حزب الجيل: «حياة كريمة» أضخم مشروع تنموي لتطوير الريف المصري
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن مبادرة حياة كريمة من أبرز المبادرات التي أُطلقت في الأعوام الأخيرة، بهدف تنمية وتطوير قرى الريف المصري، والعمل على تحسين مستوى معيشة المواطن، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا في الريف ومحافظات الصعيد، لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل نسبة الفقر في المجتمع، وتحقيق المشاركة الفعالة.
وأضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المبادرة التنموية التي تم إطلاقها عام 2019، ساهمت في العديد من الحملات التنموية والوطنية، وآخرها أكبر حملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة، مضيفًا أن تلك الحملة تعتبر استكمالًا لدور المبادرة في العمل التنموي والخيري دعمًا للدولة المصرية.
حياة كريمة على مائدة الحكومة الجديدةوأوضح رئيس حزب الجيل، أن المبادرة الرئاسية مطروحة بقوة على مائدة الحكومة الجديدة، خاصة أنها أصبحت عاملًا أساسيًا في المجتمع المصري لدورها البارز في توعية المواطن ودعم الدولة المصرية وقت الأزمات، إضافًة لدورها الرئيسي في تنمية وتطوير قرى الريف المصري للارتقاء بمستوى المواطن المصري، من خلال تطوير الكيانات الصحية والتعليمية، وتدريب وتشغيل الشباب من خلال إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، لتوفير فرص عمل لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة قرى مصر الريف المصري مبادرة حياة كريمة تنمية الريف المصري حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
فاروق في المنفى.. حياة الملك بعد الثورة
في ليلة 26 يوليو 1952، غادر الملك فاروق الأول مصر على متن اليخت الملكي “المحروسة”، متجهًا إلى منفاه في إيطاليا، بعد أن أجبرته ثورة 23 يوليو على التنازل عن العرش لابنه الرضيع أحمد فؤاد الثاني.
وبينما طوى التاريخ صفحة حكمه، بدأت مرحلة جديدة من حياته، لم تكن خالية من الأضواء، لكنها كانت أكثر هدوءًا من سنوات الحكم التي عاشها.
الوصول إلى المنفى: البداية في إيطالياعند وصوله إلى إيطاليا، استقر فاروق في فندق “إكسلسيور” الفخم في روما لفترة قصيرة، قبل أن ينتقل إلى فيلا خاصة في منطقة “غروتافيراتا”، إحدى ضواحي العاصمة الإيطالية.
وبالرغم من محاولته التكيف مع حياة المنفى، فإن فقدانه للعرش لم يكن بالأمر السهل، خاصة بعد أن خسر نفوذه وأسلوب حياته الملكي الفاخر الذي اعتاد عليه.
حياة مترفة رغم العزل السياسيعلى الرغم من سقوطه السياسي، لم يتخل الملك السابق عن أسلوب حياته الفاخر، فقد كان يقضي أوقاته بين المطاعم الراقية، وشراء التحف والمجوهرات.
العلاقات الشخصية والزواج الثانيفي عام 1954، تزوج فاروق من “إيرما سنت جين”، وهي فتاة إيطالية بسيطة عملت كخياطة، والتي اطلق عليها لاحقًا اسم “ناريمان الثانية” تشبيهًا بزوجته السابقة الملكة ناريمان، لكن هذا الزواج لم يدم طويلًا، حيث انفصلا بعد فترة قصيرة.
المتابعة المستمرة لأخبار مصرظل فاروق مهتمًا بما يحدث في مصر، وكان يتابع أخبارها عبر الصحف والمراسلات، وتشير بعض المصادر إلى أنه كان يأمل في العودة يومًا ما، خاصة بعد توتر العلاقات بين قادة الثورة في الخمسينيات، لكنه لم يتخذ أي خطوة علنية في هذا الاتجاه.
الوفاة الغامضةفي 18 مارس 1965، توفي الملك فاروق في مطعم “إيل دي فرانس” في روما، بعد تناوله وجبة عشاء فاخرة، وبينما أشارت التقارير الرسمية إلى أنه توفي إثر أزمة قلبية، يعتقد البعض أنه تم اغتياله بتسميم طعامه، خاصة أن علاقاته مع بعض القوى السياسية لم تكن مستقرة.
نقل الجثمان ودفنه في مصربعد وفاته، طلبت أسرته دفنه في إيطاليا، لكن بعد تدخل من الملك فيصل ملك السعودية، سمحت السلطات المصرية بدفنه في مصر، ونقل جثمانه إلى القاهرة، ودفن في مسجد الرفاعي، بجوار أسرته.