث، وعنونت «راينيشبوست» غلافها بقولها «هذا كابوس».
أما «بيلد» فيبدو أنها سارت على نهج المدرب ناجلسمان، حيث سلطت الأضواء كلها على ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي لم تُحتسب بوساطة «الحكم الإنجليزي» أنتوني تايلور، ولهذا خرجت عبر غلافها بعنوان «بالنسبة لنا.. أنتم الفائزون!»، كما قالت صحيفة فرانكفورتر روندشاو إن هذا الصيف لم يعد يحمل حكايات أخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يورو 2024 كأس الأمم الأوروبية منتخب ألمانيا منتخب إسبانيا

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني بالنسبة لأوروبا الاتفاقية الدفاعية الجديدة بين بريطانيا وألمانيا؟

وقّعت ألمانيا والمملكة المتحدة معاهدة دفاعية مهمة الأسبوع الماضي، ولكن هل ستكون كافية لإنقاذ حلف الناتو في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لتغيير الرئيس الأمريكي الجديد هذا الأسبوع؟

اعلان

وقّع وزيرا الدفاع الألماني والبريطاني بوريس بيستوريوس وجون هيلي معاهدة دفاعية كبيرة الأسبوع الماضي، مما يعزز التعاون بين البلدين في مجالات البر والبحر والجو والقدرات الضاربة بدقة عالية.

يربط توقيع اتفاقية ترينيتي هاوس بين ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة من خلال معاهدات ثنائية. يدق الخبراء منذ أسابيع ناقوس الخطر من أن حلف الناتو وأمن أوروبا قد يدخلان في وضع غير مستقر بعد انتخاب رئيس أمريكي جديد يوم الثلاثاء.

وتستعد الحكومة الألمانية منذ شهور لاحتمال تولي دونالد ترامبرئاسة محتملة ثانية للولايات المتحدة الأمريكية، لكن خبراء آخرين يشيرون إلى أنه حتى لو تم انتخاب نائبة الرئيس كامالا هاريس فإنها ستحول انتباهها بعيدًا عن أوروبا وتتجه نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ في وقت مبكر من عام 2027.

Relatedهل تستطيع ألمانيا التكيف مع ولاية ترامب الثانية؟ تحضيرات واستراتيجيات لمواجهة التحولات الجيوسياسيةعودة ترامب المحتملة تثير هواجس صناع القرار في برلينمن برلين.. ستارمر يعد بتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وشولتس يرحب

وتقول خبيرة الدفاع الدكتورة أيلين ماتلي إن توقيت الاتفاقية ليس مصادفة.

وتضيف: "حتى في حالة فوز هاريس، أتوقع أن تطلب الحكومة الأمريكية المزيد من حلفائها الأوروبيين".

"إنها بالتأكيد خطوة أخرى نحو تعزيز الركيزة الأوروبية في حلف الناتو. ومن بين الخطوات الأخرى، على سبيل المثال، المقاربة الدفاعية التي تركز على تطوير وحيازة الصواريخ بعيدة المدى والتي أصبحت أكثر أهمية بالنسبة للدفاع الجوي المناسب للدول الأوروبية في أعقاب الهجوم الروسي المتجدد على أوكرانيا".

وترى الدكتورة ماتلي أن هذا الاتفاق يعزز المساهمة الأوروبية في حلف الناتو إذا حدث وفاز ترامب بولاية ثانية.

ومع ذلك، تضيف: "لا أعتقد أن هذا الاتفاق وحده سيكون الحل السحري الذي سينقذ الأوروبيين ويساعدهم على المساهمة بشكل أكبر في الدفاع عن أنفسهم، وكذلك الاهتمام بدفاعهم. ولكنني أعتقد أنها بالتأكيد خطوة جد مهمة من الناحية السياسية، لأنها تبعث برسالة إلى الجمهور المحلي، ولكن الأهم من ذلك إلى الأوروبيين الآخرين وإلى الجمهور الأمريكي أيضًا".

ويقول الدكتور ماتلي إنه مع رئاسة ترامب الثانية، "من المحتمل جدًا أن نراه يطلب من الأوروبيين ومن ألمانيا على الأرجح أشياءَ أكثر تشددا،وهو ما حدث بالفعل خلال فترة رئاسته الأولى".

ومن أقوى الانتقادات التي وجهها الرئيس السابق إلى حلف الناتو، وألمانيا على وجه الخصوص، أن برلين لم تنفق على الدفاع أكثر من 2% من ناتجها المحلي الإجمالي قبل هذا العام، حيث شجع ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مهاجمة الدول التي تقل عن هذا الحد.

يقول الدكتور ماتلي إن أحد أهداف المعاهدة هو أن تحاول أوروبا أن تنقل إلى المشرعين الأمريكيين وإلى كل من هاريس وترامب "أنهم يدركون ويدركون حقيقة أن الولايات المتحدة هي المساهم الرئيسي في الأمن الأوروبي ومخصصات الدفاع"، وأن أوروبا مستعدة لتقاسم العبء بشكل أكبر.

ومع ذلك، هناك أمر مهم يجب ملاحظته بشأن اتفاقية ترينيتي هاوس وهو أن الاتفاقية ليست ملزمة قانونًا بعد.

"لذا، فإن الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه مهم في هذا السياق هو أن هذا الاتفاق ليس ملزمًا قانونًا بعد. ولجعلها كذلك، يجب على كلا البلدين التوصل إلى معاهدة فعلية يوقعها بعد ذلك زعيما الدولتين - المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء كير ستارمر، والتي على حد علمي سيتم وضعها أوائل العام المقبل".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جورجيا: مظاهرات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة واتهامات بالتزوير وتدخل روسيا في الاستحقاق الحرب بيومها الـ396: فجر دام في بيت لاهيا وقصف عنيف على المستشفيات ومظاهرات في تل أبيب حزب الاشتراكيين يشكك في فوز مايا ساندو ويصفها بـ"رئيسة الشتات".. بعد حصولها على معظم أصوات المغتربين المملكة المتحدة ألمانيا روسيا دفاع اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ396: فجر دام في بيت لاهيا وقصف عنيف على المستشفيات ومظاهرات في تل أبيب يعرض الآن Next هاريس وترامب يخوضان حملة غاضبة.. في اللحظات الأخيرة.. قبيل يوم الاقتراع يعرض الآن Next تشبثا بالأرض.. عائلة جابر مستعدة للعيش في خيمة.. منتظرة العودة إلى منزلها بقرية المحيبيب جنوبي لبنان يعرض الآن Next جورجيا: مظاهرات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة واتهامات بالتزوير وتدخل روسيا في الاستحقاق يعرض الآن Next برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصحُ بعد من آثار الفيضانات اعلانالاكثر قراءة إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا فيضانات فالنسيا: احتجاجات عارمة تستقبل الملك فيليبي السادس أثناء زيارته لإحدى المناطق المنكوبة أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةروسيادونالد ترامبالاتحاد الأوروبيكامالا هاريسعاصفةفيضانات - سيولألمانياإسرائيلمولدوفاالأرجنتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • عاجل.. خبير تحكيمي يحسم الجدل حول أحقية زد في ركلة جزاء أمام الأهلي
  • "طوارئ مطروح" ترفع تراكمات مياه الأمطار من المناطق المتضررة من الطقس السيئ
  • السقوط أمام الإنتر.. أرسنال «الخاسر الأكبر»!
  • الرهان الخاسر!!
  • لمواجهة فوز ترامب.. فرنسا وألمانيا تحثّان أوروبا على الاتحاد
  • 89 شخصًا في عداد المفقودين بعد الكارثة المميتة التي تعاني منها إسبانيا إثر الفيضانات
  • الصومال وألمانيا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • العرب والرهان الخاسر
  • الطقس السيئ قد يؤجل إعلان نتائج التصويت في ولايتي ميتشيجان وويسكونسن
  • ماذا تعني بالنسبة لأوروبا الاتفاقية الدفاعية الجديدة بين بريطانيا وألمانيا؟