حكم صيام أول محرم.. «الإفتاء» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
صيام أول محرم من العبادات التي يتعبد بها المسلمون، للتقرب من الله تعالى، ولتكون بداية السنة الهجرية مبنية على الطاعات، كما يحرصون على صيام التطوع في ذلك الشهر لما له من فضل كبير، ولكونه أول الأشهر الحرم، والتي لها مكانة كبيرة في الإسلام، ولذلك يتردد سؤال حول حكم صيام أول محرم.
صيام أول محرموحول حكم صيام أول محرم، قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهو الحديث الذي رواه مسلم».
ووفق الدار فإن العرب كانت أول الأمر تؤرخ بعام الفيل، وهو عام مولده صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يزل التاريخ كذلك في عهد سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، وعهد أبي بكر، رضي الله عنه، إلى أن وَلِي عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه، فجمع الصحابة واتفقوا رضي الله عنهم على الهجرة بداية للتقويم الإسلامي.
الحكمة من الاحتفال بالسنة الهجرية في شهر المحرمأما فيما يتعلق باحتفالنا بالسَّنَة الهجرية في شهر المُحَرَّم من كلِّ عام، فهو احتفال بما مثَّلته من معانٍ سامية ورفيعة، كالرغبة في العيش بسلامٍ، وهجران كل قبيح إلى كلِّ صحيح، وذلك بمجاهدة النفْس وتزكيتها، وهو أمر مُرغَّب فيه شرعًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» رواه الشيخان.
قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (13/ 8، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفي هذا الحثُّ على نيةِ الخير مطلقًا، وأنه يُثاب على النية] اهـ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر محرم السنة الهجرية ة الهجریة الله ع
إقرأ أيضاً:
هل تم بيع امتحان الكيمياء للثانوية العامة؟.. وزارة التربية والتعليم تحسم الجدل
رغم انتهاء طلاب الثانوية العامة في مصر من أداء امتحان مادة الكيمياء يوم السبت الماضي، فإن تداعيات الامتحان لا تزال مستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،حيث انتشر مقطع فيديو يظهر مدرسًا يشرح المادة متوقعًا أسئلة، مما أثار زعمًا بأن الامتحان تضمن نفس الأسئلة التي توقعها المدرس، مما أثار عاصفة من الجدل.
زعم التساهل وبيع الامتحاناتادعى بعض الطلاب وجود "تساهل وعملية لبيع الامتحان" قبل أيام من موعد انعقاده، مما يهدر مبدأ "تكافؤ الفرص". وتحدث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي عن "تكرار وصول رسائل حول تسريب الامتحان لعدد من المدرسين، الذين قاموا بإجابة أسئلة الامتحان مع الطلاب في الدروس الخصوصية قبل موعد اللجنة". كما تم تداول قصص عن رفض أحد المدرسين دفع مبلغ مالي للحصول على "فلاشة" تحتوي على 200 سؤال لن يخرج منها الامتحان، بينما حصل بعض المدرسين على هذه الفلاشة قبل الامتحان.
رد وزارة التربية والتعليمفي مواجهة هذه الاتهامات، أصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بيانًا رسميًا اليوم الاثنين، نفت فيه صحة ما أثير حول الأمر بشكل كامل. وأوضحت الوزارة أن الفيديوهات المنتشرة على الإنترنت لم تكن سوى مراجعات على جميع فصول المادة من المدرسين وليس لها علاقة بالأسئلة التي وردت في الامتحانات. ووفقًا لتقرير اللجنة الفنية التي شكلت للتحقيق في الفيديوهات ومراجعة مدى تطابقها مع أسئلة الامتحان، تبين أن ما ورد في بعضها "تشابه في بعض الأفكار لبعض الأسئلة وليس تطابقًا"، مرجعة الأمر إلى أن الأسئلة المصاغة في الفيديوهات معتمدة على "نواتج التعلم" الموجودة كنماذج على موقع الوزارة.
تحري الدقة والإجراءات القانونيةوناشدت وزارة التعليم في بيانها "تحري الدقة وعدم الانسياق خلف حملات التشويه"، وأعلنت عن اتخاذ "إجراءات قانونية ضد الأشخاص المسؤولين عن بث الفيديوهات المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي". يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة للحفاظ على نزاهة الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.