صحيفة صدى:
2024-10-05@04:21:08 GMT

جورجينا تعلق على خروج البرتغال من يورو 2024

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

جورجينا تعلق على خروج البرتغال من يورو 2024

نواف السالم

علقت عارضة الأزياء الأرجنتينية، جورجينا رودريغيز، صديقة كريستيانو رونالدو. قائد نادي النصر، على خروج المنتخب البرتغالي من بطولة كأس أوروبا .

وقالت “جورجينا” عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل: “يالها من مشاعر جميلة عشناها في بطولة اليورو، شكراً، ودائماً البرتغال” .

وخرج منتخب البرتغال بقيادة نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو من الدور ربع النهائي لبطولة “يورو 2024” بألمانيا، على يد نظيره الفرنسي، إثر خسارته أمامه بركلات الترجيح مساء أمس الجمعة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: البرتغال جورجينا رونالدو

إقرأ أيضاً:

خروج بلا عودة

يغادر اللبناني بلاده يافعا، ويحن إليها ثم يعود إليها كهلاً. وما بين العمرين -اليفاعة والكهولة- يتعرّف إلى جميع ديار الأرض. ويحطُّ في مطارات العالم وموانئها وقطاراتها، وكأنه يعبر عتبة المنزل ذاهباً أو عائداً. الأرض الوحيدة التي لا يعرفها جيداً ولا يملك الوقت للتعرّف إليها، هي أرضه الصغيرة، التي لا تزيد مساحتها على عشرة آلاف كيلومتر.

كشفت لنا الحرب الحالية إلى أي مدىً نجهلُ لبنان في جهاته الأربع. أنا على سبيل المثال، لا أعرف أي مناطق نعني بالإشارة إلى شمال شرقي البلاد. ومثل الشمال؛ كذلك الجنوب، والغرب والشرق. فإنني أجهل مدنها وقراها جميعاً، بالرغم من أنني أستقلُّ السيارة المستأجرة وأقودها لحظة وصولي إلى أي مطار أميركي أو أوروبي.

يقدم لنا الإسرائيلي، هذه الأيام، في الصباح والمساء، دروسا في الجغرافيا لا يمكن نسيانها. يعدد لنا القرى التي لا نعرفها واحدةً واحدة، ويدعو أصحابها إلى إخلاء منازلهم على الفور، لأنه سوف يقصفها على الفور. ولم يخلف في وعده مرة واحدة.

فرمَّد الورود وردةً وردة، وشرَّد العائلات عائلةً عائلة، وقتل بعض أفرادها فرداً فرداً. وكل ذلك كان على عجلةٍ من أمره، لم يترك وقتاً للجنازات، والصحف خالية من إعلان الوفيات، لأن الموت مباحٌ دون إذن بالتشييع.
الجغرافيا لا تقل حزنا ولا وحشية عن التاريخ
الجغرافيا لا تقل حزناً ولا وحشيةً عن التاريخ. والإسرائيلي يكتب اليوم أسماء ضحاياه، وشهدائنا، بحبرٍ أحمر قاتمٍ، حتى صار لونها لون حدادنا، ممتداً على خريطة بلاد بأكملها. وليس ذلك صعباً على ما يبدو، لقد امتلأ، مثل وعاء ألماسي، بجثث الأحلام وأصحابها.

وصار الحلم الأكبر والوحيد لدى البائسين هو البُعد عن هذا البلد الصغير، الذي كانوا يغادرونه طوعاً في الماضي، بحثاً عن الثروة، أو الكفاية، أو ما يستطيعون جمعه، من أجل أن يعودوا ويتمتعوا به في جبال لبنان، وعلى ضفاف الأنهر.

لا بيوت يعودون إليها، فقد تفتتت جدرانها مثل الرماد. وطمر ركامها الصور التذكارية عن الطفولة والحقول والأعراس.

كثيرٌ كل هذا على بلدٍ بهذا الحجم، وكثير عليه، خصوصاً أن الفازعين إليه من بلدان الجوار، اعتادوه وطناً دائماً.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • كريستيانو جونيور يحتفل بطريقة مثيرة بعد هدفه أمام الهلال .. فيديو
  • الديوك تنضم إلى الألمان في قائمة "معتزلو يورو 2024"
  • رونالدو وثلاثي الدوري السعودي ضمن قائمة منتخب البرتغال لفترة التوقف الدولي
  • خروج بلا عودة
  • المفوضية الأوروبية تمنح لبنان مساعدات بقيمة 30 مليون يورو
  • بقيمة 30 مليون يورو.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم مساعدات إنسانية إلى لبنان
  • مفاجأة في سعر عطر جورجينا الجديد.. «غير متوقع»
  • بناءً على تقارير "الأرصاد".. جامعة الطائف تعلق الدراسة الحضورية
  • عاجل | بناءً على تقارير "الأرصاد".. جامعة الطائف تعلق الدراسة الحضورية
  • بحضور المشاهير.. لقطات من احتفال جورجينا بإطلاق عطرها الجديد (فيديو)