تحملنا عدوان النظام السعودي والأمريكي والبريطاني ومعاهم مشيخيات ساحل عمان ومن لف لفهم ودعوناهم بحق الجوار والأخوة العربية والإسلامية ولم نكن نعرف أن أولئك الأوغاد قد أصبحوا صهاينة منذ أن صنعت بريطانيا أنظمتهم وورثتها أمريكا وأن لغة السلام تفهم أنها ضعف ولن يتركوا لنا خيار إلا التعامل معهم باللغة التي يفهموها .
الأمريكان يصرحون والمبعوث الأممي يغرد بتذاكي العقلية الاستعمارية العنصرية البيضاء وبن فرحان يردد ما قالوه بالانجليزي والعربي كالببغاء وعلى سجع أخوانهم الصهاينة نتفق معهم الصباح وينكثون العهد في المساء وهم يحالون أن يقلدوا أسيادهم حتى في الانحدار وبسماجة اعتدناها منهم في كل شي .
على النظام السعودي ان لا يلعب معنا لعبة اسلافه وعودة الحجاج اليمنيين ما كان يحتاج لكل هذا الأخذ والرد فالطبيعي أن يعودوا وبدون ضجيج فلا يمنوا علينا خاصة وأن جردة الحساب معاهم طويلة وماهو حق لنا كثير والسكوت عنه لاعتبارات تتعلق بالشعوب وليس بالأنظمة فنحن جميعاً أبناء شبه الجزيرة العربية أما وقد أعلن بن سعود صهينتهم فلن يكونوا إلا في خانة أعداء الله ودينه وخلقه.. لقد عبثت أنظمه النفط و(الرفلة)وعانت الأمة وفي مقدمتها اليمن والصبر طال وحبله يوشك على الانقطاع والضحك على الدقون لم يعد ينطلي على كل من تعامل مع محميات البريطانيين والأمريكان والصهاينة .. من أجل هذا كله ننصحهم قراءة التاريخ في ماضيه وحاضره ومساراته المستقبلية وعليهم أن يفهموا أن إستمراريتهم في ماهم عليه أنما يسعون بحماقة إلى حتفهم .
كلامنا ينبع من إيمان وثقة بالله و أخذ العبر من مصايب من سبقونا بالماضي البعيد والقريب ..واليوم وندرك أن لله في خلقه شؤون وأنه يمهل ولا يهمل وأن للظلم والطغيان نهاية وتكون على ايدي عباده المتقين .
نظام بني سعود وأولاد بني زايد لم يعودوا يفهموا هذه اللغة ويعتقدون أنهم بالمال يشترون كل شي فالذي لا يشترى بالمال كما يقول أسيادهم الأمريكان يشترى بالمزيد من المال ونحن نقول هناك أشياء لا تشترى وثمنها الدم بعد الصبر الطويل وإقامة الحجة مرات ومرات.. اللعب على الوقت وتعليق القضايا والمواقف والاتفاقات لم يعد مقبولاً ولن نسمح بعد الآن بأن يبقى شعبنا يعاني وهم يرفلون في المهرجانات الترفيهية والمجون ولا بد أن يستقيم الوضع وأن تعاد الأمور إلى نصابها .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي: الصبر مطلوب لمراقبة تطورات الحكومة السورية
قال ليستر مونسون، كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إن الولايات المتحدة لن تدفع المكافأة البالغة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أبو محمد الجولاني، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين المعنيين بمكافحة الإرهاب يملكون العديد من الفرص على الساحة الدولية.
وأضاف مونسون خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تحتاج إلى الصبر في الأشهر المقبلة لمراقبة تطورات الحكومة السورية الجديدة وطريقة تعاملها مع الشعب السوري والدول الإقليمية.
وأشار إلى أن الرئيس الامريكي جو بايدن يقترب من نهاية ولايته، حيث سيتولى دونالد ترامب المنصب قريبًا، موضحا أن ترامب يرى ضرورة تقليل انشغال أمريكا بالقضية السورية، مقارنة بجهود بايدن التي تبدو غير واضحة.
وأكد مونسون أن ترامب سيعتمد سياسة واضحة، مع استمرار وجود القوات الأمريكية في سوريا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.