قالت سبشيوزا وانديرا، ممثلة الاتحاد الأفريقي نائب رئيس الاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان، إن مصر عضوًا فاعلًا في الاتحاد الأفريقي ومصر ستكون رئيس مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي لتناول هذه المشكلات والحرب في السودان، والعمل مع كافة الأطراف من أجل ضمان حل هذه المشكلة مع الشعب السوداني.

وأوضحت «وانديرا»، خلال كلمتها في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في العاصمة الإدارية الجديدة، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنها تؤكد على تعزيز التنسيق المشترك والبيني من خلال مضاعفة الجهود المبذولة لحل الأزمة في السودان، مؤكدة أن هناك دورًا محوريًا  للاتحاد الأفريقي من خلال تنسيق الجهود لإيجاد حل مستدام للأزمة في السودان.

وتابعت: «نحث كافة الأطراف الفاعلة لتجنب أي مزيد من الصراع وتجنب أي مبادرات إلا أن يكون هناك حلا نهائيا لهذه الأزمة، ونحث كافة الوكالات المعنية بالإغاثة لزيادة المساعدات وجهودهم لتناول هذه الأزمة الإنسانية في السودان، ونحث كافة الأطراف من أجل بذل المزيد من الجهود التنسيقية للتنسيق مع كافة الأطراف المتحاربة لضمان الوصول لحل الأزمة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي مصر السودان الاتحاد الأفریقی کافة الأطراف فی السودان

إقرأ أيضاً:

دبلوماسيون: القاهرة اللاعب الأساسى لتحقيق السلام بالسودان

وسط مأساة إنسانية امتدت لما يزيد على عام ونصف العام فى السودان، برز دور مصر كداعم قوى للشعب السودانى، ولعبت القاهرة دوراً محورياً لإنهاء هذه المأساة. كما دخلت الجامعة العربية على هذا الخط، فى محاولة منها لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام والاستقرار.


أكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، أن الدولة المصرية تقوم بجهد كبير لدعم السودان، وأن القوى السياسية السودانية تطرق أبواب القاهرة من أجل إنهاء الأزمة فى السودان، لافتة إلى أن مصر عقدت مؤتمرين لدعم السودان، الأول هو مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية للسودان فى يونيو 2023، والثانى مؤتمر للقوى السياسية المدنية السودانية فى يونيو 2024 بهدف توحيد القوى السياسية السودانية فى السودان، مؤكدة أن الأمن القومى لمصر يرتبط بتحقيق السلام والاستقرار لدول الحدود ووقف النزوح إلى مصر الذى يؤثر بالسلب على الأمن الغذائى. وقالت ان مصر عقدت مؤتمراً يضم أغلب القوى السياسية السودانية بهدف توحيد الموقف داخل السودان.


وأكدت مساعد وزير الخارجية الأسبق فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» ضرورة اتفاق الأطراف المتحاربة على صيغة توافقية، وأن تتراجع قوات الدعم السريع عما تقوم به، وأن تنضم إلى الجيش الوطنى وتصبح جزءاً منه، تمهيدا لإنشاء حكومة مدنية يتولى الجيش حمايتها، لافتة إلى ان الضغوط الدولية هى الطريق الوحيد لإقناع الطرفين بوقف إطلاق النيران. وشددت على ضرورة توقف الدول التى تمد الدعم السريع بالسلاح والمال، لافتة إلى أن هذا الدعم يهدد بتوسيع وإطالة الصراع على السلطة بين قوات الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع.


وعن المساعدات الإنسانية التى تقدمها مصر، أوضحت السفيرة منى عمر أن المساعدات التى تقدمها مصر نحو الأشقاء فى السودان، لا تقتصر على المعونات الغذائية والعلاجية، ولكن تمتد إلى استقبال المواطنين من الأشقاء السودانيين فى مصر، ومعالجة الجرحى والمرضى داخل المستشفيات المصرية، موضحة أن المواطن السودانى يحصل على كل الخدمات التى تقدم للمواطن المصرى بنفس الدرجة والسعر، وتعتبر مصر الدولة الوحيدة التى تدعم بهذا الشكل، حيث وصفهم الرئيس السيسى بأنهم ضيوف فى مصر.


وأعربت عن ترحيبها بالسودانيين فى مصر، قائلة: أشعر بمشاعر متناقضة، ارحب بوجودهم فمن حق السودانيين ان يلجأوا لمصر للهروب من القتال، وفى نفس الوقت اشترك مع المصريين فى قلقهم بأن ذلك يشكل عبئاً على الدولة المصرية وسط التحديات، ولكن فى النهاية هم ضيوف فى مصر ويحصلون على إعانات من منظمات دولية تمكنهم من دفع ثمن الخدمات التى يحصلون عليها سواء سكن أو تعليم أو علاج.


وقال الخبير السودانى عوض بكاب رئيس مركز مجلس العمل العربى المشترك للفعاليات والتدريب، إنه فى ظل الحرب الدائرة حالياً فى السودان، تحتل مصر موقعاً محورياً فى تقديم الدعم والمساعدة للبلد الجار، استناداً إلى العلاقات التاريخية والجغرافية الوثيقة بين البلدين، لافتاً إلى دور الوساطة المصرية وتقديم منصة للحوار من أجل تحقيق السلام والاستقرار.


وحول التحديات المستقبلية، قال فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إنه بالرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الحرب مستمرة ما يتطلب جهوداً إضافية لتحقيق حل دائم، وأشاد بكاب بدور السفارة والقنصلية المصرية فى بورتسودان ووصفها بأنها نموذج للعطاء والإنجاز.


وعن مبادرة رد الجميل لمصر، قال عوض بكاب إن الأوساط السياسية والاجتماعية أطلقت مبادرات لرد الجميل لمصر وتمت الموافقة على إطلاق اسم مصر على الشارع الرابط بين قنصلية مصر ببورسودان مع الطريق الرئيس تقديراً لوقفة مصر العربية مع الشعب فى محنته الحالية وإسهامها العميق فى مد الجسر الجوى والبرى الحامل للمساعدات الإنسانية للسودانيين، كما تغنى عدد من الفنانين من أمثال الفنان بلال موسى بمواقف مصر الداعمة للسودان، وأقيمت ليلة ثقافية حملت عنوان «شكراً مصر».

مقالات مشابهة

  • الفشل يهدّد اجتماع الاتحاد الأفريقي لوقف الحرب في السودان بعد مقاطعته من القوى السياسية والعسكرية الأساسية
  • كيف يؤثر نظام البشير على أحدث مبادرات حل أزمة السودان؟
  • «عقار» يصف الدعم السريع بالظاهرة الإرهابية العابرة للحدود
  • نقص الأدوية يزيد من آلام المرضى| مختصون يوضحون أسباب الأزمة.. والصحة تعد بإنهاء المشكلة خلال أقل من شهرين
  • دبلوماسيون: القاهرة اللاعب الأساسى لتحقيق السلام بالسودان
  • تحرك جديد من الكونغرس الأمريكي ضد الدعم السريع بالسودان
  • بعد رفض البيان الختامي لـمؤتمر القاهرة.. السيسي يلتقي وفدا سودانيا
  • ممثلة السودان في سباحة أولمبياد باريس رنا هاني: انشروا السلام ضد الحرب
  • تحالف بشرق السودان يرحب بمبادرة الاتحاد الأفريقي
  • وزير الخارجية: وقف الحرب بالسودان هدف أساسي.. وقطاع غزة لا يحتمل الدمار