أكدت سبشيوزا وانديرا، نائب رئيس الاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان، أن مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، يهدف إلى إنهاء الأزمة في السودان وتقريب وجهات النظر بين السودانيين، موضحة أن المؤتمر ينعقد في إطار رغبة دول جوار السودان والدول الصديقة في إنهاء الأزمة.

وشددت «وانديرا»، خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية والمُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنهم على قناعة أن خبراتهم على مدار الأعوام الماضية في هذا السياق الذي يتشابه مع السودان سوف يعطيهم الشجاعة للاستماع من أجل إعطاء التوجيهات اللازمة، مؤكدًا أن ما يحدث البلاد والدول الأفريقية يتطلب هذا التعاون؛ لأن رواندا والصومال وأوغندا مختلفة والسياقات مختلفة ولكن الشعب على نفس المستوى من التفاهم ولذلك كان واجب التعاون المشترك.

وأوضحت أنهم يقتنعون أن لديهم سبيلا أمنا لكي تعيش الدول الأفريقية في حياة تتسم بالتعاون، مشددة على أن تناقشت مع العديد من الفاعلين الدوليين المعنيين من أجل تقارب الرؤى في هذا العمل ومن أجل أن يكون هناك تفاهم مشترك، مؤكدة أنهم الآن في مصر ويتقابلون مع قادة الدول العربية من الجامعة العربية وعدد من الدول لدعم الشركات في الهيئات المعنية بالتنمية.

وتابعت: «لا نرغب في الفرقة مرة أخرى كما حدث في السودان وعند التقرب لن يحدث أي مزايا، وهناك رغبة لتحقيق كل سبل التعاون لكي يكون هناك مزيد من التعاون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية

إقرأ أيضاً:

«المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار

انتهت فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي نظمته نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وبعد المناقشات الموسّعة التي شهدتها المحاور الأربعة للمؤتمر.

توصيات مؤتمر الطاقة المتجددة

وبحسب نقابة المهندسين، فإن المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، خرج بالتوصيات الآتية:

 - تشجيع البحث العلمي بكافة تخصصاته في مجال الطاقة المتجددة لتعظيم استخدامها بما يحقق حياة كريمة للأجيال الحالية والاستدامة للأجيال القادمة، مع مراعاة الحفاظ علي البيئة.

 - نشر الوعي بين أفراد المجتمع العربي، من خلال كافة وسائل الإعلام والتواصل والتعليم بضرورة التحول للاعتماد علي الطاقة المتجددة.

 - دعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة من قبل الدول والقطاع الخاص، من أجل تقلّيص الفجوة بين الأنشطة البحثية والواقع التطبيقي.

 - التوسع في استخدام نظم الطاقة المتجددة للمشروعات السياحية المختلفة لا سيما في المناطق البعيدة عن الكثافة السكانية لخفض الكربون والترويج السياحي لتلك المناطق.

- تبني الدول العربية لخطة التحول الرقمي يساهم في إيجاد الحلول الذكية لإدارة الطاقة المتجددة بشكل يحقق الثبات والاستمرارية وإدارة الطاقة بكفاءة.

 - إلزام منظومة التشييد والبناء والمتمثلة في الوزارات والهيئات بضرورة تفعيل دور الأنظِمَة الذكيّة في مباني مثل (المساجد، المدارس، الجامعات، والمباني الحكومية)، باعتبارها أهم عامل للانتقال إلى طاقة وبنية تحتية أكثر استدامة.

- استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في القرى النائية والمناطق الزراعية للتقليل من تكلفة نقل الطاقة الكهربائية.

 - العمل على أن تكون مصادر الطاقة المتجددة سلعة اقتصادية تدر دخلًا إضافيًا من خلال تصديرها للدول المجاورة، وذلك بالتوسع في إنشاء شبكات نقل الكهرباء بين الدول العربية، وكذا محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالإضافة إلى محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.

- دعم وتوحيد جهود الهيئات المعنية بالطاقة المتجددة لتحقيق التكامل، والاستفادة المُثلى من مصادر الطاقة المتجددة.

 - ضرورة تبني الحكومات ورجال الأعمال والنقابات المشروعات البحثية بين الباحثين العرب والدوليين لإيجاد مصادر طاقة متجددة.

 - الاستغلال الأمثل للمخلفات النباتية والحيوانية في إنتاج الطاقة المتجددة.

- تخفيض استهلاك الطاقة في المباني من خلال أنظمة الطاقة الحديثة وتطبيق تكنولوجيا المباني الذكية.

 - تسليط الضوء على دور البحث العلمي والدراسات العلمية في إيجاد مصادر متنوعه للطاقة المتجددة وحل مشكلاتها الحالية والمستقبلية، بما يحقق مبدأ الاستدامة وإبراز دور تقنية نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في معرفة أنسب المواقع والابتعاد عن المواقع التي تحقق أقل فائدة.

- الاستفادة من التجارب العالمية التي طوّرت قدراتها في مجال الطاقة المتجددة مثل الصين، ودورها في تطوير طاقة الرياح وألمانيا في مجال الطاقة الشمسية.

- وضع التشريعات والقوانين التي تقضي بضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المباني السكنية، علاوةً على التوسع في إنارة الطرق بداية من الريف ثم المدن تدريجيًا.

 - الاستمرار في حث الدول العربية على المضي قدماً في استغلال الموارد المتاحة من الطاقات المتجددة، وتقليل استخدام الوقود الأحفوري.

 - التركيز على قضايا تغير المناخ، والسعي بكل الحلول المتاحة للمحافظة على صحة الإنسان من التلوث البيئي.

 - إنشاء شبكة معلومات وقاعدة بيانات للموضوعات المتعلقة بالطاقات المتجددة والمستدامة، وتكون متاحة للباحثين والدارسين في مختلف الدول العربية.

 - استخدام وسائل ذات كفاءة عالية لتخزين الطاقة.

- يتولى اتحاد المهندسين العرب ونقابة المهندسين المصرية نشر وتوزيع توصيات المؤتمر، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات والهيئات المعنية بتلك التوصيات.

مقالات مشابهة

  • تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 2025 وتأثيره على السودان
  • 29 يناير.. مؤتمر القوى الوطنية الليبية حول النظام الانتخابي وتحقيق المصالحة
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟
  • الحرب السودانية وتداعياتها الإنسانية !
  • «المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
  • المجلس العربي الأفريقي للتوعية يدرس تدشين مبادرات جديدة بالتعاون مع جامعة الدول
  • لجنة القوى العاملة بالنواب توافق على إنهاء اتفاق عمل المتدرب حال عدم صلاحيته لتعلم المهنة
  • مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
  • النيابة العامة السودانية: حمدوك لا يزال مطلوبًا للعدالة
  • 10 نواب يبحثون مع “خوري” مستجدات الأوضاع وسُبل إنهاء الأزمة الليبية