النيران تهدأ في العراق.. الأسبوع الأخير من حزيران انتهى بانخفاض الحرائق 90%
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
انخفضت وتيرة الحرائق في العراق، خلال الأسبوعين الماضيين، لأدنى مستوى منذ بدء شهر حزيران الماضي، حيث كان الاسبوعان الاوليان من الشهر السادس "ملتهبان" بعدد الحرائق مقارنة بالاسبوعين الأخيرين منه. وتتبعت "السومرية نيوز"، بيانات تنبيهات الحرائق التي توفرها وكالة ناسا بناء على رصد الأقمار الصناعية، واتضح انه في الأسبوع الأول من 3 الى 10 حزيران الماضي سجل العراق 3203 حرائق، اما في الفترة من 10 الى 17 حزيران بلغ عدد تنبيهات الحرائق 3194 حريقًا، مايعني انه خلال الأسبوعين الاولين من شهر حزيران سجل العراق حوالي 6400 حريق.
بالمقابل، سجل العراق في الأسبوعين الأخيرين من حزيران حوالي 1400 حريق فقط، فيما يظهر الانخفاض التدريجي من الأسبوع الثالث مقارنة بالاسبوع الرابع.
حيث سجل الأسبوع الثالث من حزيران، من 17 وحتى 24 حزيران، 1037 حريقًا، بينما سجل الأسبوع الرابع والأخير من حزيران من 24 حزيران وحتى 1 تموز، فقط 339 حريقًا.
وعند تحليل البيانات، يبدو ان الحرائق كانت مرتفعة خلال الفترات التي شهد العراق فيها موجات حارة تجاوزت الـ50 مئوية، فيما هدأت الحرائق نسبيًا مع عودة الحرارة خلال الأيام الأخيرة من حزيران الى مستويات الـ40 مئوية وغياب الموجات الساخنة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من حزیران
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: انتهى زمن فرض رؤساء على لبنان
قال جورج عاقوري، الكاتب والباحث السياسي، إن حزب الله اللبناني له حق المشاركة بالاستشارات النيابية، ولكن فرضه رؤساء على اللبنانيين عبر التهديد والوعيد واستخدام السلاح في الداخل، «هذا زمن ولى»، لذا عليه التأقلم مع منطق اللعبة الديمقراطية والمفاهيم الدستورية واحترام قوانين الدولة.
وأضاف عاقوري خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن من فاز في لبنان هو منطق رجال الدولة بوصول جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ومن خسر هو منطق رجال الدويلة ومشروع إيران في لبنان، أما المكونات الطائفية فلم يتحدث أحد عن خسارتها أو عزلتها، ويتميز لبنان بالتفاعل بين مكوناته الإسلامية والمسيحية.
الحوكمة الرشيدة في لبنانوتابع: «مطلوب في لبنان الآن فرض احتكار الدولة اللبنانية للسلاح، وفرض تطبيق القانون على كافة المواطنين بشكل متساو، وفرض ضبط الحدود وتنظيم العلاقات مع سوريا، ثم الانتقال إلى مؤسسات الدولة التي تم تشويهها بالفساد طيلة السنوات الماضية، فهناك محسوبيات في مؤسسات الدولة اللبنانية ويجب ترشيد الإدارة واللجوء للحوكمة الرشيدة والذهاب نحو حكومة إلكترونية لقطع الطريق على الفساد والرشاوى والمحسوبيات».