نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، تقريرًا عن الدور الحيوي الذي تلعبه التكنولوجيا في حماية البيئة.

تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل الانبعاثات

وأضاف المركز، أن التكنولوجيا تلعب دورًا حيويًا في حماية البيئة من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل الانبعاثات الضارة، حيث تسهم الابتكارات التكنولوجية في تطوير استخدامات الطاقة المتجددة وإدارة النفايات.

الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وتابع المركز، أن هناك 28.2 مليار جنيه وجهتها مصر للاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام 2022/2023 مقارنة بـ4.83 مليارات جنيه عام 2016/2017 بزيادة قدرها 484.58%.

وأكد تعزيز استخدام التكنولوجيا من خلال مد كابلات الألياف الضوئية لعدد 267 قرية، وتنمية المهارات الرقمية لأكثر من 42 ألف مواطن بقرى المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة عام 2023.

زيادة حجم معدلات التوقيع الإلكتروني

كما زاد حجم معاملات التوقيع الإلكتروني من حوالي 3 ملايين في نهاية 2020 إلى أكثر من 375 مليون بنهاية 2022، ما يقلل من حجم الانبعاثات الكربونية لإجراء تلك التوقعات يدويا.

وبلغ عدد المواطنين المسجلين على منصة مصر الرقمية 8 ملايين مواطن، وما يزيد عن 45 مليون طلب، ما يقلل من حجم التلوث البيئي الناجم عن إجراء تلك المعاملات بشكل تقليدي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات التكنولوجيا حماية البيئة الانبعاثات الضارة الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان

ابتكر باحثون في جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة جديدة مصنوعة من زيت الحمضيات الطبيعي قد تساعد مرضى السرطان على تخفيف جفاف الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاجات الإشعاعية، إلى جانب آثار جانبية أخرى.

وبخلط مزيج من زيت الفواكه الحمضية يُسهّل الجسم امتصاص الزيت، ويقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل: جفاف الفم وآلام المعدة.

وبحسب "هيلث داي"، في الاختبارات المعملية، كان مزيج الليمونين الجديد أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة من الليمونين النقي. وفي التجارب المبكرة، زاد الامتصاص في الجسم بأكثر من 4000%.

وضم فريق البحث باحثين من جامعات ساوث أستراليا، وستانفورد، وأديلايد.

وقالت الباحثة المشاركة ليا رايت من جامعة أديلايد: "يعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية بانتظام من جفاف الفم، الأمر الذي لا يمنعهم من البلع بسهولة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى نتائج سلبية أخرى قد تهدد حياتهم".

الليمونين

ويُعرف الليمونين منذ فترة طويلة بأنه يساعد في إنتاج اللعاب، ولكن كانت هناك حاجة لجرعات عالية لتحقيق نتائج فعالة. 

وغالباً ما تسببت هذه الجرعات في آثار جانبية مثل عسر الهضم و"تجشؤ الحمضيات".

وقال كلايف بريستيدغ، الباحث من جامعة ساوث أستراليا: "التركيبة الجديدة تحل هذه المشكلة".

فوائد علاجية

وأضاف بريستيدغ: "الفوائد العلاجية لليمونين معروفة جيداً. فهو يُستخدم كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُحسِّن للمزاج، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ووظائف الأمعاء. ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلا أن تقلبه وضعف ذوبانه حدّا من تطويره كعلاج فموي".

ويؤثر جفاف الفم على ما يصل إلى 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. ويمكن أن يُصعّب الكلام والبلع بشكل كبير، ويُؤثر سلباً على جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج السبت 29 مارس 2025: برج القوس.. لا تلعب بالنار
  • مصادر أمريكية توضح لـCNN تأثير فضيحة سيغنال على جمع المعلومات عن الحوثيين
  • وسام في مسلسل لام شمسية: محمد شاهين يتقمص دورا معقدا
  • مفتي الجمهورية: حماية البيئة واجب ديني وأخلاقي على كل مسلم
  • المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
  • لا أحد فوق القانون.. إزالة 14 دورا مخالفا لعقارين بحي العجوزة
  • «المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
  • الداخلية تضبط 3 ملايين قطعة ألعاب نارية بالفيوم
  • دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر