أسهم أوروبا تتراجع وسط استمرار الغموض حول الانتخابات الفرنسية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت الأسهم الأوروبية، متأثرة بخسائر قطاعي البنوك والطاقة مع تزايد الحذر بين المستثمرين قبل الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى في أكثر من أسبوع في وقت سابق من اليوم.
وأنهى المؤشر الأسبوع على ارتفاع بـ 1%، وفق رويترز.
وتواجه الأسواق المالية الفرنسية موجة بيع منذ دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لانتخابات مبكرة الشهر الماضي وسط مخاوف تتعلق بالاستدامة المالية في حالة فوز اليمين المتطرف. كما أن هناك حالة من القلق بشأن ما الذي قد يحدث إذا لم تسفر الجولة الثانية المرتقبة يوم الأحد عن فوز واضح لأي طرف.
وانخفض المؤشر الفرنسي 0.3% في جلسة الجمعة، لكنه حقق أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل مايو/ أيار.
وهبط المؤشر الفرعي لأسهم قطاع البنوك 0.9%، كما خسر المؤشر الفرعي لأسهم شركات الطاقة نحو 1%.
وقفز المؤشر فايننشال تايمز 250 البريطاني الذي يركز على الشركات المحلية بنحو 0.9% ليغلق عند أعلى مستوى في شهر بعد أن حقق حزب العمال فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الخميس وأنهى 14 عاما من حكم المحافظين.
ومع ذلك انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم القيادية 0.4%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: القسام فرضت اليوم التالي للحرب بصدمة هائلة لـ “إسرائيل”
الثورة / وكالات
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” فرضت اليوم التالي للحرب وسببت صدمة هائلة للاحتلال الإسرائيلي
وأبرزت الصحيفة الانتشار الضخم لصور عناصر القسام في قطاع غزة فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير الجاري.
ولفتت الصحيفة إلى أن عناصر القسام قدموا رسالة استعراض للقوة وأكدوا سلطتهم، وهو ما صدم الإسرائيليين وأثار تساؤلات جديّة حول فعالية حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهرا.
وأضافت أن صور مقاومي القسام صدمت الرأي العام الإسرائيلي، ما دفع بعض المحللين الإسرائيليين للقول إنها دليلًا على افتقار حكومة نتنياهو إلى التخطيط الاستراتيجي وعلى الهزيمة الإسرائيلية.
وأشارت فايننشال تايمز إلى أنه بعد ساعات قليلة فقط من بدء وقف إطلاق النار ظهر العشرات من المقاومين الملثّمين من كتائب القسام أقنعتهم السوداء المميزة وعصابات الرأس الخضراء، لتسليم 3 أسيرات إلى الصليب الأحمر.
كما أبرزت الصحيفة أن الوزارة والأجهزة الحكومية في غزة سارعت إلى بدء تنفيذ خطة إنعاش إنساني عاجلة.
ومنذ يوم الأحد، سعت السلطات في غزة إلى استعادة القانون والنظام والسيطرة الإدارية على القطاع، وجرى نشر الشرطة على بعض الطرق والدوّارات، بينما تحاول المجالس المحلية فتح الشوارع المغلقة بالحطام الخرساني واستعادة الخدمات.
وقد دخلت مئات الشاحنات منذ وقف إطلاق النار، ويقول مسؤولو المساعدات إن وجود الشرطة ساعد على ردع اللصوص الذين هاجموا في الأشهر الأخيرة عمليات التسليم بشكل متكرر.
ونقلت الصحيفة عن إسماعيل الثوابتة، المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قوله “نحن نعمل وفقًا لخطة طوارئ. لا يمكننا ترك شعبنا في فراغ لإرضاء نتنياهو”.
وأضاف الثوابتة أن سلطات القطاع تخطط لاجتماعات لاستعادة التعليم وإعادة فتح المساجد للصلاة وتحسين الخدمات الصحية في المستشفيات التي قُصِفت بشكل متكرر.