الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا تنطلق السبت
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يبدأ الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار الإدلاء بأصواتهم السبت، في الجولة الثانية والأخيرة من انتخابات تشريعية تاريخية تراقبها عن كثب عواصم عديدة، مع صعود اليمين المتطرّف وتشكّل «جبهة جمهورية» لمواجهته.
وسيكون الناخبون في أرخبيل سان-بيار-إيه-ميكلون في شمال المحيط الأطلسي أول المتوجهين إلى صناديق الاقتراع السبت، اعتباراً من العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش.
يليهم في الدور ناخبو غويانا والأنتيل وفرنسيو أميركا الشمالية وبولينيزيا، ثمّ كاليدونيا الجديدة في فترة المساء.
أمّا ناخبو فرنسا القاريّة وأقاليم ما وراء البحار الأخرى، فسيدلون بأصواتهم الأحد. أخبار ذات صلة الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا
وقبل ساعات من اختتام الحملة الانتخابية منتصف ليل الجمعة السبت وبدء فترة الصمت الانتخابي، أظهرت عدة استطلاعات لنوايا التصويت تقارباً بين الكتل الثلاثة: في اليمين المتطرف حزب التجمع الوطني وحلفاؤه، في اليسار تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» وفي يمين الوسط معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي الجمعية الوطنية الجديدة التي ستتشكّل على أثر نتائج الانتخابات التشريعية الأحد، لن يكون لليمين المتطرّف وحلفائه أغلبية مطلقة (289 نائباً)، إنما سيحصل على 170 إلى 210 مقاعد، حسبما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة. تتبعه «الجبهة الشعبية الجديدة» مع 155 إلى 185 مقعداً، ثمّ معسكر ماكرون الذي يُرجّح حصوله على ما بين 95 و125 مقعداً.
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيب ماكرون..ماكرون: على أوروبا حماية سيادتها
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أن على الأوروبيين، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، حماية سيادتهم أكثر من أي وقت مضى، بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة.
????️ "Après l'entrée en fonction de la nouvelle administration aux États-Unis, il appartient plus que jamais aux Européens et donc à nos deux pays de jouer tout leur rôle pour consolider une Europe unie, forte et souveraine" indique Emmanuel Macron pic.twitter.com/U8QnftxJFg
— LCI (@LCI) January 22, 2025وكان ماكرون يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في باريس، مضيفاً أن من المهم دعم قطاعات السيارات، والصلب والكيماويات وغيرها.
وقال ماكرون "بعد تنصيب إدارة جديدة في الولايات المتحدة، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يؤدي الأوروبيون، وبلدانا فرنسا وألمانيا، دورهم في تعزيز أوروبا الموحدة القوية ذات السيادة".