قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن مبادرة حياة كريمة من أبرز المبادرات التي أُطلقت في الأعوام الأخيرة، بهدف تنمية وتطوير قرى الريف المصري، والعمل على تحسين مستوى معيشة المواطن، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا في الريف ومحافظات الصعيد، لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل نسبة الفقر في المجتمع، وتحقيق المشاركة الفعالة.

حياة كريمة ساهمت في العديد من الحملات التنموية

وأضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المبادرة التنموية التي تم إطلاقها عام 2019، ساهمت في العديد من الحملات التنموية والوطنية، وآخرها أكبر حملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة، مضيفًا أن تلك الحملة تعتبر استكمالًا لدور المبادرة في العمل التنموي والخيري دعمًا للدولة المصرية.

حياة كريمة على مائدة الحكومة الجديدة

وأوضح رئيس حزب الجيل، أن المبادرة الرئاسية مطروحة بقوة على مائدة الحكومة الجديدة، خاصة أنها أصبحت عاملًا أساسيًا في المجتمع المصري لدورها البارز في توعية المواطن ودعم الدولة المصرية وقت الأزمات، إضافًة لدورها الرئيسي في تنمية وتطوير قرى الريف المصري للارتقاء بمستوى المواطن المصري، من خلال تطوير الكيانات الصحية والتعليمية، وتدريب وتشغيل الشباب من خلال إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، لتوفير فرص عمل لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة قرى مصر الريف المصري مبادرة حياة كريمة تنمية الريف المصري حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.

يعد مسجد السعيدان  الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.

تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.

يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.

تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.

يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف: 1.7 مليار جنيه لمشروعات حياة كريمة
  • مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
  • 1.5 مليون مواطن يستفيدون من المرحلة الثانية لـ حياة كريمة بالمنيا
  • محافظ المنيا: مشروعات «حياة كريمة» تخدم 4.5 مليون مواطن في 192 قرية
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • الرئيس السيسي: الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • الريف المصري: تيسير الإجراءات وتحقيق العدالة في تقنين الأراضي
  • مواطن يشيد بدور مستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة ابنه من الشلل
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب