جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة تُكرّم الفائزين بدورتها الثانية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة، قائمة الفائزين في دورتها الثانية، حيث جرى تكريمهم في احتفالية أقيمت بقصر ثقافة مدينة شبين الكوم المصرية.
وقال مجلس أمناء الجائزة في بيان، إن الدورة الثانية من الجائزة (2024)، شهدت مشاركة كبيرة في مختلف أفرع الجائزة، ووضعت جميع المشاركات في في يدٍ ثلاثةٍ من لجان التحكيم، شملت كبارَ أساتذة النقدِ والكتابةِ في مصر.
وفي فرع المجموعة القصصية المخطوطة، ذهبت الجائزة إلى الأديبة شيماء إبراهيم محمود الوكيل، عن مجموعتها "صوص السوشي الحار".
وقالت أمانة الجائزة إن لجنة التحكيم اختارت تلك المجموعة للفوز بالجائزة لكونها "مجموعةٍ قصصيةٍ لا تحفلُ بأحاديةِ المعنى، بل تنفتحُ للتأويل المُشتبِك مع التاريخي والأُسطوري، اعتمدت تلكَ المجموعة على التكثيف، وتوظيفِ آلية المُفارقة بنوعيها اللفظي والنصي، لتقبضَ على كمٍ من المُتناقضاتِ والصراعاتِ والدلالات، وقد جاءت بِنيةُ اللغة الشعرية في المجموعة لتضيف إلى النصوص جمالياتٍ شكلت بنيةً كليةً متوائمةً مع الحياة باشكالياتها وصراعاتها".
وفي فرع القصة القصيرة الفردية، ذهبت الجائزة لكل من: إيمان حسن عبد الرزاق شعبان، التي حلّت في المركز الأول عن قصتها " اللَّم"، وروضة مجدي شبل، التي حلّت في المركز الثاني عن قصتها " هواجس طفلة"، وأما المركز الثالث فقد فاز به مناصفة: أسماء نور الدين شاهين، عن قصتها "ورقة بيضاء"، ومحمد محمود مصطفى شعيب، عن قصته قذيفة حجر".
وفي مسابقة القصة لليافعين تحت سن الخامسة عشرة، فاز بالمركز الأول مناصفة بين نورسين محمد فوزي التليني، عن قصة "النوتة السحرية"، وهمس علي حبيب، عن قصة "من أجلها".
وفاز بالمركز الثاني مناصفة آلاء جهاد صلاح، عن قصة "العابرين"، وندى إبراهيم علي عن قصة "الليل الأسود.
وفاز بالمركز الثالث مناصفة، ملك حمادة مدين، عن قصة "الطنبوري والجرو الصغير"، وحمزة أحمد بسيم وصال، عن قصة "العظْمة السحرية".
يُذكر أن "جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة"، هي جائزة أدبية مصرية، أسسها عبد الفتاح صبري، هو كاتب وشاعر وناقد وروائي مصري، قدم على مدار أربعين عاما العديد من الإسهامات في حقول الثقافة والكتابة والصحافة والإبداع، صدر له أكثر من أربعين مؤلفا في القصة القصيرة والشعر وفنون الكتابة الأدبية، وهو أحد المساهمين بقوة في إثراء المشهد الثقافي العربي، إنطلاقا من تجربة الشارقة الثقافية، حيث يعمل مديرًا لتحرير مجلة "الرافد" الثقافية التي تصدر عن دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وقد أسهم من خلال موقعه الثقافي القيادي في تنظيم العديد من الملتقيات الأدبية والفكرية والنقدية في مختلف الدول العربية، وقدم العديد من الكتاب والمبدعين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عن قصة
إقرأ أيضاً:
تعرف على جائزة تصفير البيروقراطية الأولى من نوعها عالمياً
أطلقت دولة الإمارات "جائزة تصفير البيروقراطية"، الأولى من نوعها عالمياً، بهدف تبسيط الإجراءات الحكومية وتسريع تقديم الخدمات بفعالية، مما يعزز الكفاءة والمرونة في مواجهة تحديات العصر الرقمي، كما تهدف الجائزة إلى القضاء على التعقيدات الإدارية ودفع عجلة التطوير في العمل الحكومي.
يأتي إطلاق الجائزة تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة لتعزيز الابتكار الحكومي والريادة العالمية في تصميم نماذج إدارية مبتكرة تُركز على تحقيق النتائج وتقديم خدمات نوعية. تسهم هذه الجهود في رفع جودة الحياة وتمهيد الطريق نحو حكومات مستقبلية أكثر ذكاءً واستباقية.
تم اعتماد الجائزة من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بقيمة إجمالية تبلغ 7 ملايين درهم. تهدف الجائزة إلى تكريم موظفي الحكومة الاتحادية وفرق العمل الأكثر تميزًا في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة وغير مسبوقة في مجال تصفير البيروقراطية.
تتضمن الجائزة 7 فئات رئيسية وفرعية وخاصة تركز على الأثر الاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن إشراك المجتمع والشراكة الحكومية والابتكار في تصفير البيروقراطية، تشمل:
الفئة الرئيسية "أبطال تصفير البيروقراطية" "فئة الأثر الاجتماعي لتصفير البيروقراطية" "فئة الأثر الاقتصادي لتصفير البيروقراطية" "فئة إشراك المجتمع في تصفير البيروقراطية" "فئة الشراكة الحكومية في تصفير البيروقراطية" "فئة الابتكار في تصفير البيروقراطية". "فئة التكريم الخاص"مراحل التقييم
اعتمدت الجائزة ثلاث مراحل لضمان معايير تقييم عادلة وشفافة:
تجدر الإشارة إلى أن حكومة دولة الإمارات أطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية في مرحلة جديدة من العمل الحكومي. يهدف البرنامج إلى إلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي، وخفض المُدد الزمنية للإجراءات بنسبة لا تقل عن 50%، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات غير الضرورية خلال عام واحد.