سودانايل:
2025-03-12@23:39:06 GMT

حمدوك للبرهان: لو كنت في الخرطوم لجئتك!

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

فايز السلك

ووجهٌ آخر لخبر طلب البرهان لقاء،حمدوك في بورتسودان، نحكي ولكي يكون الناس على علم بجزء ناقص من الرواية نقول، أخبرنا د. عبد الله حمدوك، خلال زيارته في شهر مارس الماضي للقاهرة، أنه لم يتوقف عن تواصله مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وأنه سوف يستمر في بذل مجهوداته حتى تسكت البنادق
جاء هذا الحديث خلال لقاء معه ضم مجموعة من الاعلاميين، وكان حديثه رداً على تساؤلات حول عدم لقائه بالفريق عبد الفتاح البرهان، مع قادة ( تقدم ) قابلوا الفريق محمد حمدان دقلو.


كشف حمدوك، أن البرهان، اقترح اجراء اللقاء في مدينة رئيس (تقدم)، حاول تجاوز العقبات، وذكره بأن بورتسودان ليست مكانه الطبيعي، وقال له لو كنت موجوداً في الخرطوم لوصلتك في القصر الرئاسي، لكنك أنت حاليا في تعيش في حالة وضع استثنائي.
و بعيداً عن الأماكن شدد حمدوك، على ضرورة اللقاء، وكذلك التفاوض وجلوس طرفي الحرب للتفاوض ، وأكد حمدوك للبرهان، أن استمرار الحرب يعني انهيار السودان، وذكره بأن التاريخ سوف يكتب ذلك.
مع أن الاعلاميين الذين روجوا القصة وفق أجندة الجيش، إلا أن الرواية وعلى نقصانها أكدت بطريقة غير مباشرة تواصل تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية ( تقدم ) مع الطرفين، وهو ما ينفي فرية انها الجناح السياسي للدعم السريع.
واضح أن هدف اخراج الخبر بالنسخة العسكرية قصد به النيل من قيادات تقدم العدو الاساسي للاسلاميين، كما قصد بالترويج اطلاق قنابل دخانية للتغطية على حقيقة الاوضاع العسكرية.
لو جئنا الى حكايات المدن؛ وبذات المنطق المعوج، نتساءل هل يستطيع الفريق البرهان، عقد لقاء في مدينة ود مدني أو سنجة؟ دعنا عن نيالا والضعين؟.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لقاء مصري قطري لبحث اتّفاق غزة وإعادة الإعمار.. وأنباء عن تقدم في المفاوضات

قالت وزارة الخارجية القطرية إنّ: "وزراء الخارجية العرب المجتمعين في الدوحة، اليوم الأربعاء، عرضوا على المبعوث الأميركي، ستيفن ويتكوف، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة"، وذلك خلال اجتماع في العاصمة القطرية. 

وأكدت الخارجية القطرية، في بيان، أنّ: "وزراء الخارجية العرب عرضوا على ويتكوف خطة إعمار قطاع غزة التي أقرّتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة، في الرابع من آذار/ مارس الجاري، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي، على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، إنّ: "الوزير بدر عبد العاطي، التقى اليوم الأربعاء، بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في الدوحة، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسبل تفعيل الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع".

وأضافت الخارجية، في بيان، أنّ: "الوزيرين حرصا على متابعة مخرجات القمة العربية غير العادية، التي عقدت بالقاهرة، والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، في جدة، حول دعم الشعب الفلسطيني".

وأشارت إلى أن اللقاء: "تناول سبل تفعيل وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار قطاع غزة، والخطوات الخاصة بحشد التمويل اللازم لها، خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة".


وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدّدين في الوقت نفسه على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وفي هذا الصدد، تحدثت وسائل إعلام عبرية، مُتفرّقة، عن تقدم في المفاوضات الجارية في الدوحة وعن إمكانية التوصل إلى توافق للخروج من الجمود الراهن.

تجدر الإشارة إلى أنّ اجتماع العاصمة القطرية، حضره رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والمصري، بدر عبد العاطي، والأردني، أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، خليفة شاهين المرر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بالإضافة إلى مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف.

إلى ذلك، تتوسّط قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة، بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين، والإفراج عن الأسرى في غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 مقابل إطلاق سراح الأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.


وفي السياق نفسه، تبنّت الدول الأعضاء في الجامعة العربية، في الرابع من آذار/ مارس، خطّة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار، وهي التي تأتي ردا على اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد تراجع اليوم الأربعاء، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي واجهت رفضا عربياً وعالمياً واسعاً، بالقول: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة"، وذلك خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا.

مقالات مشابهة

  • لقاء مصري قطري لبحث اتّفاق غزة وإعادة الإعمار.. وأنباء عن تقدم في المفاوضات
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية «9 – 20»
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (9 – 20)
  • ماذا يمنع من اجتماع البرهان وحميدتى
  • من هنا تبدأ ..!!
  • الفريق خالد حفتر يتفقد سير الأعمال بمشروع ملعب المدينة العسكرية الجديد
  • قرار عاجل من إدارة الأهلي للاعبي الفريق بشأن خوض لقاء الزمالك
  • اجتماع موسع للجنة أمن ولاية الخرطوم بمشاركة الفريق العطا
  • بيسيرو : أحتاج لتقييم الفريق وحالة اللاعبين قبل لقاء القمة
  • صدمة لجماهير الزمالك قبل لقاء القمة.. غياب هداف الفريق