مؤتمر القاهرة ليومى 7/6 .. هما أمرأن مهمان لا ثالث لهما إيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية ولا شئ غير ذلك!!
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ادم الهلباوى
hilbawi2003@yahoo.com
* مؤتمر القاهرة ليومى 7/6 .. هما أمرأن مهمان لا ثالث لهما إيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية ولا شئ غير ذلك!!
* كل الشعب السودانى يتطلع وبشغف لمؤتمر القاهرة المزمع قيامه يومى ٧/٦ يوليو ٢٠٢٤ كبارقة أمل لإيقاف الحرب المستعرة فى الوطن والتى كادت أن تسقط به إلى قاع الهاوية لإعادة حقوق المواطن المسلوبة!!
* هذا الدور الذى كان يرجوه الشعب السودانى من الشقيقة مصر وانتظره طويلا ولكن ان تأتى أخيرا خيرا من لا تأتى ( وما زال جبريل يوصيني على الجار حتى ظننت أنه سيورثة ) ديل نحن اخوات ومال ايه!!
* نعتقد من الجانب المصرى أنها خطوة مباركة وفى الإتجاه الصحيح لكن ما نخشاه من الجانب السودانى طرحة الهزيل وعدم الجدية فى هذا الأمر الجلل من باب التصنيف والتسويف والتجاهل والمسكوت عنه والمسوح على الورم، لذلك لا بد من الشفافية والوضوح والحسم وعدم المبالاة الذى أوصل السودلن العظيم إلى ما هو فيه الان من هلاك ودمار ونزوح وتشريد!!
لذلك ينبغى أن لا يتجزأ المجزأ وتؤخذ المسألة بأنصاف الحول بل ينيغى أن يؤخذ السودان بكلياته تنوعه وثقافاته وبكل وضوح بعيدا عن التزييف والمحاباة والتضليل والقفذ فوق الحقائق حتى لاتكون المسائل هباءا منثورا !!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح وهذا أنعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية الحالية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948 فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر قدمت أكثر من 85 % من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة ، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة، وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».