الوزير السكوري يدعو الفاعلين بالمغرب لاعتماد "نهج استباقي" في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
دعا وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أمس الجمعة بالدار البيضاء، إلى اعتماد « نهج استباقي » في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تشجيع الأطراف المعنية بالمغرب لتصبح من الفاعلين المؤثرين في هذه التكنولوجيا، عوض الركون إلى الاستخدام السلبي.
وأوضح السكوري، خلال ندوة دولية نظمتها الفيدرالية المغربية للتكوين المهني وفيدرالية التعليم الخاص التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الذكاء الاصطناعي يتطلب تنظيما صارما للبيانات الضخمة، وتطوير قوة حسابية كافية للتحكم فيه.
وبعدما اعتبر أن الذكاء الاصطناعي بات موضوعا شائعا، وفي بعض الأحيان تتم إساءة استخدامه، حذر الوزير من المقاربة السطحية، مشددا على أهمية اللجوء إلى خبراء الذكاء الاصطناعي بغرض تجاوز المظاهر، وتعميم تكييف مناهج التكوين المهني لإدماج هذه التكنولوجيا.
وأوضح أن « هذه التكنولوجيا تحدث تحولا في الأنشطة من خلال تحسين العمليات ومعالجة البيانات، مما يمكن من اتخاذ قرارات أكثر فعالية وتغييرات في عادات الاستهلاك، تحت تأثير جمع البيانات وتحليلها ».
وخلال هذه الندوة، التي عقدت بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل و الكفاءات، تحت شعار « تأثير الذكاء الاصطناعي على التكوين المهني والقابلية للتشغيل: الابتكارات والتحديات والآفاق »، أبرمت الفيدرالية المغربية للتكوين المهني وفيدرالية التعليم الخاص، التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، اتفاقيتي شراكة.
وتم توقيع الاتفاقية الأولى مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والثانية مع الجمعية المغربية للمحاكاة في علوم الصحة (موروكو سيم).
وشكل هذا الحدث فرصة للمختصين والباحثين والفاعلين في التكوين المهني لمناقشة التحولات التي يعرفها التكوين المهني في ضوء الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الراهنة وتأثيراتها على تجارب التعلم، إضافة إلى التطورات المستقبلية في ما يتعلق بالمهن والكفاءات التي يتعين اكتسابها.
كلمات دلالية السكوري، الذكاء الاصطناعي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التکوین المهنی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة "التقنيات العميقة" لدعم المبتكرين في مجال التكنولوجيا
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة برنامج "التقنيات العميقة"، التي تستمر لمدة عامين ونصف، لدعم المبتكرين في مجال التكنولوجيا في سلطنة عُمان، بهدف تمكين المبتكرين، الشركات الناشئة، وخبراء التقنية من تحويل ابتكاراتهم المتقدمة إلى حلول جاهزة للسوق.
وقالت خلود بنت علي المحيضرية أخصائي أول مشاريع التقنية بالمديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل، إن هذا البرنامج تم إطلاقه بعد عدة دراسات وبحوث شملت لقاءات مع الجامعات والخبراء والمختصين في الابتكار.
وأضافت: "لاحظنا وجود فجوة وتحديات في برامج المسرعات الحالية، حيث إن العديد من مخرجات هذه البرامج لا تستكمل مشوار تطوير المشروع، وجاء هذا البرنامج لسد هذه الفجوة وتقديم دعم مستدام لمدة عامين ونصف".
وسيحظى المشاركون في برنامج التقنيات العميقة بعدة مزايا، بما في ذلك إرشاد الخبراء لوضع استراتيجيات تسويقية واضحة، والدعم المالي وتوسيع نطاق حلولهم، وتوجيه متخصص من قادة الصناعة، وفرص للتواصل مع المستثمرين المهتمين بالتقنيات المتقدمة.
يشار إلى أن التقنيات العميقة تعنى بالابتكارات التقنية المتقدمة المدعومة بالاكتشافات العلمية والإنجازات الهندسية، وتشمل مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، التقنيات الحيوية لتطوير الرعاية الصحية والزراعة، وحلول الطاقة المستدامة، ويسعى البرنامج إلى تعزيز الابتكار لمعالجة التحديات الحقيقية في العالم ودفع عجلة النمو التقني في سلطنة عُمان.