جرينتا تستحوذ على أوتو كيور لتعزيز تواجدها في مصر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت جرينتا، منصة التجارة الإلكترونية الرائدة المُصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الصيدليات في أفريقيا والشرق الأوسط، استحواذها الثالث على أوتو كيور في حضور محمد عزب، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة جرينتا، ومحمد رزق، الشريك المؤسس لمنصة "أوتو كيور".
أوتو كيور هي منصة للتجارة الإلكترونية متخصصة في معاملات الشركات، وتأسست في 2022 وتعمل على تلبية احتياجات الصيدليات في مصر.
عبر محمد عزب الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة جرينتا،عن حماسه تجاه هذه الشراكة لأنها تسهم في تحقيق أهداف جرينتا التي تتضمن تقديم حلول ترتكز على العملاء وتلبية متطلباتهم، وتعتمد على البيانات، وتتيح الفرصة للاستفادة من التكنولوجيات المالية من أجل الارتقاء بسلسلة الإمداد الخاصة بالأدوية في مصر وخارجها.
أضاف عزب: "يُعتبر الاستحواذ على أوتو كيور شهادةً على التزام جرينتا بتقديم خدمات مميزة وقيمة كبيرة لعملائها، وتعزز من تواجد جرينتا في السوق المصري".
قامت جرينتا منذ تأسيسها في 2021 في الاستحواذ على شركتين وهما "PH store"، منصة رقمية تعمل في نفس النشاط في مصر، و"EME" وهي شركة تعمل في تطوير البرمجيات ولديها فريق عمل تكنولوجي على أعلى المستويات. وكنتيجة لذلك، توسعت الشركة على نحو كبير في تسع محافظات، وقدمت جرينتا الخدمات لأكثر من 7000 صيدلية، وقامت جرينتا بتوصيل أكثر من 200 ألف طلبية."
قال محمد رزق، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة أوتو كيور، "التعاون مع جرينتا هام للغاية بالنسبة لنا، حيث نلتزم برقمنة الخدمات في سوق الأدوية في مصر وتقديم حلول تحصل على أعلى مستويات رضاء العملاء، مما شجعنا على التعاون مع فريق عمل جرينتا. سنتمكن سوياً من إطلاق العنان لعالم جديد من الإمكانيات والاحتمالات، وسنعمل معاً من أجل زيادة انتشارنا وأنشطة أعمالنا ليس فقط في الإسكندرية، ولكن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كذلك".
قامت أوتو كيور بتوصيل أكثر من 5000 طلبية وقدمت الخدمات لأكثر من 450 صيدلية خلال الثماني عشرة شهراً الماضية. وتعتبر أوتو كيور من الشركات الناشئة التي تهدف إلى رقمنة سوق الدواء من خلال منصة مُتعددة البائعين متخصصة في معاملا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية الصيدليات عمرو كامل محمد رزق فی مصر
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: نرسم مساراً جديداً لتعزيز المساهمات الإنسانية للإمارات
شهد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جانباً من فعاليات النسخة الافتتاحية من "منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني" في أبوظبي.
ويهدف "منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني" إلى ترسيخ التعاون بين الجهات والمؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني، إضافة إلى رسم مسار جديد للعمل الخيري والإنساني والتنموي، من خلال ابتكار إستراتيجيات مستدامة لتحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنفيذ مبادرات وبرامج إنسانية عالمية تعالج القضايا الأكثر إلحاحاً.
وجمع المنتدى الجهات الخيرية التي تتولى المؤسسة الإشراف عليها، وتتابع تحقيق أهدافها، وتنفِّذ المهمات المنوطة بها، التي تشكِّل جزءاً من “إرث زايد”، وهي مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "نسعى عبر المنتدى الأول لمؤسسة إرث زايد الإنساني إلى رسم خطط إستراتيجية طموحة، وتقديم مبادرات وبرامج مبتكرة تترجم رؤى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في استدامة العمل الخيري والإنساني والتنموي، من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة في مختلف المجتمعات التي تستفيد من مبادراتنا الإنسانية، وبما يسهم في تحقيق رؤية المؤسسة ويعزِّز من تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي".
وأضاف: "نؤمن في مؤسسة إرث زايد الإنساني بأنَّ توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية وزيادة فاعليتها يتطلَّب تضافر الجهود وتكاملها، ومن هنا، يأتي انعقاد المنتدى ليؤكِّد أهمية الشراكة والعمل المشترك، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأنَّ التعاون هو مفتاح تحقيق تأثير إيجابي مستدام. ومن خلال توحيد الجهود تحت مظلة إرث زايد، فإننا نرسم مساراً جديداً لتعزيز المساهمات الإنسانية لدولة الإمارات، ومضاعفة التأثير واستمراريته ليبقى اسم الشيخ زايد مقروناً دائماً بالخير والإنسانية والعطاء".
وقام الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى، رافقه خلالها أعضاء مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني. ويسلِّط المعرض الضوء على نشاطات المؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني.
واستمع خلال جولته، إلى شرح عن المبادرات والبرامج التي تنفِّذها هذه المؤسسات، ودورها في تحقيق أهداف المؤسسة الإنسانية والتنموية، وتعزيز القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”.
وأشاد بجهود المؤسسات الوطنية المشاركة ودورها في تنفيذ المشاريع الإنسانية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات محلياً وعالمياً، مؤكِّداً أهمية التعاون والعمل المشترك بين الجهات المختلفة لتعزيز قيم الخير والعطاء، وتجسيد رؤية الإمارات في أن تكون نموذجاً رائداً في مجال العمل الخيري والإنساني والتنمية المستدامة.