عمر كمال يودع أحمد رفعت برسالة مؤثرة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نعى عمر كمال عبد الواحد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، زميله السابق أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت، والذي توفي اليوم الجمعة، إثر تعرضه لأزمة صحية.
وكتب عمر كمال عبد الواحد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يا وجع قلبي عليك يا اخويا و صاحبي وعشرة عمري، أنا مش مصدق ومش مستوعب بس مش هقول غير ماتغلاش ع اللي خلقك هو ارحم بيك من اي حاجة وحشة شوفتها، الله يرحمك يا ابني و حبيبي و صاحبي و عشرتي الحلوة، الله يرحمك و يغفرلك و يثبتك عند السؤال و يسكنك الفردوس الأعلى من الجنة و يجعل مرضك وكل حاجة شوفتها شفيع ليك و في ميزان حسناتك يا حبيبي".
وأعلن نادي مودرن سبورت (مودرن فيوتشر سابقا)، اليوم السبت، وفاة لاعبه أحمد رفعت بعد تدهور حاد في حالته الصحية عن عمر 31 عاما.
وذكر النادي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الحالة الصحية للاعب تدهورت بشدة وعلى إثرها تم نقله إلى المستشفى ليتوفاه الله.
كان رفعت قد تعرض لتوقف مفاجئ في عضلة القلب أثناء مباراة لفريقه أمام الاتحاد السكندري، في مارس الماضي، تم نقله على إثرها على الفور إلى المستشفى، وظل تحت الملاحظة والرعاية الطبية.
وتقرر مغادرته للمستشفى في أبريل الماضي، بعد استقرار حالته الطبية، ليظل تحت الملاحظة لكن في منزله.
وكان اللاعب ظهر مؤخرا في تدريبات الفريق وبالتحديد يوم 24 يونيو الماضي لمؤازرة الفريق قبل مواجهة الجونة، في الجولة الـ28 من الدوري المصري.
ولعب رفعت لأندية إنبي والزمالك والاتحاد السكندري والمصري، كما لعب خمس مباريات دولية مع المنتخب المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي عمر كمال أحمد رفعت عمر كمال عبد الواحد مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
أذان المسجد النبوي.. النداء الخالد بين الماضي والحاضر
يُرفع الأذان في المسجد النبوي الشريف منذ أكثر من 1400 عام، حينما رفعه لأول مرة في الإسلام مؤذن الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، الصحابي الجليل بلال بن رباح، رضي الله عنه.وبداية الأذان في الإسلام، إذ لم يكن الأذان قد شُرع وقت بناء المسجد النبوي في عهد الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، ، إنما كان يُنادى بين الناس بأن “الصلاة جامعة”، فيجتمعون في المسجد لأداء الصلاة، ولكن دون أذان وإقامة.وحين اهتم المصطفى، عليه الصلاة والسلام، والصحابة، رضي الله عنهم، لأمر الصلاة والطريقة التي يُعلم بها دخول وقت الصلاة، رأى الصحابيان عبدالله بن زيد الخزرجي، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، صفة الأذان في المنام، فقال الرسول، عليه الصّلاة والسّلام، رؤيا حق إن شاء الله، فأمر بلال بن رباح بأن يرفع الأذان مثل ما ورد في الحديث، وفيه قوله، عليه الصّلاة والسّلام: (فقم مع بلال، فألق عليه ما رأيت فليؤذن به؛ فإنه أندى صوتًا منك)، فأصبح بلال، رضي الله عنه، يؤذن للصلاة في عهد النبوة.
وما زال الأذان يُرفع في المسجد النبوي منذ ذلك العصر حتى وقتنا الحاضر، ويتناوب على رفع النداء والإقامة، والترديد خلف الإمام، 20 مؤذنًا يصدعون بصوت الحق من مكبرية المسجد الشريف، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة، ويتميز الأذان المدني بجمال الصوت والعذوبة وحسن الأداء، ويشعر زائرو مسجد الرسول، صلّى الله عليه وسلّم، بالسكينة والروحانية في المسجد أثناء سماعهم للنداء.وذكر المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، أن الأذان كان يُرفع في المسجد النبوي من 5 مآذن وفق نظام متتابع، بحيث يبدأ المؤذن من المئذنة الرئيسية (المجاورة للقبة الخضراء) بالنداء “الله أكبر، الله أكبر” ثم يتبعه مؤذن مئذنة باب السلام بتكرار البداية نفسها “الله أكبر، الله أكبر”، ثم ينتقل الدور إلى مؤذن مئذنة باب الرحمة أو (الرحمانية)، الذي يكرر البداية نفسها، ثم المئذنة الشكيلية، وبعدها المئذنة السليمانية, ويستمر الأذان تباعًا، حتى يعود المؤذن الأول (مؤذن المئذنة الرئيسية)، ليكمل “أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله” ثم ينتقل النداء بالترتيب نفسه عبر المآذن الأخرى، وحتى يتم الأذان.
وأوضح الدكتور المغامسي، أن الهدف من التتابع في الأذان، هو إيصال النداء لأكبر مساحة ممكنة في المدينة المنورة، نظرًا لغياب مكبرات الصوت حين ذاك، واستمر ذلك حتى مطلع العام 1400هـ، ووُحِّد الأذان على مؤذن واحد فقط يُؤذِّن من مكبرية الحرم النبوي الشريف.والمكبرية هي مساحة مربعة مرتفعة غير مسقوفة، تطل على الروضة الشريفة ومحراب المسجد النبوي، تقدر مساحتها بعشرين مترًا مربعًٍا تقريبًا، وتفصلها عن المنبر الشريف مسافة تقارب 5 أمتار، وتتولى رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مهمة تجهيز مكبرات الصوت قبل كل صلاة، واختبار مدى جاهزيتها، وينتقل صوت الحق في رحاب المسجد النبوي، بنظام صوتي ذي جودة عالية ومواصفات قياسية.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا