أبوظبي: "الخليج"
حذرت شرطة أبوظبي السائقين من مخاطر ترك سياراتهم في حالة التشغيل أثناء التسوق وقضاء الاحتياجات من المحال التجارية أو محطات الوقود أو الصراف الآلي (ATM) أو النزول للصلاة، ما يؤدي إلى تعرضها للسرقة من قبل بعض المترصدين من أصحاب النفوس الضعيفة.
وأكدت مديرية المرور والدوريات الأمنية ضرورة عدم التهاون والتقصير بترك المركبات في وضعية التشغيل، مشيراً إلى أن بعض مستخدمي المركبات قد يتركون أولادهم وخاصة الرضع داخل السيارات وهي في حالة التشغيل.


وأشارت إلى أن المادة الخامسة من البند الرابع من قواعد السير والمرور تنص على «الامتناع عن إيقاف المركبة في الأماكن الممنوع الوقوف فيها، وإذا اضطر لإيقافها على الطريق وجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين سلامة الحركة على الطريق، وألا يترك المركبة ومحركها دائر، وأن يؤمن عدم تحركها أثناء غيابه»، وتنص المادة رقم 70 من قانون السير والمرور الاتحادي على فرض غرامة قيمتها 500 درهم على «عدم التزام سائقي المركبات بعلامات وإرشادات المرور» .

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة أبوظبي فيديوهات الإمارات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا

نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.

ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.

بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.

أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.

وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.

تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.

وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي: نعمق إدراك المنتسبين بالتسامح
  • القبض على المتهمين بتعطيل المرور وإشعال الألعاب النارية خلال موكب زفاف بمصر القديمة
  • شرطة الشارقة تضبط قائد دراجة نارية قام باستعراضات خطرة في الطريق العام
  • طعن بسبب أولوية المرور بالمعادى.. اعرف التفاصيل
  • ضبط شخص اعتدى على آخر بسلاح أبيض في المعادي
  • خلاف على أولوية المرور.. ضبط عاطل تعدى على شخص بسلاح أبيض بالمعادي
  • لخلاف حول أولوية المرور.. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة المعادي
  • إرتفاع الحصيلة.. وفاة تلميذ و24 جريحا منهم 5 في حالة حرجة بسعيدة
  • محافظ قنا يشهد التشغيل التجريبي لمجمع مواقف نقادة ويوجه بتزويد عدد المركبات
  • «أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا