مصرع وإصابة 88 شخصا جراء أعاصير في مقاطعة "شاندونج" الصينية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
لقى خمسة أشخاص مصرعهم، وأصيب 83 آخرون، جراء أعاصير في مقاطعة "شاندونج" الصينية الواقعة شرقي البلاد.
وأكدت السلطات الصينية - وفقا لشبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم السبت أن الأعاصير التي ضربت المدينة بعد ظهر أمس الجمعة ألحقت أضرارا بأكثر من 2800 منزل.
وأشارت (سي جي تي إن) إلى أنه تم استعادة الاتصالات في المدينة، واستؤنفت حركة المرور بشكل أساسي على الطرق.
الصين تؤكد استعدادها لتقديم حلول العلوم والتكنولوجيا النووية لعدد من الدول النامية
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الصينية، استعداد بكين لتقديم المزيد من حلول العلوم والتكنولوجيا النووية لعدد كبير من الدول النامية.
وأكد نائب مدير الهيئة "ليو جينغ" خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى الأربعين لانضمام الصين إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا لوكالة الأنباء الصينية " شينخوا" اليوم السبت، ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة تحديات التنمية المستدامة مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والصحة والحوكمة البيئية.
وتمت دعوة مبعوثي البعثات الدائمة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا من 11 دولة، من بينها الأرجنتين وجنوب إفريقيا وباكستان، لزيارة الصين، حيث زاروا قواعد العلوم والتكنولوجيا النووية في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين وبكين، بما في ذلك "لينغلونغ وان"، وهو مفاعل نووي صغير في محطة تشانججيانغ للطاقة النووية، والمعهد الصيني للطاقة الذرية، والأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، وتبادلوا الآراء مع الخبراء والعلماء الصينيين المعنيين.
وقام ممثلو هيئة الطاقة الذرية الصينية بتعريف المبعوثين بجهود الصين لتعزيز التنمية المستدامة للطاقة النووية، حيث ناقشوا فوائد التكنولوجيا النووية للمجتمع وحياة الأشخاص وسلطوا الضوء على تعاون الصين مع الدول النامية في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.
وأشاد المبعوثون الأجانب بإنجازات الصين وخبرتها وروح التعاون في مجال الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، مؤكدين أن هذه الجهود أفادت الدول النامية بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرع شاندونج الصين مقاطعة شاندونج الصينية العلوم والتکنولوجیا النوویة الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
شهدت روسيا زيادة هائلة في واردات السيارات الصينية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت الصادرات الصينية إلى روسيا بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022.
جاء ذلك نتيجة للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا، مما أدى إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الغربية من السوق الروسية، وفتح المجال أمام الشركات الصينية لسد الفجوة.
هيمنة الشركات الصينية على السوق الروسيةاستحوذت العلامات التجارية الصينية على 63% من حصة سوق السيارات في روسيا، بينما تراجعت حصة العلامات المحلية إلى 29%. هذا التغيير السريع أثار قلق الشركات المصنعة المحلية والسلطات الروسية على حد سواء.
إجراءات روسية للحد من الواردات الصينيةاستجابةً لهذا التدفق الكبير، قررت السلطات الروسية في يناير الماضي زيادة ما يُعرف بـ"رسوم إعادة التدوير"، والتي تعمل بشكل مشابه للتعريفات الجمركية، لتصل إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) لمعظم سيارات الركاب، وهو ما يزيد عن ضعف المستوى الذي كان عليه في سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الرسوم في الارتفاع بنسبة تتراوح بين 10% و20% سنويًا حتى عام 2030.
مخاوف بشأن جودة السيارات الصينيةبالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، ظهرت تساؤلات حول جودة ومتانة السيارات الصينية. أفاد بعض سائقي سيارات الأجرة في روسيا بأن المركبات الصينية غالبًا ما تحتاج إلى استبدال بعد قطع مسافة 150,000 كيلومتر، مقارنةً بالسيارات الأوروبية والكورية التي تدوم حتى 300,000 كيلومتر.
كما أشاروا إلى أن الحصول على قطع الغيار اللازمة للإصلاحات قد يستغرق وقتًا طويلًا.
دعوات لحماية الصناعة المحليةأثارت الهيمنة المتزايدة للسيارات الصينية غضب بعض المنتجين المحليين.
ودعا سيرجي تشيميزوف، رئيس شركة Rostec الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة في شركة Avtovaz المصنعة لسيارات Lada، الدولة إلى فرض "تدابير وقائية" على المركبات الصينية لحماية الصناعة المحلية.
تأثير العقوبات الغربية على السوق الروسيةتسببت العقوبات الغربية في تقليص وصول الشركات الروسية إلى الأجزاء والتكنولوجيا الغربية، مما دفعها إلى اللجوء إلى الصين لتلبية احتياجاتها.
هذا التحول أدى إلى زيادة اعتماد روسيا على الصين، مما أثار مخاوف بشأن التوازن التجاري بين البلدين.
تُظهر الإجراءات الروسية الأخيرة التحديات التي تواجهها موسكو في موازنة احتياجات السوق المحلية مع حماية الصناعة الوطنية.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، يبقى مستقبل سوق السيارات الروسي غير مؤكد، مع احتمال استمرار التوترات التجارية بين روسيا والصين.