فتح أسواق جديدة بالخارج .. أهم توصيات مؤتمر علوم البساتين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن معهد بحوث البساتين عن توصيات المؤتمر الثالث لعلوم البساتين الذي نظمها المعهد التابع لمركز البحوث الزراعية .
و أكد المؤتمر على التنمية البستانية المستدامة فى مصر زيادة سبل التواصل مع المزارعين والمستثمرين في اماكن تركيز المحاصيل البستانية المختلفة بالتنسيق مع قطاع الارشاد بالوزارة .
العمل علي تحقيق مبادرة القيادة السياسية في زراعة 100 مليون شجرة من خلال نشر ثقافة إختيار الأشجار المثلي للتنسيق في الشوارع والغابات ومصدات الرياح طبقا لرأي المتخصصين لمجابهة التغيرات المناخية .
الاهتمام بزراعة نبات الجوجوبا كنبات واعد في الاراضي الهامشية او التى يتم ريها بماء الصرف المعالج على ان تدخل فى صناعة الوقود .
انشاء موقع الكتروني للتنسيق مع الحجر الزراعي والمعاهد المعنية واتحاد المصدرين والمجلس التصديري .
و دعم إقامة مؤتمر معهد بحوث البساتين بصفة دورية كل عامين علي الأقل .
و العمل والإعداد علي تحويل مؤتمر علوم البساتين إلى مؤتمر دولى .
كما أوصي بتشكيل لجنة لإقامة وتنظيم المؤتمرات بمعهد بحوث البساتين .
و تبادل المعلومات والبيانات بين معهد بحوث البساتين وجميع المعاهد الأخرى بمركز البحوث الزراعية وكذا جميع قطاعات وزارة الزراعة المختلفة .
و دراسة متطلبات السوق الاجنبي والمحلي من أصناف الفاكهة والخضر والنبات الطبية والعطرية لفتح أسواق جديدة بالخارج والداخل لزيادة القدرة التنافسية للمحاصيل البستانية .
و العمل علي إحلال الأصناف القديمة ذات الصفات التسويقية الغير جيدة بالأصناف الجديدة ذات الصفات التسويقية الجيدة المرغوب فيها من الفاكهة والخضر .
و ضرورة إعادة فتح مراكز التدريب للعمل علي إيجاد عمالة مدربة علي جميع العلميات الزراعية ( التقليم – رش المبيدات – المعاملة بمنظمات النمو – التعرف علي الاصابات الحشرية والمرضية – إجراء دراسات موسعة بإستخدام التقنيات الحديثة لتقليل الفاقد) في جميع أنواع الفاكهة والخضر والنباتات الطبية والعطرية والزينة .
العمل علي اجراء البحوث التطبيقية الخاصة بترشيد استخدام المياه في زراعة المحاصيل البساتنية المختلفة .
و العمل علي زيادة البحوث في مجال انتاج الفاكهة الاستوائية الثانوية الغير تقليدية والاهتمام بها .
و نشر وتسويق تقاوي الخضر التي تم إستنباطها من خلال البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى الخضر بمعهد بحوث البساتين عن طريق ورش العمل والمدارس الحقلية والحقول الارشادية والنشرات والمطويات .
فضلا عن دفع الباحثين لاجراء البحوث الخاصة بالتربية والممارسات الزراعية الجيدة علي الهجن والاصناف المنتجة من خلال البرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر .
و زيادة سبل التواصل والشراكة بين معهد بحوث البساتين والقطاع الخاص والتكامل لعمل بحوث تطبيقية ذات مردود اقتصادي عالي بما ينعكس علي زيادة الانتاج والتصدير .
و العمل علي التوسع في زراعة الغابات علي مياه الصرف المعالج لمجابهة التغيرات المناخية وزيادة الانتاجية وترشيد استهلاك المياه في الاراضي الجديدة والحماية من الاثار الضارة للرياح .
عمل مشروع قومي لزراعة مصدات الرياح والاحزمة الشجيرية بالطرق الصحيحة خاصة في اراضي استصلاح الصحراء الغربية من شرق العوينات حتي الشمال لحماية الزراعات من أضرار التغيرات المناخية .
و التوسع في زراعة وانتاج وتصديرالنباتات الطبية والعطرية باعتبارها الحصان الاسود في الصادرات المصرية .
و الاهتمام بزهور القطف والتوسع في زراعتها وتصديرها .
كما أوصي المؤتمر بالاهتمام والمحافظة علي الحدائق النباتية والعمل علي تطويرها وزيادة عدد الاشجار والنباتات بها .
و عمل دورات تدريبية لزيادة الوعي بالممارسات الزراعية الجيدة وتقليل الفاقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث البساتين مبادرة ١٠٠ مليون شجرة مركز البحوث الزراعية التغيرات المناخية وزارة الزراعة فتح أسواق جديدة معهد بحوث البساتین العمل علی فی زراعة
إقرأ أيضاً:
الطلاب الفائزين بمسابقة آيسف: المشاركة تمنحنا القدرة على الاستمرار فى العمل واستكمال مشارعنا البحثية والعلمية
تحدث الطلاب الفائزين فى مسابقة آيسف للعلوم والتكنولوجيا الدولية عن مراحل الاعداد والمشاركة فى المسابقة عالمية مع أقرانهم من دول مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية.
و أوضح الطلاب، أن مرحلة الإعداد تبدأ بشهرين قبل المشاركة حيث تبدأ بالتقييم على مستوى المدرسة ثم الإدارات التعليمية والمديريات وعلى مستوى الجمهورية، حيث تكون المشاركات صعبة وبها تحديات لأن مشاريع أبحاث كثيرة تكون مشاركة فى المعارض التى يتم تنظيمها.
كما أوضحوا، أن هذا العام حقق الطلاب 6 مراكز متقدمة عالميا فى المسابقة مقارنة بالسنوات السابقة والتى كانت أقل من هذا الرقم، مؤكدين أن المشاركة فى مسابقة آيسف الدولية فخر كبير لأنه فى حالة عدم الفوز بمركز متقدم قد يتم مناقشة المشروع من أساتذة وعلماء منهم حاصل على جائزة نوبل وهذا شرف كبير أن تتم المناقشة والحوار مع هؤلاء العلماء.
وتابع الطلاب: مشاركتهم فى مسابقة آيسف الدولية يمنحهم القدرة على الاستمرار فى العمل واستكمال مشاريعهم البحثية والعلمية للوصول إلى الهدف الأسمى والأكبر وهو أن يصبحوا معادلة مهمة بين زملائهم وداخل المجتمع المصرى، فى إطار تشجيع ودعم الدولة المبتكرين.
وانطلقت فعاليات احتفالية لتكريم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF)، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتعد مسابقة إنتل آيسيف"-Intel ISEF-International Science and Engineering Fair" أو مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة، هي مسابقة تقام كل سنة، تهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالا، الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها.
كما تعد هذه المسابقة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، وتستضيف المسابقة ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 60 دولة حول العالم، وقام بإنشاء هذه المسابقة مؤسسة جمعية العلوم والعامة الأمريكية، ويرعى هذه المسابقة شركة إنتل حتى عام 2019، وقد بدأت هذه المسابقة كمسابقة محلية عام 1950 م ثم أصبحت مسابقة دولية عام 1958 م.
وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة العلوم والهندسة (ISEF)، تعد من أقوى المسابقات الدولية التي تعقد سنويا فى هذا المجال، وتهتم بمجال البحوث العلمية في ٢٠ مجالًا تضم مجالات الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها وتقام للباحثين في مرحلة التعليم الثانوية، من سن 14 إلى 18 عامًا، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب الإلكتروني التابعة للادارة المركزية لإدارة وتشغيل تكنولوجيا التعليم، كما تم تأهيلهم ورفع مهارات التواصل لديهم لعرض مشروعاتهم بكفاءة فى المعرض الدولي.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف