بشير عبدالقادر

منذ سنوات عديدة كانت هناك أصوات تهدد بتحويل السودان الى نفس حالة دول مثل "الصومال وسوريا واليمن"!!!
ومن ذلك نعقيق غراب الشؤم اللواء أمن أنس عمر وهو أحد قيادات حزب المؤتمر الوطني والحركة اللاسلامية بما يأتي(

امان السودان مربوط برضا التيار الإسلامي وعلى راسه الموتمر الوطني رضى بذاك من رضي وابي من ابي.

...يااخي هسي الناس ديل يتكلموا في الاتفاق الاطاري و قوات الدمج السريع يدمجوها ولا ما يدمجوها...ما في زول قال الزراعة وين مافي زول قال التعليم حاله اليم.( وينسب اليه تهديد بتحويل السودان الى حالة الصومال وسوريا واليمن)!!!
والملاحظ انه لا تذكر العراق ضمن تلك الدول المنهارة!!! مما يعني انتباهة "المهددين" بأن العراق هدم من قوي خارجية؛ اما تلك الدول المنهارة فقد هدمت بأيدي ابنائها؛ وانهم بوصفهم أبناء السودان قادرون على هدمه وصوملته!!!
وهو ماحدث ويحدث منذ 15 ابريل 2023م؛ ويبقى السؤال قائما؛ ثم ماذا بعد ان حقق المخربون تهديدهم واشعلوا الحرب التي ادت لقتل حوالي 150.000 مواطن بحسب صحيفة "نيو يورك تايميز" بتاريخ 8 يونيو 2024م ؛ وتشريد حوالي 8 مليون مواطن داخل وخارج السودان؛ ودمروا البنية التحتية للسودان فاصبح خراب ينعق فيه البوم وتاكل الكلاب الضالة جثث القتلى في الشوارع!!!
من المؤكد ان الذي أشعل الحرب لا يريدها ان تقف الا في حالة انتصاره الكامل وقضائه على الطرف الاخر؛ اما اذا لم يتحقق له الانتصار فسوف يؤججها بإستمرار ولو ادى ذلك لابادة الشعب بكامله وقد قالها الفريق اول ياسر العطا ) سنحارب حتى لو قتل 48 مليون مواطن (!!!
يأتي هنا دور الشعب السوداني الكاره للحرب والرافض لها جملة وتفصيلا ؛ فالشعب بوعيه الكبير يعلم ان الحرب في حد ذاتها قتل للمواطنين ونزوح وتشريد ودمار لمكتسباته؛ لذلك فهو يرفضها ويعلم انها فرضت عليه من جهات خارجية لها عملائها من أبناء السودان الخونة!!!
اذن على الشعب السوداني الابي ان يعلنها داوية ويطالب بوقف الحرب في كل مدن السودان من حلفا القديمة الى ابيي ومن سواكن وكسلا شرقا الى الجنينة غربا وذلك بخروج المواطنين وبقاءهما في حالة اعتصام ميداني في الشوارع في كل مدن السودان بلا فرز حتى تقف الحرب.
هذا الحراك يجب ان يسندة جسم محرك ومنظم؛ فالشعب السوداني لايتحرك من تلقاء نفسه ويحتاج الى دافع وهو هنا معأناة المواطنيين الحقيقية بل تعمد قتلهم وتشريدهم ؛
وهو الامر الذي ادى لفهمهم ان هذه الحرب ضد المواطنين في المقام الاول.
هذا الفهم يحتاج منهم لتكوين جسم مدني كبير وفعال اشبه بحكومة ظل على نسق "تجمع المهنيين" كمنظم داخلي وخارجي ولا سيما وسط البرلمانات الاوروبية.
وكذلك على مواطنين كل مدينة تشكيل مجلس شعبي يدير امور القرية او الحي. ثم ترفيع مناديب منه لمجلس المدينة وترفيع بعض منتسبي مجلس المدينة ليشاركوا في مجلس شعب الاقليم.وترفيع عدد من اعضاء مجلس شعب الاقليم لتشكيل الحكومة المركزية في بورت سودان.
بعد ان يستبب الامر لهذه الحكومة المركزية عليها ان تعلن ان شعارها هو اعادة اللحمة الوطنية وتحقيق السلام من خلال المصالحة الوطنية بين افراد الشعب عامة وبين افخاذ القبائل وبين القبائل . ثم العمل على محاكمة كل من تسبب في الحرب واعادة الجيش للثكنات وابعاده عن السياسة و حل قوات الدعم السريع.
ووضع دستور دائم اساسه الحرية والعدل والمساواة بين المواطنين دون اي فوارق عرقية او اثنية او جهوية او دينية.

wadrawda@hotmail.fr  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تركيا:صحيح قواتنا لن تنسحب من العراق وتخفيض المياه مستمر من قبلنا لكن حكومة السوداني منحت لنا فرص استثمارية كبيرة!

آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 10:56 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القنصل العام التركي في الموصل، سرهاد فارلي، إن مدينة الموصل العراقية ستكون مركزاً مهماً للتجارة الإقليمية والدولية، مبيناً أن استثمارات رجال الأعمال الأتراك في المدينة التي تربطها علاقات تاريخية وثقافية مع تركيا، تشكل نقلة نوعية، بحسب ما نقلته “الأناضول”.وأوضح فارلي أن مشروع “طريق التنمية” الذي سيربط العراق بآسيا وأوروبا عبر تركيا والاستثمارات التركية الأخرى، ستساهم في خلق فرص عمل في المدينة.وأضاف أن الموصل مدينة لها مكانة خاصة بالنسبة لتركيا، وأن أحد أهم أهداف أنقرة هو المساهمة في تنمية الموصل وتحسين مستويات المعيشة فيها. وتابع: “نعمل على زيادة الاستثمارات التركية في الموصل بشكل أكبر، فالموصل مدينة ذات إمكانات كبيرة، إنها تتمتع بعلاقات ثقافية وتاريخية وثيقة للغاية مع تركيا. ونحن نريد إنعاش هذه الروابط مجدداً. وفي هذا الصدد، تلعب الشركات التركية دورًا نشطًا للغاية هنا، وأستطيع أن أقول أن استثمارات الشركات التركية هنا تغير قواعد اللعبة”.وأوضح فارلي، أن من أبرز المشاريع التي تنفذها الشركات التركية في المدينة، هو مشروع بناء مطار الموصل الدولي، وأن المشروع سيتم الانتهاء منه في النصف الأول من العام المقبل.وفي إشارة إلى فوائد مشروع مطار الموصل للمدينة، قال فارلي: “مع اكتمال المشروع نتوقع أن يزداد التفاعل بين الموصل وتركيا أكثر في المجالات التجارية والثقافية والاقتصادية وكل شيء”.وذكر فارلي أن مشروع المستشفى الذي يتسع لـ 600 سرير الذي تنفذه شركات تركية، من المشاريع التي ستساهم في تنمية الموصل.وأضاف: “هناك تقدم كبير أحرز بهذا المشروع الذي سيكتمل خلال الأعوام المقبلة، وهذا المستشفى سيكون أحد أكبر المستشفيات في العراق”.وذكر أن قنصليته تبذل جهوداً لجذب المزيد من رجال الأعمال الأتراك إلى الموصل.
واستطرد: “زيارة محافظ نينوى عبد القادر الدخيل إلى تركيا في 26 – 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 كانت مفيدة ومثمرة للغاية، وتم استضافته على أعلى مستوى والتقى برجال الأعمال ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في أنقرة، وبرؤساء الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، ووقف المعارف، ومعهد يونس أمره”.وأضاف فارلي أن المناطق الصناعية المنظمة المزمع إنشاؤها في الموصل وتلعفر من أهم البنود المدرجة على جدول أعمال المدينة حالياً.وأردف في هذا الصدد: “تم تحقيق تقدم كبير في هذا الشأن بعد الزيارة التاريخية لرئيسنا رجب طيب أردوغان إلى العراق في نيسان الماضي. والمباحثات حول إنشاء هذه المناطق بين وزارتي الصناعة في البلدين ما زالت مستمرة”.ولفت إلى أن تنفيذ مشاريع المناطق الصناعية، سيخلق فرص عمل كبيرة للسكان المحليين في الموصل وتلعفر.
واستطرد: “تركيا وقفت دائمًا إلى جانب شعب الموصل في أسوأ أوقاته، ولم ينس شعب الموصل هذا الأمر ولن ينساه أبدًا، وما زال يذكره، وهذا عامل كبير في علاقاتنا الطيبة”.وأردف قائلا: “وبصرف النظر عن ذلك، فإننا ندعم الشعب العراقي في كل الأوقات، ونعمل مع الشخصيات البارزة هنا ومع أهل الموصل. ولدينا علاقات حميمة ووثيقة للغاية مع كافة شرائح المجتمع العراقي”.
وأكد القنصل التركي أن أنشطة المؤسسات التركية مثل وكالة “تيكا”، ووقف المعارف، ومعهد يونس أمره، ستزداد في الموصل.وأشار إلى أن وكالة “تيكا” تعمل في العراق منذ سنوات، وأنها قامت باستثمارات مهمة للغاية في الموصل وتلعفر.ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

مقالات مشابهة

  • تحالف الفتح يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تهريب النفط من قبل حكومة البارزاني
  • نائب جمهوري:حكومة السوداني تدعم إيران بـ(10) مليارات دولار سنوياً بعنوان شراء الكهرباء!
  • وكيل مجلس الشيوخ: 120 مليون مواطن يقفون خلف الرئيس السيسي لحماية مصر ومقدراتها
  • نائب: حكومة البارزاني تتربع على مليارات تهريب النفط مقابل صمت حكومة السوداني
  • السفير البريطاني يدعو حكومة السوداني إلى استقلال الطاقة في العراق
  • هذه أزمة أكبر من حكومة
  • النفط النيابية: حكومة السوداني متواطئة مع حكومة البارزاني في تهريب النفط
  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى تبليغ إيران وتركيا بعدم شراء النفط المهرب من قبل حكومة البارزاني
  • تركيا:صحيح قواتنا لن تنسحب من العراق وتخفيض المياه مستمر من قبلنا لكن حكومة السوداني منحت لنا فرص استثمارية كبيرة!
  • مدير المخابرات السوداني يحدد موعد وشروط إنتهاء الحرب