بدء محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بدأت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بالكيلو 10.5، منذ قليل، محاكمة المتهمين في قضية اختلاس تمثال أثري من البرونز لأوزوريس من مقر عملهم بالمتحف المصري، وتزوير أوراق ومستندات مخازن الآثار بالمتحف.
وكانت قد أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 71 لسنة 2024 كلي أكتوبر الكلية وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، والمتهمون في القضية هم، "م م.
تفاصيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال المتحف المصري
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهد أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير" اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.
وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا تمثال من البرونز لـ أوزوريس يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر من الآثار المسجلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المار بيانه والمسلمين إليه بسبب وظيفته إلا أنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله، وزور دفتر تحركات الأثار بمخزن الأثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.
واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دون بها زورا في مواجهة مسئولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال.
واشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير في محرر رسمي إلكتروني وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الأثار، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بتغيير المحررات بطريقي الحذف والإضافة.
بأن اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بأن أمدهما ببيانات التمثال الأثري المقيد بالرقم أنف البيان، ليقوموا حال كون ثانيهما المختص بوظيفة حذف بياناته من قاعدة البيانات دون رقمه وأمدهما أيضا بصورة وبيانات ووصف قطعة عملة معدنية" زُيفت على غرار الحقيقة" ليدرجها على تلك القاعدة برقم التمثال المار بيانه بالمخالفة للحقيقة.
فاستعملها فيما زورت من أجله بأن احتج في محضر التسليم والتسلم لعهدته بما أثبت بها من بيانات مزورة في مواجهة مسئولي جهة عمله لإعمال أثرها في إخفاء جريمة الاختلاس محل الاتهام السابق.
واتهمته بتزييف أثرا بقصد الاحتيال، وكان ذلك بأن زيف قطعة معدنية على غرار الحقيقة العملة الأثرية التي يعود إصدارها إلى العصر التاريخي الروماني والبلطيمي بمصر القديمة، متداولا إياها على أنها أصلية مثبتا بيانها بالمحررات المزورة، قاصدا الاحتيال على مسئولي جهة عمله وإخفاء لجريمة الاختلاس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة المتهمين باختلاس تمثال المتحف المصري بالمتحف المصری الکبیر وکان ذلک تمثال ا
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين في قضية إسكوبار الصحراء إلى الجمعة المقبل
أجلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، إلى الجمعة المقبل، محاكمة المتهمين على ذمة قضية « إسكوبار الصحراء »، من أجل مواصلة الاستماع الى باقي المتهمين في هذا الملف الذي يتابع فيه القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.
استجوبت المحكمة اليوم مير بلقاسم، صهر بعيوي ونائب برلماني سابق، من بين ما استسفرته المحكمة عن مصادر ثروته التي تقدر بالملايير.
سأله القاضي علي الطرشي عن مصدر مبالغ بقيمة 40.071.069.00 درهم، دخلت في حسابه مابين 2001 و2016.
أجاب بلقاسم، بالقول إنه فلاح ومقاول، وأن هذه الأموال نتجت عن نشاطه في تجهيز وبيع التجزئات العقارية، وهو النشاط الذي بدأه رفقة والده قبل سنة 2000، مؤكدا امتلاكه لعقود بيع تدعم أقواله، ومشيرا إلى تسجيله في السجل التجاري كتاجر، وهو معروف في وجدة في القطاعين الفلاحي والعقاري.
تطرقت المحكمة إلى قضية فيلا كاليفورنيا المثيرة للجدل، حيث أفاد بلقاسم بأنه اقتنى الفيلا من صهره عبد النبي بعيوي. وأضاف أنه تفاجأ عند إتمام إجراءات التوثيق عام 2013 بأن عملية البيع ستتم عبر وكالة باسم سامية موسى، الزوجة السابقة لبعيوي، معتبرا هذا المعطى كان جديدا بالنسبة له.
كما وجه القاضي سؤالا لبلقاسم حول معرفته بجميلة البطوي، والدة سامية موسى، وهو ما نفاه بلقاسم. غير أن القاضي أشار إلى تصريحات البطوي في محاضر التحقيق التي أكدت فيها تواصلها ببلقاسم سابقا تخبره عن نزاعها مع عبد النبي بعيوي.
وشدد مير بلقاسم على أنه لا يعرف جميلة أو سامية موسى، وعلم بزواجها من زوج أخته بعد فترة من تداول الحديث بين أفراد العائلة، مشيراً إلى أن زواجهما تم في سرية تامة.
كلمات دلالية إسكوبار المغرب مخدرات