تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، مع مسئولى التعليم سير أعمال امتحانات الدور الأول للثانوية العامة 2024/2023، والتي كانت قد بدأت منذ 10 يونية الماضي، بالمواد غير المضافة للمجموع، وتستمر  حتى 22 من يوليو الجاري، حيث يبلغ عدد الطلاب المتقدمين للامتحان 19 ألف و166 طالباً وطالبة "نظامي /خدمات/ منازل" موزعين داخل 45 لجنة على مستوى المحافظة.

واطمأن المحافظ، من وكيل الوزارة  هاني عنتر،على سير العملية الامتحانية، والذي أشار إلى متابعته "من خلال غرفة عمليات المديرية مع غرفة عمليات الوزارة "منذ الصباح الباكر وصول أوراق الأسئلة إلى مقار اللجان و انتظام طلاب وطالبات الثانوية العامة داخل اللجان ،حيث يؤدى" اليوم  "طلاب الشعبة العلمية الامتحان فى مادة الكيمياء، ويؤدى طلاب الشعبة الأدبية الامتحان فى مادة الجغرافيا، كما يؤدى طلاب المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا شعبة العلوم مادة مقاييس المفاهيم (الجيولوجيا) ويؤدى طلاب شعبة الرياضيات الامتحان فى مادة مقاييس المفاهيم (الرياضيات التطبيقية)، بينما يؤدى طلاب مدارس المكفوفين الامتحان فى الفترة الأولى مادة الفلسفة، والفترة الثانية مادة المنطق، حيث تم التأكد من توزيع كتيب المفاهيم على الطلاب، وكذا  توزيع النماذج الأربعة للأسئلة بطريقة صحيحة داخل اللجان.

من جهته أكد وكيل التعليم تضافر الجهود والتنسيق بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى الإدارات  بتوفير ‏سبل الراحة  لأداء الامتحان فى هدوء ودون حدوث أى ‏تجاوزات، مع تواجد طبيب أو زائرة صحية داخل اللجان، تحسباً لمواجهة أى ظرف طارئ ‏للطلاب أثناء فترة  عقد الامتحانات، منوها عن الاتصال الدائم بين غرفة عمليات المديرية وغرفتي الوزارة  والمحافظة من ناحية وغرف إدارات التعليم من ناحية آخرى لمتابعة سيرالامتحانات، والاطمئنان على تذليل كافة المعوقات.

وتم التنبيه على الملاحظين بضرورة التأكيد على قيام الطلاب بكتابة البيانات بدقة  ومراجعتها قبل التوقيع عليها بصحة البيانات، مشيرا إلى توجيهات الوزارة بفتح أبواب اللجان بداية من الساعة 8.15صباحا، للانتهاء من كافة اجراءات التفتيش بدقة بالإضافة إلى كتابة البيانات على ورقتي إجابة البابل شيت والأسئلة المقالية، قبل بداية الامتحان بـ 10 دقائق والتأكد من تطابق رقم نموذج الامتحان على ورقة إجابة البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية والتأكيد على الملاحظين على مراجعة البيانات  التي يدونها الطالب.

وشدد على منع دخول الطلاب اللجان بأي أجهزة إلكترونية وضرورة استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب أثناء دخولهم اللجان، مؤكدًا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أية محاولة للغش وتطبيق القانون والقرارات الوزارية بحزم، موجهاً بضرورة توفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة لأبنائنا الطلاب لأداء الامتحان في هدوء وتركيز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بني سويف امتحانات الدور الأول للثانوية العامة مادة الجغرافيا الكيمياء الجيولوجيا أجهزة إلكترونية الثانوية العامة الامتحان فى

إقرأ أيضاً:

مع سير امتحانات مرحلتي النقل الأساسية والثانوية..

 

/زهور عبدالله
بدأت الأسبوع الماضي بعموم مدارس المحافظات والمناطق الحرة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلاب مرحلتي النقل الأساسية والثانوية للعام الدراسي 1446ﮪ فيما تنطلق عقب إجازة عيد الفطر المبارك وبالتحديد في السابع من شوال اختبارات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية (تاسع) والثانوية العامة بمختلف أقسامها وتخصصاتها.
وتعيش الأسرة اليمنية هذه الأيام حالة استثنائية وهي بحسب عدد من الأمهات والآباء أشبه ما تكون بحالة طوارئ وذلك بالأجواء الخاصة التي ترافق الاختبارات من الغاء كثير من المهام والمسئوليات والتفرغ لمساعدة الطلاب والطالبات على استذكار الدروس ومراجعة ما تم تحصيله طوال عام دراسي طويل.. ويقول تربيون وأخصائيون اجتماعيون ان تهيئة الظروف المناسبة في البيت أمر مهم للطلاب خلال فترة الاختبارات وخصوصا فيما يتعلق بالهدوء والابتعاد عن المؤثرات الخارجية التي قد تؤثر سلبا على المذاكرة مثل الابتعاد عن الهواتف إلا فيما يتعلق بالمذاكرة وكذلك تجنب مشاهدة الطلبة للتلفزيون وكلما قد يشتت انتباههم وينصح المختصون بعدم المبالغة في الاستعدادات التي تجعل من الطالب يشعر وكأنه بصدد خوض معركة عسكرية لأن ذلك قد يؤدي إلى آثار عكسية ونتائج سلبية .
نصائح مهمة
يؤكد التربويون وأخصائيو علم النفس الاجتماعي على ضرورة اتباع طرق معينة وسليمة في التعامل مع الطلاب والطالبات خلال أيام الاختبارات، ويقول التربوي محمد عبدالله: يجب على الطلاب وأولياء أمورهم قبل كل شيء الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه سبحانه والالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها وعدم نسيان “البسملة” عند بدء المذاكرة لأن هذا الالتزام الروحي والأخلاقي يوفر طاقة إيجابية في نفوس الطلاب والطالبات أيا كانت مراحلهم الدراسية.
ويضيف عبدالله وهو أخصائي علم النفس التربوي في حديثه لـ” الأسرة” بأن على الطلاب وخصوصا لمن يستعد لخوض الاختبارات العامة أن يعمد خلال الشهر الكريم على إعداد جدول خاص لمراجعة واستذكار جميع المواد مراجعة دقيقة وجادة دون أن يؤثر ذلك على عبادة الصوم وعلى أداء الصلوات في أوقاتها وعلى الطالب أو الطالبة تحديد ما يريد مذاكرته بشكل جيد وكذلك تحديد الوقت المخصص للمذاكرة والالتزام به مهما كانت الظروف المحيطة إلى جانب الحرص على عدم المبالغة في عدد ساعات المذاكرة، ويشير إلى أن فترة الاستعداد المبكرة هي بمثابة الفرصة السانحة لتقييم الطلبة لأنفسهم ومدى تحصيلهم الدراسي والوقوف على مدى الاستيعاب للدروس والعمل على معالجة أي قصور في مستوى ذلك الاستيعاب قبل خوض العملية الاختبارية.
أما بخصوص المذاكرة خلال أيام الاختبارات كما هو حال طلاب عشرات الآلاف من منتسبي مرحلتي النقل الأساسية والثانوية الذين بدأوا الاختبارات الأسبوع الماضي فهناك نصائح إضافية يحتاجها الطلبة وأولياء أمورهم وهي بحسب اختصاصي علم النفس التربوي محمد عبدالله تتمثل في تنظيم الوقت وتحديد الأولويات ومراجعة الدروس بشكل منتظم ومراجعة المادة التي سيتم اختبارها اليوم التالي فقط حتى وان تم استكمالها يستحسن عدم البدء في مادة أخرى حتى لا تتداخل المعلومات بالإضافة إلى أخذ استراحة قصيرة خلال المذاكرة هي الراحة المؤقتة التي يكون لها تأثير جيد على الجسم والدماغ ويتجدد بها النشاط بصورة كبيرة وتجنب السهر والإرهاق اذ ينبغي على الطالب الذهاب إلى فراش النوم مبكرا والنوم الجيد وكذلك التغذية السليمة من خلال الابتعاد عن المأكولات المعلبة والأغذية المكشوفة فكل ذلك يؤثر بصورة أو بأخرى على أداء الطالب في الاختبارات.
كيفية التغلب على القلق
من الطبيعي ان يعيش الطلاب والطالبات لحظات من الرهبة والقلق والتوتر وهي مشاعر صحية بحسب المختصين لكن هذه المشاعر السلبية تكون أكثر في نفوس الطلبة الذين لم يستعدوا جيدا للاختبارات وهناك للأسف من الطلاب من لا يكترثون بالدراسة الجادة والمذاكرة الحقيقية إلا قبيل الامتحان بأسابيع قليلة! فيحاولون فيها استدراك ما سلف من الإهمال، وإصلاح ما انكسر من الأعمال، فتراهم ينعزلون، ويجتهدون، ويسهرون طويلاً، وربما استعانوا بالمنبِّهات مثل (القات والشاي والقهوة) ظناً منهم أنها تنفعهم، وليست في الحقيقة كذلك؛ بل تؤثر سلباً على كفاءتهم الجسمية والعقلية.. لذلك فان الاستعداد المبكر للاختبارات هو السبيل الأمثل لتجنب هذه المشاعر .
وينصح التربيون والخبراء أبناءنا الطلاب والطالبات بالهدوء والابتعاد ما امكن عن التوتر والقلق واعطاء النفس جرعة كبيرة من الثقة بالنفس والتفاؤل بالنجاح عند مراجعة الدروس والتحلي بالصبر وبالشجاعة والصبر والهمة العالية والتركيز على المراجعة دون الانشغال بأي أمور جانبية، ويوضحون بأن من أحسن أساليب الإعداد للاختبار تلخيص الدروس في صفحات مختصرة والتركيز على اهم المعلومات التي تتضمنها الدروس وأثناء الاختبارات أو بالأصح قبل الاختبارات بساعات لا ينصح بالرجوع إلى مصادر ومراجع أخرى مثل الاستعانة بالنت أو بتطبيق الذكاء الاصطناعي لأن القراءة الجديدة في اللحظات الأخيرة قد تؤدي إلى تشويش الذاكرة بل يجب الاعتماد على المراجعة الإيجابية ونعني هنا التركيز والاستيعاب بصورة جيدة لكل الدروس وليس المرور عليها مرور الكرام.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتابع حملة للكشف عن تعاطي المخدرات والمخالفات المرورية
  • طلاب دوليون يشاركون ببرنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية
  • آخر موعد لتسليم استمارة الثانوية العامة وعقوبة عدم التسجيل
  • استمرار المراجعات المجانية لطلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية بالفيوم
  • مع سير امتحانات مرحلتي النقل الأساسية والثانوية..
  • جدول توزيع مقرر مادة الرياضيات للصفوف الابتدائية 2025
  • «التعليم»: انتهاء تسجيل استمارة الثانوية العامة 2025 رسميا
  • جهود مضاعفة لاستئناف التعليم في غزة.. وهذا موعد الثانوية العامة
  • مطابقة للنماذج الاسترشادية.. «التعليم» تكشف تفاصيل امتحانات الثانوية العامة
  • النماذج الاسترشادية لـ امتحانات الثانوية العامة | حمل الآن الإحصاء بالعربية والانجليزية