نتطلع لمواصلة التنسيق.. خادم الحرمين يهنئ بزشكيان الرئيس الإيراني الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، اليوم السبت، برقية تهنئة للدكتور مسعود بزشكيان؛ بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال خادم الحرمين الشريفين: «بمناسبة فوزكم بالانتخابات الرئاسية في المجمهورية الإسلامية الإيرانية، يسرنا أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامتكم، متطلعين إلى الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين الانتخابات الرئاسية خادم الحرمين الرئيس الايراني مسعود بزشكيان بزشكيان
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين: شهر رمضان موسم عظيم من مواسم الخيرات
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ كلمة إلى المواطنين والمقيمين في المملكة والمسلمين، بمناسبة حلول شهر رمضان لعام 1446هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرّف بإلقائها وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري:
أخبار متعلقة القيادة تتلقى برقيات التهنئة من قادة الدول الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضانالمحكمة العليا: السبت أول أيام شهر رمضانبسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله تعالى القائل في محكم التنزيل، (شهرُ رمضان الذي أُنزل فيه القرآنُ هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، والصلاة والسلامُ على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية وعموم المسلمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نحمدُ الله الذي بلغنا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
وإذ نهنئُكم ببلوغ الشهر الكريم، لنسألُ المولى عز وجل أن يوفقنا لصيامه وقيامه.
ونشكرُ المولى القدير عز وجل، على ما اختُصت به هذه البلاد المباركة، من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين وزائرين، وعمارة الحرمين الشريفين، وذلك نهج دأب عليه ملوك المملكة العربية السعودية، منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -.
أيها المسلمون
شهر رمضان موسم عظيم من مواسم الخيرات، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُنزلُ البركاتُ وتُضاعف الأجور، وتُمحى الذنوب وتظهر معاني التآخي بين المسلمين، فحريُّ بنا اغتنامه في طاعة الله لنيل رضوانه.
ونسألُ الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان، وأن تنعم جميع الدول بالسلم والأمن، وأن يعيش الأشقاءُ في فلسطين في أمان واستقرار، وأن يحفظ سبحانه بلادنا والأمة الإسلامية والعالم أجمع، إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.