عطاالله: الحلّ الأنسب اليوم بانتخاب رئيس توافقي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شدّد النائب غسان عطالله على أن "التيار الوطني الحر" ضد أي إعتداء على لبنان من أي جهة كانت، لافتًا إلى أن التيار كان يتمنى تحييد لبنان عن هذا الصراع.
وأكّد عطالله في حديث لبرنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان" أنّ "التيار لا يدعم حزب الله في الإستمرار بدعم غزة من الجبهة اللبنانية"، مشيرًا إلى أن "كل الظروف تقول إننا لن نصل الى حرب شاملة لكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمكن تصوّر أي تطوّر"، قائلًا إنه "لا يأمن الجانب الإسرائيلي"، مضيفًا أن "الحزب فرض معادلة ممتازة حتى الساعة على الجبهة الجنوبية فيما التكلفة عالية جدًا والضرر كبير".
وأوضح عطالله أن "الخلاف مع حزب الله بدأ بإعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، ولكن بعد 7 تشرين الأوّل حاول التيار الوطني الحر مرارًا إعادة بناء الجسور مع الأطراف كافة".
ورأى عطالله أن "على إسرائيل تطبيق القرار 1701 والخروج من الأراضي اللبنانية كافة وبالتزامن مع أزمة اليوم يجب التفاوض في ملف النازحين السوريين والمستوطنات الفلسطينية".
واعتبر أن "كل ما حصل في الفترة الأخيرة من تشويش على المطار ودعوات السفارات لرعاياها الى مغادرة لبنان هو حرب نفسية على اللبنانيين".
وعن الخلاف بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" على ملف النزوح السوري، قال عطالله: "قمة الوقاحة أن يتهمك الطرف الآخر وهو من جلب البلية للبلد"، لافتًا إلى أن "القوات هي من فتحت الحدود وأمنت المساعدات للسوريين، وهي متهمة بعدم وجود داتا كاملة".
وكشف عطالله عن خطّة للحدّ من الوجود السوري في لبنان، بالتعاون مع الأمن العام، وهي تقديم قوانين تسهّل للقيام بالاجراءات المناسبة من خلال إستمارة يملؤها السوريون كافة.
وفي الملف الرئاسي، حمّل عطالله القوات مسؤولية عدم التجاوب مع اي مبادرة لحل ازمة الشغور الرئاسي، مرجّحًا أن يبقى الفراغ إلى ما بعد انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي.
ورأى عطالله أن "الحلّ الأنسب اليوم يكمن في انتخاب رئيس توافقي ويجمع عليه اللبنانيون من خلال التفاهم والحوار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متفرغو اللبنانية شدّدوا على دور الاساتذة في خضم العدوان
عقد مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين بالجامعة اللبنانية اجتماعًا استثنائيًا تحت عنوان "صمود لبنان"، برئاسة الدكتور علي رحال وبحضور الهيئة التنفيذية برئاسة الدكتور أنطوان شربل، وذلك استجابةً لدعوة من رئيس مجلس المندوبين في كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثاني.
وأدان المجتمعون في بيان ختامي "العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان"، معتبرين أن ما يحدث يرتقي إلى جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مؤكدين على بشاعة المجازر والتدمير المتعمد للبنية التحتية والمستشفيات ودور العبادة، وما يترتب على ذلك من نزوح قسري لأعداد كبيرة من اللبنانيين.
وأوضح البيان أن "هذه الانتهاكات الصارخة تتنافى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، مضيفًا أن حقوق الشعب اللبناني، وخاصة عائلات الشهداء والجرحى، لن تضيع، وأن للأساتذة الجامعيين دورًا بارزًا في المتابعة القانونية لهذه القضية.
وأكد المجتمعون على "أهمية مواصلة التعليم بأي وسيلة متاحة لدعم الطلاب وإبقائهم متصلين بوطنهم رغم الظروف القاسية، سعيًا منهم لإعادة لبنان إلى مكانته ودوره في العالم". كما أشاروا إلى أن "مستقبل الطلاب سيظل أولوية قصوى، وأن الأساتذة سيبذلون جهدهم لإنجاح العام الدراسي، تجسيدًا لدورهم الوطني في مواجهة التحديات".
وفي ختام البيان، شكر المجتمعون المسؤولين الرسميين على دعمهم للجامعة اللبنانية، مثمنين جهود الهيئة التنفيذية والمسؤولين الإداريين للحفاظ على الجامعة وتطويرها، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل لتحقيق المطالب المحقة خلال الفترة المتبقية من الولاية الحالية.