سودانايل:
2025-03-04@06:46:52 GMT

حكاوي الغرام (2)

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

عادل سيد أحمد

في كل أحاديثنا وتداعياتنا لم ترد سيرة (وصال) الا لماما وكأنما كنا نتجنبها، ولكن اعلان مديحة عن حب وصال لي جعلني اجر شريط الذكريات واجد تفسيرات لبعض المواقف التي حدثت في ذلك الزمن الجميل...
وسألت مديحة:
- تتذكري يوم جيتيني انت ومعاك وصال في الطاحونة؟
- لا!
- جئتا وصليتما المغرب عندي... ويبدو ان عدم صلاتي ازعجك؟
- كيف الكلام دة؟
- ايوة ، لأنك بعد ما سلمتي التفتي الى وقلتي لي: (عليك الله كان ما خليت الشراب وشيوعيتك دي!).


فضحكت مديحة وقالت لي:
- وانت كان ردك شنو؟
فقلت لها:
- قلت ليكم لو خليت الشراب والشيوعية تاني بكون فضل لي شنو؟
وضحكت بل قهقهت وقالت لي:
- عارفاك من يومك كان شيطانك كبير...
ثم اردفت:
- بالمناسبة انا تذكرت اليوم دة والزيارة كانت باقتراح من (وصال).
لا أذكر ان مديحة قد حكت لي عن وصال الا لماما... ولكني كنت اعرف انها تحملها الذنب في موت الحب الذي كانت متيقنة منه من الطرفين... وكنت أحس الحنق في نبرات مديحة في المرات القليلة التي اتينا فيها على سيرة وصال.
لقد تعرفت على مديحة اول الأمر بسبب علاقتي بأخيها الفرايحي (عماد)، تلك العلاقة التي كانت تقع في منتصف المسافة بين الصداقة والصحوبية...
وبموجب تلك العلاقة تعرفت على جميع أفراد الأسرة: ابوه وأمه واخوته عمر وعادل واخواته الاربعة مديحة ووصال وكوثر وسامية.
احبتني الحاجة ام عماد من قلبها وكانت تبدي اهتماما زائدا بي، فإذا كان الوقت وجبة أصرت ان انتظر حتى اكل طعاما من صنع يديها اما في المغارب والعصريات فقد كانت تصر على الموجودة من بناتها بعمل الشاي والقهوة، وفي النهاريات تقدم لي من يديها العصير المثلج... وكانت تستمع لاحاديثي باهتمام وتسألني عن والدي واخبار الأسرة وتضحك ضحكتها الرنانة كل ما كان المجال مجال طرفة ونكات... وعلى العموم كان والدتي التي لم تلدني وكنت فرحا بكل ذلك... ولم اربط بينه وبين مشاعر ابنتيها، التي كنت اجهلها او قل غير متيقن منها آنذاك... وقد علمت من مديحة انها توفت منذ سنوات وكم تألمت وهالني الخبر.

amsidahmed@outlook.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«هنتحوز أمتى؟».. سؤال كتب السطر الأخير في حياة «نجلاء» على يد «مدحت»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داخل إحدى المناطق العشوائية بمحافظة القليوبية، وتحديدا بمنطقة الخانكة، وقع حادث جلل هز المنطقة بأكملها.

"حادث يقشعر له الأبدان"

حادث يقشعر له الأبدان، كانت ضحيته فتاة عشرينية، راحت ضحية لعلاقة عاطفية وهمية، وحبيب مخادع.

"سؤال أنهى حياتها"

"هنتجوز أمتى؟".. فلم تدرى "نجلاء" أن سؤالها عن موعد زواجها من حبيبها سوف يكلفها روحها، ويكتب السطر الأخير فى حياتها، وتلقى مصيرها محروقة ومتفحمة.

"بداية القصة"

بداية تلك القصة المشؤومة عندما تعرفت "نجلاء" على شاب يدعى "مدحت" وأغراها بكلامه المعسول، ونصب عليها شباكه حتى وقعت فريسة لمخططه الدنيء.

نشأت علاقة عاطفية بين "نجلاء" و"مدحت" لعدة سنوات، اعتقدت الفتاة العشرينية أن نهاية تلك العلاقة ستكلل بالزواج، لكن الذئب البشري الذي وثقت به كان له رأي آخر.

"تهديد ووعيد"

بعد فترة من تلك العلاقة سئمت نجلاء من نظرات جيرانها لها وسمعتها التى تلطخت، فطلبت وضع حد لتلك العلاقة.

وبالفعل تحدثت "نجلاء" مع "مدحت" حول موضوع الزواج، فوجدت منه رد فعل كان صدمه بالنسبة لها، فوجدته يتلعثم بالكلام ولم تجد منه إجابة تريح بالها، وحينما طلبت منه إجابة محددة عن موعد الزواج فوجئت به يتهرب منها.

هددت الفتاة الثلاثينية حبيبها بفضح أمره أمام أسرته، فخشي الأخير أن تنفذ "نجلاء" تهديدها، فحدد معها موعد بمنزلها لينهي هذا الأمر، ويتحدثون عن موعد الزواج.

فرحت الفتاة بكلام حبيبها، وانتظرته بمنزلها حتى الموعد المحدد.

"خطة الشيطان"

ومع دقات عقارب الساعة، كان قلبها يخفق منتظرًا وصول حبيبها، وما أن وصل، شعرت بنظراته المختلفة تجاهها، كانت تلك نظرات الغدر والمكيدة التى ظل يخطط لها حييبها طوال الليل، حيث قرر التخلص منها للأبد وأن يكتب السطر الأخير فى حياتها بيده، حتى لا تكون كابوسًا يهدد افتضاح أمره أمام أسرته، وبدأ فى تنفيذ مخططه.

"خنق وحرق"

طلب "مدحت" من "نجلاء" أن تعد له الشاي حتى يستطيعا التحدث فى أمر الزواج، وحينما دخلت الأخيرة للمطبخ قام بالتسلل خلفها وافتراسها كذئب يلتهم فريسته، وقام بتقييدها ولف يده حول عنقها وخنقها حتى فارقت الحياة، لم يكتف "مدحت" بذلك فقام بإخراج قداحه من بين طيات ملابسه واشعل النيران بجثمانها، ليستكمل مخططه الإجرامي وييتكب السطر الأخير لتلك العلاقة.

وما أن انكشف أمره وتم القبض عليه واحيل للمحاكمة الجنائية أصدر القاضى حكما بحقه حيث قررت المحكمة إحالة أوراقه لفضيلة مفتى الديار المصرية تمهيدًا لاعدامه لقتله المجنى عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

"أمر الإحالة"

أحالت النيابة العامة المتهم "مدحت.ص.م.ص" 39 سنة، فنى صباغة، لأنه في يوم 2024/8/8 بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية قتل عمدًا المجني عليها نجلاء.م.إ" مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك.

وعلى إثر وجود علاقة عاطفية سابقة فيما بينهم وإلحاح المجني عليها عليه للزواج منها توجه إلى حيث تقطن المجني عليها وما أن ظفر بها حتى طرحها أرضا وجثم فوقها وعصر عنقها بكلتا يديه وكتم أنفاسها بأن وضع وسادة على وجهها حتى تيقن من مفارقتها للحياة، وأضرم النيران في تلك الوسادة فحدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحها.

واستطرد أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في نفس ذات الزمان والمكان وضع النار عمدًا بالمنزل محل سكن المجني عليها نجلاء، وذلك بأن أوصل مصدر حراري "قداحة" ذو لهب مكشوف ببعض محتويات الغرفة محل معيشتها فامتدت النيران للغرفة وأحرقت"المجني عليها على النحو المبين بالأوراق وتقرير الأدلة الجنائية

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يوضح شروط العلاقة بين الشاب والفتاة
  • حبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شاب
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • مي كساب: قدمت فوازير واستعراضات.. وكنت حاسة إني هبقى حاجة
  • والتز يشبّه زيلينسكي بالصديقة السابقة كثيرة الجدال دون تحسين العلاقة
  • إلهام شاهين: شهرتي خوفت الرجال مني.. وكنت حاسة أني مش هكون أم صالحة
  • «هنتحوز أمتى؟».. سؤال كتب السطر الأخير في حياة «نجلاء» على يد «مدحت»
  • مستشار ترامب يشبه زيلينسكي بـالصديقة السابقة التي تريد الجدال بدلا من تحسين العلاقة
  • عايدة رياض: لعبت كرة القدم مع الأولاد .. وكنت محترفة في الجمباز
  • لوفيغارو: كيف أقدمت فرنسا على مواجهة الجزائر في اختبار قوة؟