الاستخبارات تطيح بـ 12 مطلوباً بالإرهاب وتجارة المخدرات والأعضاء البشرية في بغداد و ديالى
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
بتوجيه وإشراف معالي وزير الدفاع السيد ثابت العباسي، ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لأبطال المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، جرت ملاحقة عناصر مطلوبة للقضاء العراقي، وبكمائن محكمة، القت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية آنفاً، القبض على ٨ مطلوبين للقضاء بتهم الخطف من بينهم نساء، وذلك من خلال تواجدهم في إحدى مناطق العاصمة صادرة بحقهم مذكرات قبض وفق أحكام المادة (٤٢١) خطف، وجرى تسليم المتهمين إلى الجهات المختصة اصولياً، فيما تمكنت مفارز المديرية ذاتها من القبض على متهمين اثنين لانتحال أحدهم صفة (طبيب أسنان) وآخر بتجارة الأعضاء البشرية في العاصمة بغداد.
وعلى صعيدٍ آخر وعبر معلومات استخبارية، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن ديالى من الإطاحة بعنصر إرهابي ومتهم آخر بتجارة وترويج المواد المخدرة في محافظة ديالى، صادرة بحقهما مذكرتا قبض وفق أحكام المادتين (٤ إرهاب، ٢٨مخدرات) وضُبط بحوزة أحدهم مواد مخدرة جرت مصادرتها وتسليم المتهمين إلى القضاء.
وتعاهد وزارة الدفاع الشعب العراقي، إنها ستكون السور الأمين لحماية الوطن واليد الطولى لمكافحة عصابات الجريمة المنظمة وآفة المخدرات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديالى تتنفس الصعداء.. انتهاء ذروة السيول دون مخاطر
بغداد اليوم – بغداد
أعلن رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، تجاوز خطر السيول التي اجتاحت الوديان الحدودية شرق المحافظة، مؤكدا أن تدفق المياه لم يؤدِ إلى أضرار تُذكر أو تهديد للقرى والطرق الزراعية.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "موجة السيول بلغت ذروتها ظهر اليوم بعد تدفقها منذ أمس، إلا أنها لم تشكل أي تهديد للمناطق السكنية أو الأراضي الزراعية"، مشيرا إلى أن "الوضع على الشريط الحدودي أصبح مطمئنا".
وأضاف، أن "التقارير الميدانية تؤكد بقاء تدفق السيول بمعدلات متفاوتة، خاصة في وادي ترساق، لكنها لم تصل إلى حقول الألغام القديمة، مما يبدد المخاوف من انتقالها إلى الأراضي الزراعية".
وختم الكروي تصريحه برسالة طمأنة لسكان المحافظة، مؤكدا، أن "ذروة الموجة المطرية انتهت، والوضع تحت السيطرة".
وتعاني محافظة ديالى، وخاصة المناطق الشرقية منها، من تدفق السيول الموسمية القادمة من الحدود الشرقية مع إيران. وتحدث هذه الظاهرة نتيجة غزارة الأمطار في المرتفعات الحدودية، ما يؤدي إلى جريان المياه في الأودية والمناطق المنخفضة داخل المحافظة.
ورغم أن هذه السيول قد تشكل في بعض الأحيان خطرا على القرى والمزارع والطرق، إلا أن السلطات المحلية تعمل على مراقبة تدفقها وتوجيهها عبر مجاري الأودية الطبيعية، لتقليل مخاطرها والاستفادة منها في تغذية الخزانات الجوفية.