تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت ثلاث منظمات غير حكومية سنغالية، الحكومة السنغالية بالتحرك، وذلك بعد غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة ساحل موريتانيا.
ووقعت الثلاث منظمات - حسبما أوردت (إذاعة فرنسا الدولي) في نشرتها الإفريقية -على بيان مشترك لدعوة سلطات (دكار) إلى التحرك بعد غرق قارب صيد كان يحمل ما لا يقل عن 89 مهاجرا قبالة ساحل موريتانيا، مُطالبة الحكومة بالتحرك لمنع سفر الشباب، لا سيما من خلال توفير فرص عمل لهم.


ودعت المنظمات إلى تعزيز المراقبة وعمليات الإنقاذ في البحر؛ لمساعدة الأشخاص الذين يكونون بالفعل في عرض البحر.
من جانبه، انتقد رئيس منظمة العمل من أجل حقوق الإنسان والصداقة "إحدى المنظمات غير الحكومية الموقعة" أداما مبينجي، عدم فعالية السياسات التي وضعتها السنغال والشركاء الأوروبيون، بالقول: "لقد تم اتخاذ العديد من التدابير في إطار اتفاقيات التعاون بين الاتحاد الأوروبي والسنغال مثل التمويل، وعقد اجتماعات، وإنشاء هياكل مثل المجلس الوطني للشباب، والمجلس الوطني لدمج الشباب وتوظيفهم، والتوجهات العديدة للتصدي فعليًا للهجرة غير النظامية. لكن النتائج كانت مخيبة للأمال".
يذكر أن عدد المهاجرين الذين وصلوا في عام 2023 إلى جزر الكناري قد تضاعف في عام واحد؛ ليصل إلى رقم قياسي بلغ 39 ألفا و910 مهاجرين، وفقا لبيان صادر عن الحكومة الإسبانية.. وأشارت منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية غير الحكومية إلى أن أكثر من 5 آلاف مهاجر لقوا حتفهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية.
وتعمل البحرية السنغالية على زيادة عمليات اعتراض الزوارق وإنقاذ المهاجرين المنكوبين.. وذكرت - الأسبوع الماضي أنها اعترضت زورقًا يحمل 74 مهاجرًا محتملًا، من بينهم 20 طفلًا.. وفي يونيو الماضي، اعترضت زوارق الدورية التابعة لها أكثر من 470 شخصًا خلال أربع عمليات، وفقًا للمعلومات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موريتانيا السنغال الحكومة السنغالية مهاجرين

إقرأ أيضاً:

نائب يؤشر 5 اخفاقات حكومية في مسألة الدولار.. ووعيد بمساءلة ستطال أعلى جهة

بغداد اليوم -  

#تصريح

بعد اكثر من ١٨ ثمانية عشر شهرا من بدء مشكلة انخفاض قيمة العملة العراقية وحصول الفجوة الكبيرة بين سعر صرف الدولار الرسمي والسعر الموازي، تأكد بما لا يقبل الشك فشل اجراءات البنك المركزي و"اجراءات الحكومة" ومستشاريها ، في تحقيق الاستقرار للدينار وتقليص الفجوة بين السعرين.

لذا لم يبق امامنا سوى التوجه لمساءلة الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص ( ادارة البنك المركزي) و( الحكومة ) عن هذا الفشل الذي يكلف الدولة اموال طائلة (ترليونات) تهدر خارج نطاق الموازنة، ومليارات تدخل في جيوب الفاسدين الذين تعددت عناوينهم ويتحمل الشعب عبء كبير نتيجة اعتماد اسعار معظم السلع على سعر الصرف في السوق الموازي الاعلى بكثير من سعر البيع الرسمي.

ان مساءلة الحكومة ستطال اعلى جهة فيها بسبب الاخفاق في تحقيق نقاط مهمة في البرنامج الحكومي والتسبب بهدر اموال طائلة، شعبنا بحاجة كبيرة اليها.

ولكي لا نتهم باننا نطلق الكلام دون دراية ودون معرفة بطبيعة المشكلة وتشخيص الخلل والتقصير الحكومي ، ساحدد بشكل خاص ابرز موارد الخلل الذي تسببت به اجراءات البنك المركزي والحكومة في استمرار المشكلة وهدر الاموال، وهي : 


١- فشل البنك المركزي والحكومة في تحديد موقف العراق اتجاه امريكا من التعامل مع الدول التي تحظر الولايات المتحدة عليها استخدام الدولار وتضيق التعامل التجاري معها كايران وسوريا، خلافا لدول اخرى نجحت في الاتفاق مع امريكا على صيغة تتعامل بها مع ايران وسوريا وتركيا دون ان تواجه قيود كالتي يواجهها العراق.

٢- فشل الحكومة في السيطرة على المنافذ والتجارة غير الرسمية والتي تعتمد على الدولار الموازي ، وهذا راجع لاخفاق الحكومة في توحيد السياسة الكمركية ومنع المنافذ غير الرسمية خاصة في كوردستان التي يوجد فيها اكثر من ٣٢ منفذ او معبر غير رسمي وغير مسيطر عليه.

٣- فشل الحكومة في معالجة موضوع ( صغار التجار ) الذين يتجاوز عددهم حسب معلومات حكومية (٤٠٠٠٠٠) اربعمائة الف تاجر ومورد سلع في العراق، يمارسون التجارة خارج الاطار الرسمي ، ويعتمدون في تغطية استيراداتهم على الدولار الموازي حيث يتهربون من استخدام المنصات والتحويل الرسمي لاسباب ضريبية وتجاوز التاخير الناتج عن تدقيق التحويلات.

٤- فشل البنك المركزي والحكومة في معالجة مشكلة المضاربة والعمولات التي تحصل عليها المصارف والبنوك ، حيث تشتري الدولار بالسعر الرسمي ١٣٢ وتبيعه بسعر يتجاوز ١٤٠ ، ودون ان تظهر ذلك في سجلاتها ، ومن دون اجراءات محاسبة قانونية رادعة.

٥- فشل اجراءات البنك المركزي والحكومة في تزويد المسافرين بالدولار وتحول هذا الملف الى ملف فساد قدرت تكلفته بمبلغ ( ٦٠٠ مليار دينار) حسب بيانات رقابية ، بسبب تحصيل الدولار لاغراض السفر ومن دون تحقق السفر او الحاجة الفعلية ( حالات وهمية ).

وهذه النقاط الخمسة تمثل ابرز اسباب مشكلة الفجوة في سعر الدولار وعدم استقراره ، وبسببها تضيع وهدر المليارات. واضيف اليها دخول مصارف عربية واجنبية واستحواذها على مزاد بيع العملة بحجة تسهيل اجراءات التعامل مع البنوك العالمية ، فتعاظمت ارباحها على حساب العراق. 

وفي ضوء ذلك فان مسؤوليتنا كنواب غير مشتركين في هذه الحكومة ومعارضين للمحاصصة وقد اقسمنا على رعاية مصالح الشعب تتطلب منا سلوك كل الطرق الدستورية والقانونية والشعبية للوقوف بوجه هذا الفشل وسوء الادارة الذي اهدر اموال الشعب واضر باقتصاد العراق. وسنضع ايدينا بيد كل من يقف معنا من السادة النواب من الكتل الاخرى الذين نعلم عدم رضاهم عن الوضع ونأمل انتفاضهم عليه.


                       النائب المستقل د. رائد المالكي

                       عضو اللجنة القانونية النيابية 

                                ٩  تموز ٢٠٢٤

مقالات مشابهة

  • فيديو: حالة من الذعر خلال عملية إنقاض مهاجرين في عرض المتوسط تسبب بها رجال ملثمون ومسلحون
  • الراكب بـ 210 آلاف جنيه.. تفاصيل غرق قارب مهاجرين مصريين
  • بعد موجة تغييرات حكومية.. الاعلام الإيراني يتحدث عن معركة صلاحيات بين مخبر وبزشكيان
  • أستاذ في العلوم السياسية: برنامج الحكومة يحمل أفكارا إيجابية قابلة للتنفيذ خلال الفترة المقبلة
  • صورة ومطاردة جارية حاليا في لندن لرجل يعتقد انه يحمل قوسا ونشابا بعد مقتل 3 نساء
  • العواصف تحاصر أكثر من 130 شخصا بين الصين والنيبال
  • إنقاذ 19 مهاجرًا غير نظامي في إزمير وانتشال 7 جثث
  • نائب يؤشر 5 اخفاقات حكومية في مسألة الدولار.. ووعيد بمساءلة ستطال أعلى جهة
  • منظمات دولية تطالب ذراع إيران بالإفراج عن موظفي الإغاثة المختطفين
  • «حماة الوطن»: برنامج الحكومة يحمل آمال وتطلعات المصريين