عادة ما يتم التناوب على رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بين الدول الأعضاء دون ترتيب معين.

وحسب مصادر مطلعة، فقد كان من المتوقع أن تختار إحدى الدول الناطقة بالفرنسية الرئيس القادم، ولكن وفقًا لمصادر موثوقة تحدثت لأفريكا ريبورت، فإن رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو يسعى إلى الحصول على تمديد لولايته الحالية في قمة 7 يوليو/تموز الحالي في أبوجا من أجل "استقرار المنطقة".

ومع التهديد المستمر بالخروج من منطقة الساحل، والتغيير غير الدستوري في الحكومات، وانتشار الجهات الفاعلة غير الحكومية، يحتاج الرئيس تينوبو وقتا إضافيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو (الثاني من اليسار) مع قادة غرب أفريقيا بعد اجتماع بأبوجا 30 يوليو/تموز 2023 (أسوشيتد برس)

وقال مسؤول حكومي لصحيفة أفريكا ريبورت "من الصواب أن يحصل على الدعم لتحقيق ذلك".

وقال عبد الفتاح موسى، مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للشؤون السياسية والسلام والأمن، "لا أستطيع تأكيد أو نفي ذلك. يتم انتخاب الرئيس عادة لمدة عام واحد وبشكل استثنائي يعطى سنة ثانية بناءً على رغبته وموافقة نظرائه".

وبالعودة إلى عام 2021، تم تمديد ولاية الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو لمدة عام، حيث أوضحت الكتلة الإقليمية أن ذلك تم من أجل "تمكينه من الإشراف على تنفيذ الإصلاحات المؤسسية الجارية". وبالمثل، أمضى الرئيس الغاني السابق جون ماهاما عامين في قيادة التكتل بين عامي 2013 و2015.

وقد أوضح تينوبو، الذي تم تعيينه رئيسا للكتلة الإقليمية في التاسع من يوليو/تموز 2023، منذ البداية أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تحت قيادته لن تكون بلا أسنان. كما حذر من أن الكتلة الإقليمية لن تتغاضى بعد الآن عن الانقلابات.

التصعيد ضد النيجر

جاء أول اختبار لتينوبو بصفته رئيسا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بعد أسبوعين فقط من توليه منصبه عندما أطاح الجيش في النيجر، تحت قيادة قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تياني، بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم.

أعضاء المجلس العسكري في النيجر وأنصاره خلال تجمع ينادي بطرد فرنسا من البلاد (وكالة الأناضول)

وسرعان ما تبع ذلك مجموعة من العقوبات، التي شملت إغلاق الحدود وفرض قيود تجارية على النيجر.

وأخذت نيجيريا خطوة أخرى من خلال قطع إمدادات الكهرباء عن النيجر، مما أدى فعليا إلى غرق البلاد في الظلام، إذ كانت نيجيريا توفر ما لا يقل عن 70% من احتياجات جارتها الشمالية وفق اتفاق طويل الأمد.

كما هددت إيكواس بقيادة تينوبو بغزو النيجر إذا فشلت في إطلاق سراح الرئيس بازوم وأفراد أسرته من الاحتجاز، بيد أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وأجبرت تلك الإجراءات النيجر على الدخول في اتفاق مع بوركينا فاسو ومالي، اللتين يقودهما مجلس عسكري في أعقاب انقلابين أطاحا بالحكومتين هناك.

وأعلنت الدول الثلاث في وقت لاحق خروجها من الكتلة الإقليمية، وطردت القوات الفرنسية والأميركية من أراضيها، منهية كل تعاون عسكري مع الدول الغربية.

رضوخ إيكواس

وفي محاولة لإنقاذ الوضع، رفعتإيكواس جميع العقوبات المفروضة على النيجر، لكن هذا لم يكن كافيا لإعادة الدول المتمردة إلى طاولة المفاوضات.

والأسوأ من ذلك أن هذه البلدان أقامت تحالفات جديدة مع روسيا والصين، وبالتالي أشعلت التنافس في المنطقة.

ورغم أن تينوبو تلقى دعمًا من الغرب لفرض عقوبات على النيجر، فإن هذه الخطوة كلفته الدعم في شمال نيجيريا التي تربطها علاقات عائلية مع النيجر.

وبعيدا عن رفض البرلمان الموافقة على نشر القوات النيجيرية في النيجر، فقد حذر زعماء الشمال علنا من ذلك حتى إن بعضهم هدد بعدم إعادة انتخاب الرئيس إذا غزا الدولة غير الساحلية. وقالوا إن المنطقة، التي تواجه حاليًا أزمة إنسانية بسبب "حرب إرهابية" طويلة الأمد، يمكن أن تشهد تدفقًا للاجئين النيجريين إذا أعلنت نيجيريا الحرب.

يقول البروفيسور بولاجي أكينيمي، وزير الخارجية النيجيري السابق، "ما لم يأخذه تينوبو في الاعتبار هو الطريقة التي نهض بها الشمال بشكل موحد لمعارضة استخدام القوة في النيجر على أساس العرق". وأضاف "بما أنني شاركت في السياسة الخارجية، لا أستطيع أن أتذكر قضية قسمت نيجيريا بهذه الطريقة".

وقال أكينيمي، الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 50 عامًا في السياسة الخارجية، لصحيفة أفريكا ريبورت إن فترة ولاية تينوبو سيتم الحكم عليها من خلال تأثير الانقلاب في النيجر على وحدة نيجيريا وخروج جزء كبير من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وهو ما لم يحدث من قبل.

تهديد وليس غزوًا

وأشار الأكاديمي النيجيري إلى أن تينوبو لم يخطط في الأصل لغزو النيجر، لكنه فكر في ذلك فقط من أجل إرسال رسالة إلى السلطات العسكرية في المنطقة، بما في ذلك نيجيريا، حيث تم حث الجنود على الإطاحة بإدارته بعد انتخابات مثيرة للجدل والحقد.

يقول أكينيمي "لقد تعرض لضغوط من فرنسا والولايات المتحدة اللتين قدمتا له وعودًا بالسماح للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بخوض الحرب، وكان ذكيًا بما يكفي لتجنب ذلك لأن مجلس الشيوخ رفض تلك الخطوة".

ووصف الرئيس السابق للمعهد النيجيري للشؤون الدولية بولا أكينتيرينوا فترة ولاية تينوبو بأنها سيئة للغاية، محذرا من أنه لا يوجد ما يشير إلى أنه سيحقق أداء أفضل إذا حصل على ولاية ثانية.

ويقول أكينتيرينوا، الذي رفع دعوى قضائية ضد إيكواس العام الماضي بسبب تخطيطها لغزو النيجر، إن دول غرب أفريقيا الانفصالية لن تعود للتكتل مرة أخرى.

بعض النجاح

وقال لصحيفة أفريكا ريبورت "إن السنة الأولى لرئاسته ليس فيها شيء يستحق الكتابة عنه. إن سياسة تينوبو الخارجية مبنية على أساس خاطئ على مستوى الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. السياسات تكون معيبة إذا كان الأساس معيبًا".

خريطة مالي وبوركينا فاسو والنيجر (الجزيرة)

ويضيف أكينتيرينوا أن سياسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تحت قيادة الرئيس النيجيري ليست كلها سيئة، فقد تدخلت المجموعة في أزمة السنغال عندما اندلعت الاحتجاجات بعد تأجيل الرئيس ماكي سال الانتخابات. وأرسلت الكتلة الإقليمية مبعوثين إلى دكار، ولعبت دورا في تخفيف التوترات.

وفي سيراليون، تدخلت نيجيريا أيضًا بعد المحاولة المزعومة للإطاحة بالرئيس جوليوس مادا بيو. وكان الرئيس السابق إرنست باي كوروما قد اتُهم بالتخطيط للانقلاب، وكان يواجه المحاكمة حتى تدخلت نيجيريا.

وينسب الفضل إلى المجموعة إيكواس بقيادة تينوبو في التدخل وتخفيف التوتر ونقل كوروما من سيراليون إلى أبوجا، حيث يعيش الآن. ورغم أن حكومة سيراليون لم تسقط قضية الخيانة ضده، فإنه من غير المتوقع أن تستمر المحاكمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

أفريقيا.. فرص استثمارية وأهمية جيوسياسية متنامية

طه حسيب (أبوظبي)
تؤكد دولة الإمارات دوماً أهمية تعزيز علاقاتها مع القارة الأفريقية، وتدعم كل ما يحقق التنمية والاستقرار فيها، ضمن توجُّه استراتيجي يهدف لتقوية العلاقات مع القارة السمراء، بما يعود بالخير على الجميع، وفق منطق «رابح- رابح»، بما يحقق المصالح المشتركة، ويفتح نوافذ واعدة من الشراكة في المجالات كافة.
ولدى الدولة قناعة بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الأسواق الأفريقية المزدهرة، وفي الوقت نفسه تدرك دول القارة الأفريقية أن الإمارات وجهة تصدير محورية بالنسبة لها، حيث تأتي الإمارات بالمرتبة الأولى بين أكبر عشرة مستوردين للسلع من أكثر من 12 دولة أفريقية، وذلك حصيلة علاقات بدأت منذ 53 عاماً.

منتدى «إنفست أفريكا»
في 31 أكتوبر الماضي، استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة Africa Debate أو «مناظرة أفريقيا» التي تنظمها وزارة الاقتصاد ومجموعة موانئ أبوظبي بالشراكة مع منظمة Invest Africa، وهي شبكة مخصصة لتعزيز التجارة والاستثمار داخل القارة الأفريقية، وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها المنظمة فعاليتها السنوية- التي تنعقد بانتظام منذ 2014- خارج لندن.
الفعالية التي عقدت في دبي قدمت إطلالة على الفرص الاقتصادية الناشئة في القارة من أجل تعزيز الاستثمار وتجارة دولة الإمارات ومنطقة الخليج الأوسع مع دول أفريقيا.
وناقشت الفعالية فرص الاستثمار في البنى التحتية ومشاريع النقل والاتصالات، ودور موانئ أبوظبي في تطوير شبكات الخدمات اللوجستية ونمو الاستثمارات الإماراتية في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة في أفريقيا، والتي بلغت قيمتها حتى الآن 4.5 مليار دولار، ضمن جهود الدولة لتمويل المشاريع المناخية في القارة، وطُرق الاستغلال الأمثل لموارد الطاقة في أفريقيا، وسلطت الضوء على الدور الاستراتيجي لدولة الإمارات في تطوير موانئ في أفريقيا، خصوصاً الدور الاستراتيجي لمجموعة موانئ أبوظبي في تطوير شبكات الخدمات اللوجستية والتجارية في القارة، وخفض تكاليف التجارة وتحسين الوصول إلى الأسواق، وخلق مسارات جديدة للمزيد من الاستثمارات.

وجهة استثمارية صاعدة
إذا كان الواقع الاقتصادي لا يعترف إلا بلغة الأرقام، فإن القارة الأفريقية تزداد أهميتها الجيوسياسية بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، خاصة دول الإمارات العربية المتحدة، حيث أصبحت القارة وجهة استثمارية صاعدة مكتنزة بالمزيد من الفرص، ويشير تشيدو مونياتي، رئيس «الأجندة الإقليمية لأفريقيا» بالمنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن العقد الماضي شهد استثمارات خليجية في أفريقيا تزيد على 100 مليار دولار.

وتقول كارين تايلور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «Invest Africa»، إن دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت في عام 2023 وحده، ما يزيد على 70 مشروعاً استثمارياً كبيراً في أفريقيا بقيمة تتجاوز 53 مليار دولار، كما أن حجم التجارة بين الإمارات ودول أفريقيا جنوب الصحراء ازداد بنسبة 30%. 
وتتصدر الإمارات دول المجلس كأكبر مستثمر خليجي في القارة السمراء بمشروعات تقدر قيمتها بـ 60 مليار دولار، والإمارات أيضاً رابع أكبر مستثمر في القارة بعد الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفي مارس الماضي، اشترت إحدى الشركات الإماراتية، حصة قدرها 51% في مناجم موباني للنحاس في زامبيا.
وبمنطق (رابح، رابح) تتحقق الاستفادة المشتركة من هذه الاستثمارات، التي تأتي - حسب المنتدى الاقتصادي العالمي - في الوقت المناسب بالنسبة لدول القارة، وهي مطلوبة بشدة.
ووفقا لمؤسسة التمويل الأفريقية، تعاني القارة السمراء فجوة تمويل البنية التحتية بقيمة 150 مليار دولار، وخلص تقرير الاستثمار العالمي الصادر عن «الأونكتاد» إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أفريقيا انخفضت إلى 45 مليار دولار في عام 2022 من الرقم القياسي البالغ 80 مليار دولار المسجل في عام 2021.

التحول في قطاع الطاقة
أصبحت أفريقيا في قلب التحول العالمي من الطاقة التقليدية إلى المتجددة، خاصة أن القارة تمتلك خُمس احتياطيات العالم من 12 معدناً رئيسياً لتحقيق الانتقال المنشود إلى مصادر الطاقة النظيفة.
وهذه المعادن تشمل: الكوبالت والجرافيت الطبيعي والليثيوم والمنجنيز والفوسفور والفاناديوم للبطاريات، والألومنيوم والنحاس للشبكات الكهربائية، والكروم والنيكل والزنك لمزارع الرياح والطاقة الشمسية المركزة، وخلايا الوقود، والبلاتين المستخدم في تركيب المحللات الكهربائية الهيدروجينية وصناعة خلايا الوقود.
ولدى الاتحاد الأفريقي قناعة بأهمية هذه المعادن لتطوير تقنيات الطاقة المتجددة كالألواح الشمسية وتوربينات الرياح والهيدروجين الأخضر والمركبات الكهربائية وتخزين البطاريات. 

رؤية تنموية 
في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أكد مارتن كيماني، المدير التنفيذي لمركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك، باحث غير مقيم لدى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أن أفريقيا تضم 54 دولة تمر بمراحل مختلفة من التنمية، وتتعامل مع تحديات عميقة متمثلة في بناء دول فعالة يمكنها تحقيق السلام والازدهار والشمول لمئات الملايين من الشباب الذين تتزايد توقعاتهم وآمالهم في حياة أفضل يوماً بعد يوم.
وأشار «كيماني» إلى أن لدى الإمارات رؤية تنموية استطاعت من خلالها تحقيق التطور الاقتصادي، وأصبحت مركزاً عالمياً للتجارة والتبادل، ومن هذه الرؤية تنطلق الإمارات في بناء شراكاتها مع دول القارة الأفريقية، بخطوات متجذرة في قطاع البنى التحتية وبناء السلام وحل النزاعات. وترسخ الإمارات شراكاتها مع هذه الدول على أساس الاحترام المتبادل، وتحقيق النمو المشترك عبر الاستفادة من الفرص غير المسبوقة في القارة.
وأشار سولومون كواينور، نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي لشؤون التصنيع والبنى التحتية الخاصة، في تصريح خاص لـ «الاتحاد» إلى أن الشراكة بين الإمارات وأفريقيا مهمة للغاية، وهي شراكة طوّرتها حكومة الإمارات عبر علاقاتها مع الدول الأفريقية، وأكد كواينور أن القطاع الخاص في الإمارات يهتم أيضاً بالقارة، كما نرى العديد من الشركات الأفريقية تعمل في الإمارات.

أخبار ذات صلة عَلَم الإمارات.. رمز العزة والولاء والانتماء 18 ألف مستفيد من «مجمع البيانات الفضائية»

وأضاف كواينور: «خلال فعالية (إنفست أفريكا) طُرِحَت فرص استثمارية في مجالات البنية التحتية والطاقة والاقتصاد الرقمي والزراعة، وهذه كلها مجالات تنموية مهمة لأفريقيا، لكن الأمر الأهم هو أن القارة تقدم فرصاً استثمارية»، وأبدى كواينور تفاؤله قائلاً: «نحن في بنك التنمية الأفريقي سعداء جداً بهذه الفرص الاستثمارية، ونؤمن بمزايا التواصل بين الإمارات وأفريقيا». 

الشرق الأوسط وأفريقيا
وفي تصريحها لـ«الاتحاد»، أكدت رينوكا منثيل، مديرة تحرير مجلة «فوربس أفريكا»، أن هذه هي المرة الأولى التي تقيم فيها مؤسسة «إنفست أفريكا» منتدى في الشرق الأوسط، وهذا مكان مناسب جداً لإجراء مثل هذا النقاش؛ بسبب زيادة الروابط بين أفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضحت منثيل بأنه كانت هناك روابط تاريخية بين المنطقتين، لكنها الآن توطدت وتوثقت عبر مشاريع البنية التحتية في أفريقيا.
وأشارت منثيل إلى أن هناك استثمارات بالمليارات تأتي من الإمارات إلى القارة السمراء، وهذا هو المكان والوقت المناسبان، لأن أفريقيا قارة تزدهر بالفرص، حيث تمتلك ثروات طبيعية هائلة وسكاناً شباباً، فالقارة السمراء تتمتع بشريحة شباب تمثل النسبة الأكبر من سكانها، وتعد هذه النسبة الأعلى في العالم.

وأضافت منثيل: «إنه من الواضح أن الموارد الطبيعية التي تتمتع بها القارة يمكنها المساهمة في تعزيز التجارة العالمية من أفريقيا، وهذا يتعلق بتحسين وتعزيز البنية التحتية للموانئ والبنية التحتية البحرية، والمشاريع التي تقوم بها موانئ دبي العالمية بالشراكة مع الاستثمار الدولي تتقدم وتتطور على أرض الواقع».
ولفتت منثيل الانتباه إلى أن هناك نجاحات كبيرة، حيث لدى موانئ دبي استثمارات في ميناء بالسنغال وأخر بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
واستنتجت منثيل: «هذه الاستثمارات في البنى التحتية تفتح المزيد من الفرص لأفريقيا، وفي نهاية المطاف يجب أن تسهم في تقدم الاقتصاد في القارة وتعزيز اقتصاديات دولها».

مقالات مشابهة

  • عودة التفجيرات الانتحارية إلى شمال نيجيريا.. هل يأس الإرهابيون أم تغيير التكتيكات؟
  • الوصل يتطلع إلى «كتابة التاريخ» أمام السد
  • حمدان بن محمد: عَلَم الإمارات رمز لرفعة الوطن وتلاحم أبنائه خلف قيادته
  • مديرة صندوق النقد الدولي: شرفت بلقاء الرئيس السيسي ونؤكد دعمنا لمصر في ظل التحديات الاقتصادية
  • حمدان بن محمد: علم الإمارات رمز لرفعة الوطن وتلاحم أبنائه خلف قيادته
  • أمين عام الوحدة الاقتصادية العربية يثمن نهضة البناء المصرية بقيادة الرئيس السيسي
  • الوصل يتطلع إلى إنهاء «الصيام المستمر» في زعبيل!
  • إتصالات نيابية للتمديد: تلاتة بواحد
  • وسائل إعلام: عقوبة الإعدام تهدد 32 مراهقا في نيجيريا
  • أفريقيا.. فرص استثمارية وأهمية جيوسياسية متنامية