٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-22@20:02:14 GMT

قبل أن ينقطع حبل الصبر!!

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

قبل أن ينقطع حبل الصبر!!

تحملنا عدوان النظام السعودي والأمريكي والبريطاني ومعاهم مشيخيات ساحل عمان ومن لف لفهم ودعوناهم بحق الجوار والأخوة العربية والإسلامية ولم نكن نعرف أن أولئك الأوغاد قد أصبحوا صهاينة منذ أن صنعت بريطانيا أنظمتهم وورثتها أمريكا وأن لغة السلام تفهم أنها ضعف  ولن يتركوا لنا خيار إلا التعامل معهم باللغة التي يفهموها .

الأمريكان يصرحون والمبعوث الأممي يغرد بتذاكي العقلية الاستعمارية العنصرية البيضاء وبن فرحان يردد ما قالوه بالانجليزي والعربي كالببغاء وعلى سجع أخوانهم الصهاينة نتفق معهم الصباح وينكثون العهد في المساء وهم يحالون أن يقلدوا أسيادهم حتى في الانحدار وبسماجة اعتدناها منهم في كل شي .

على النظام السعودي ان لا يلعب معنا لعبة اسلافه وعودة الحجاج اليمنيين ما كان يحتاج لكل هذا الأخذ والرد فالطبيعي أن يعودوا وبدون ضجيج فلا يمنوا علينا خاصة وأن جردة الحساب معاهم طويلة وماهو حق لنا كثير والسكوت عنه لاعتبارات تتعلق بالشعوب وليس بالأنظمة فنحن جميعاً أبناء شبه الجزيرة العربية أما وقد أعلن بن سعود صهينتهم فلن يكونوا إلا في خانة أعداء الله ودينه وخلقه.. لقد عبثت أنظمه النفط و(الرفلة)وعانت الأمة وفي مقدمتها اليمن والصبر طال وحبله يوشك على الانقطاع والضحك على الدقون لم يعد ينطلي على كل من تعامل مع محميات البريطانيين والأمريكان والصهاينة .. من أجل هذا كله ننصحهم قراءة التاريخ في ماضيه وحاضره ومساراته المستقبلية وعليهم أن يفهموا أن إستمراريتهم في ماهم عليه أنما يسعون بحماقة إلى حتفهم .

كلامنا ينبع من إيمان وثقة بالله و أخذ العبر من مصايب من سبقونا بالماضي البعيد والقريب ..واليوم وندرك أن لله في خلقه شؤون وأنه يمهل ولا يهمل وأن للظلم والطغيان نهاية وتكون على ايدي عباده المتقين .

نظام بني سعود وأولاد بني زايد لم يعودوا يفهموا هذه اللغة ويعتقدون أنهم بالمال يشترون كل شي فالذي لا يشترى بالمال كما يقول أسيادهم الأمريكان يشترى بالمزيد من المال ونحن نقول هناك أشياء لا تشترى وثمنها الدم بعد الصبر الطويل وإقامة الحجة مرات ومرات.. اللعب على الوقت وتعليق القضايا والمواقف والاتفاقات لم يعد مقبولاً ولن نسمح بعد الآن بأن يبقى شعبنا يعاني وهم يرفلون في المهرجانات الترفيهية والمجون ولا بد أن يستقيم الوضع وأن تعاد الأمور إلى نصابها .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أطفال فلسطين في عيون «حمزة» المصري.. «أبطال خارقون يتعلم منهم الصبر»

بين آثار القتل والدمار كانت رؤية حمزة إبراهيم، صاحب الثمانية أعوام، مختلفة لأطفال فلسطين، يراهم أبطالاً خارقين بكل ما يتحملونه من صبر وكفاح، كلما تابع ما يُقال، أو يشاهد الصغار عبر التلفاز، يزيد إعجابه بقدرتهم على الصمود، يأمل بأن تكون هناك وسيلة مساعدة يستطيع أن يسهم بها فى إنقاذ صغار تبدّلت حياتهم، أصبح الموت أقرب إليهم من الدماء فى الوريد، لكنهم رغم كل هذا يتمتّعون بإيمان شديد بالله، لا يأكلون لأيام وليالٍ، يميتهم البرد القارس والحر الشديد فى فصول العام المتقلبة، ومع هذا لم تتزعزع ثقتهم بأن النصر قريب.

رؤية الأطفال لصغار فلسطين بعد الحرب

يروى «حمزة»، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، ويدرس فى الصف الثانى الابتدائى، لـ«الوطن»، أن الحرب الأخيرة التى حدثت فى فلسطين فى السابع من أكتوبر العام الماضى، جعلته يرى الأطفال بشكل مختلف، يتعلم منهم صفات كثيرة: «رغم التعب، وأنهم كل يوم بيُستشهدوا، لكنهم صابرين ومؤمنين بالله، ومقتنعين بأنهم هينتصروا، وأنا باتعلم منهم الصبر، وإنهم أكيد هينتصروا، هما صغيرين وبيموتوا، مالهمش ذنب، ونفسى الحرب تقف ويرجعوا يتعلموا تانى ويروحوا المدرسة».

لم يكن الصغير يعرف الكثير من التفاصيل عن فلسطين قبل الحرب، لكن الإعلام و«السوشيال ميديا» ساعدت فى نشر قصص الصغار وصورهم، كما قال: «قبل الحرب ماكنتش عارف عن فلسطين حاجة، بس السوشيال ميديا والتليفزيون نشرت قصص كتير عنهم، وكل مرة بيصعبوا عليّا، بس فخور بيهم وبقوتهم، لأنهم ثابتين ومتأكدين إنهم هينتصروا، ومن التفاصيل اللى عرفتها عن فلسطين إنهم محتَلين من زمان، والاحتلال بيموت فى أهالينا كل يوم، بس هما ولا مرة يأسوا، باشوف الأطفال زى سوبر مان».

الأهالي مصدر المعلومات الأول في القضية

لا توجد طريقة لمساعدة الأطفال، ولا الأهالى فى الحرب يستطيع الصغير أن يقدمها، لكن «حمزة» منذ بداية حملات الدعم بـ«المقاطعة» يحرص على شراء المنتجات المصرية، ويبتعد تماماً عن تلك الواردة فى قائمة المقاطعة: «فى المدرسة بنشارك فى الأنشطة، زى علم فلسطين، وبره مشارك من بدرى فى حملات الدعم من أولها، وكنت باشجع زمايلى عليها».

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
  • أطفال فلسطين في عيون «حمزة» المصري.. «أبطال خارقون يتعلم منهم الصبر»
  • رسالة دعم بالورقة والألوان من ابنة أسوان إلى أطفال غزة: «علمتونا الصبر»
  • سلاح الجو الأمريكى يشترى المزيد من المسيرة "الرجل المجنح" لأغراض تكتيكية
  • الصبر والتشجيع.. إزاى تخلى العيال يحبوك أكتر من أمهم