وفاة أحمد رفعت: نجم كرة القدم الذي غادرنا وراءه تصريحات مؤثرة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
فقدت الساحة الرياضية المصرية واحدًا من أبرز لاعبي الدوري المصري حاليًا، حيث توفي أحمد رفعت، نجم منتخب مصر ونادي مودرن سبورت، عن عمر يناهز 31 عامًا بعد معاناة مع المرض استمرت لعدة أشهر.
أحمد رفعت كان يعد واحدًا من أبرز اللاعبين في الساحة الكروية المصرية، وظهر في لقاء تلفزيوني مؤخرًا حيث كشف تفاصيل صادمة حول معاناته الصحية.
وفيما يلي أبرز 10 تصريحات لأحمد رفعت قبل وفاته:
1. المعاناة الصعبة: "الوعكة الصحية التي عشتها كانت صعبة علي وعلى أسرتي وأشكر الجميع على مساندتي."
2. رغبة في العودة: "أرغب في استكمال مسيرتي الكروية لأن سني لسه صغير، وتابعت ما حدث لأريكسن والدكتور قالي هترجع تلعب كرة تاني."
3. الظروف القاسية: "أعتاد منذ الصغر على اللعب في الصيام لا أتناول مكملات وليست سببا فيما حدث لي، تعرضت لظروف قاسية قبل وعكتي الصحية وأتذكرها ربما تكون سبب ما حدث."
4. الضغوط النفسية: "مررت بظروف وضغوط نفسية عنيفة لم يمر بها أي لاعب كرة قدم من قبل، كانت عاملا رئيسيا وراء الأزمة الصحية التي ألمت بي."
5. العلاج الطبي: "خضعت لعملية قسطرة بعد الاستفاقة من وعكتي الصحية وطبيب إيطالي أجرى لي عملية تركيب الدعامة."
6. الدعم الأسري: "اتحكالي إني حاولت اقوم من على الأجهزة خلال فترة مرضي والأطباء تعاملوا مع ذلك ووالدتي كانت في حالة صعبة خلال فترة مرضي."
7. العلاج الحالي: "أستعين بجهاز منظم لضربات القلب بعد وعكتي الصحية، وهناك تحذيرات طبية لي في الفترة الحالية بعد خروجي من المستشفى وعودتي لمنزلي."
8. التأثير النفسي للمرض: "ما حدث معي ليس بسبب ضغوط الكرة فهي معتادة لكنه أمر صعب."
9. التجربة مع الأهلي: "كنت مخلص مع الأهلي السنة اللي فاتت.. وأمور قانونية حالت دون إتمام الصفقة، والخطيب أسطورة وهو بمثابة أب بالنسبة لي."
10. رسالة الوداع: "الظروف القاسية التي عانيت منها قبل وعكتي الصحية لها علاقة بكرة القدم، وفترة مرضي كانت صعبة للغاية ولا أتمنى أن يمر بها أي شخص."
بهذه التصريحات، يظل أحمد رفعت ذكرى حية في عالم كرة القدم المصرية، حيث ترك بصمة قوية بين زملائه ومحبيه قبل رحيله المبكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد رفعت وفاة احمد رفعت تصريحات احمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
«أحمد عمر هاشم»: الإسراء والمعراج معجزة كبرى ودعوة للثبات على الحق مهما كانت التحديات
نظم جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (56)، اليوم الاثنين، «احتفالية الأزهر برحلة الإسراء والمعراج»، حاضر فيها الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الندوة الإذاعي سعد المطعني، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، وذلك رغبةً من الأزهر الشريف في الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة وتفنيد كل ما يثار من شبهات حول هذه المعجزة الكبرى.
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد وباليقظة تكريما للرسول «صلى الله عليه وسلم»، مصداقا لقوله تعالى «سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى»، وعبده هنا تفيد أن الرحلة تمت بالروح والجسد، والإيمان بذلك واجب لأنهما ثابتان بالكتاب والسنة، مضيفا أن هذه معجزة عظمى لم تحدث لنبي قبل نبينا الكريم «صلى الله عليه وسلم» تكريما له وتصديقا لخيريته، ويجب علينا فقط التسليم والإيمان التام بما أخبرنا به الله تعالى من أمور غيبية لن يكون بمقدور عقولنا أن تستوعبها، خاصة في ظل ما نشهده في العصر الحالي من حملات للتشكيك في الكثير من الثوابت والمعجزات بحجة أن العقل لا يقبلها.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الفتاح العواري أن رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد، وبمثابة راحة ومواساة من الله سبحانه وتعالى لقلب النبي «صلى الله عليه وسلم» بعد عام الحزن، إذ جلبت له كل خير بعد ما لاقاه من إيذاء، واصفًا إياها بأنها معجزة كبرى ودعوة للثبات على الحق مهما كانت التحديات، مشيرًا إلى أن الإسراء والمعراج كانت أيضًا تكريمًا وتشريفًا للمسجد الأقصى وبيانًا لمكانته في الإسلام، كما أن هذه الرحلة المباركة تحتوي على دروس عظيمة للمسلمين منها الصبر واليقين والثبات على الإيمان في مواجهة الشدائد، كما أنها تذكر المسلمين بأن الحياة مليئة بالصعوبات، لكن ثبات الإيمان والإصرار على الحق يفتح الأبواب ويجلب الفرج، مؤكدا أن ذكرى الإسراء والمعراج تدعو المسلمين إلى التقرب لله في كل الأحوال والتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية السامية.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية أن رحلة المعراج لم تكن مجرد معجزة، حيث رأى فيها النبي «صلى الله عليه وسلم» من آيات ربه الكبرى، وفرضت خلالها أقدس فريضة في الإسلام، وهي الصلاة، محذرا من محاولات البعض لتزييف الحقائق أو التشكيك في هذه المعجزة الكبرى بدعوى حرية الرأي، مؤكدًا أن ذكرى الإسراء والمعراج تدعو المسلمين للإيمان والتسليم بكل ما يعجز عقلنا البشري القاصر عن تصوره، والعمل على تصحيح المفاهيم وتحقيق الإيمان الراسخ بمعجزات الله وخيرية نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم ".
أدار الندوة الإذاعي القدير سعد المطعني، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم ومدير الإذاعة الأسبق، والذي أكد أن هذه ذكرى غالية على قلوب المسلمين، وتثبت عظمة ومكانة المسجد الأقصى ومدينة القدس في تاريخنا وتراثنا الإسلامي، مؤكدا أن القدس عربية وحتما ستعود يوما محررة، هذا وعد الله ولا يخلف الله وعده، كما افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الصغير عمر أحمد، وتخلل الحفل إلقاء بعض الأناشيد والتواشيح الدينية للمنشدة الزهراء لايق حلمي وعدد من طلاب الأزهر الشريف حول أهمية معجزة الإسراء والمعراج وقيمتها الروحية للمسلمين.
شارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
اقرأ أيضاً«مشروع رؤية».. رحلة ثقافية بين صفحات الفقه وأخلاقيات الإسلام في معرض الكتاب
معرض الكتاب يناقش «فك شفرة الرجال والنساء» لـ آيات الحداد
مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025