عواصم -الوكالات

أظهرت دراسة جديدة أن آلية معينة يتم من خلالها نقل البروتينات من الدماغ إلى مجموعة محددة من الأعصاب الحسية تسبب نوبات الصداع النصفي

ويصاب نحو واحد من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم بالصداع النصفي. ويعاني ربع المرضى من اضطراب حسي مثل "الهالة" (aura)، والتي تتميز بومضات ضوئية وبقع عمياء وإحساس بالوخز ورؤية مزدوجة وقد تظهر قبل خمس إلى 60 دقيقة من الصداع.

وقد يمهد الاكتشاف الجديد الطريق لعلاجات جديدة للصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى.

ويعرف الصداع النصفي (أو الشقيقة) بأنه أحد أنواع الصداع الشائعة والذي يسبب نوبات من الصداع الشديد، مع الإحساس بالنبض في الرأس مصحوبا بالغثيان والتقيؤ والحساسية المفرطة للضوء، إلى جانب أنه قد يعيق القدرة على التحرك ويتسبب في عدم القدرة على النهوض من السرير لساعات متواصلة.

وعلى الرغم من مدى شيوع الصداع النصفي، فإن العلماء لا يفهمون سوى القليل عن أسباب هذه النوبات ولا يوجد دواء فعال لها.

لكن الباحثين وجدوا بروتينات مميزة يتم إنشاؤها أثناء الصداع النصفي المصحوب بـ"هالة" والتي تهرب من الدماغ من خلال فتحات مجهرية وتسبب الألم الشديد.

ومن المعروف أن موجة من تثبيط نشاط الدماغ هي السبب وراء الصداع النصفي، لكن الآلية الدقيقة ظلت بعيدة المنال.

وتشرح الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Science، كيف يؤدي تدفق السوائل في الدماغ والموجة المنتشرة من اضطراب الإشارة إلى حدوث الصداع النصفي وتحفيز الهالة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

أخطر أنواع الصداع.. إياك أن تتجاهلها إذا كنت فوق الـ50

يواجه أغلب الناس حالات من الصداع بين الحين والآخر، وبعض الناس يواجهون صداعاً متكرراً وآلاماً في الرأس إما بسبب الأرق ليلاً أو عدم الانتظام في النوم، أو بسبب ضغوط الحياة اليومية، أو غير ذلك من الحالات الشائعة. إلا أن طبيباً أميركياً متخصصاً قرع جرس الإنذار لمن هم فوق الخمسين عاماً من العُمر، وأطلق تحذيراً من بعض أنواع الصداع التي قال إنه يتوجب الانتباه لها وعدم تجاهلها.

وكشف أحد الأطباء عن 3 أنواع من الصداع لا ينبغي تجاهلها أبداً لأنها قد تكون علامة تحذيرية لورم في المخ أو تمدد الأوعية الدموية أو عدوى خطيرة.

 

ونقل تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mailالبريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، عن طبيب الأعصاب الأميركي الدكتور بايبينغ تشين، والمعروف باسم "دكتور بينغ"، قوله إنه على الرغم من أن معظم أنواع الصداع "غير ضارة"، إلا أن هناك علامات تحذيرية حاسمة يجب الانتباه إليها.

 

وحذر الدكتور بينغ من أن هذه العلامات التحذيرية مثيرة للقلق بشكل خاص لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، حيث تصبح أمراض الدماغ أكثر شيوعاً في هذه السن.

 

صداع الرعد

ومن بين أكثر أنواع الصداع إثارة للقلق هو صداع الرعد. حيث يقول الدكتور بينغ: "هذا صداع حاد يصفه المصابون به بأنه عند درجة 10 من 10، أي أنه الأشد، ويصل هذا الصداع إلى ذروته في غضون دقيقة واحدة، أي أنه يزداد بسرعة بالغة، وعادة ما يصفه الناس بأنه أسوأ صداع في حياتهم".

وأضاف أن "أهم شيء يجب فحصه هنا هو النزيف تحت العنكبوتية الذي يحدث عادة بسبب تمدد الأوعية الدموية الممزق، ولكن يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى أيضاً".

 

والنزيف تحت العنكبوتية هو نوع مميت بشكل خاص من السكتة الدماغية التي تنطوي على نزيف على سطح الدماغ. وبالإضافة إلى الصداع المفاجئ والشديد، يمكن أن يسبب هذا الصداع أيضاً آلاماً في الرقبة والقيء والنوبات.

 

ويضيف الدكتور بينغ أنه قد تكون هناك أسباب أخرى لهذا النوع من الصداع. وقال: "تشمل هذه أشياء مثل RCVS وهو تضييق متقطع للأوعية الدموية في الدماغ وكذلك الخثار الوريدي الدماغي وهو جلطة في الوريد الرئيسي في الدماغ".

لصداع النصفي

وأوضح أنه مع تقدمنا في السن، تقل فرصة الإصابة بصداع أولي جديد مثل الصداع النصفي، وبسبب هذا، يجب فحص الأسباب الأقل شيوعاً والأكثر خطورة مثل الأورام الدموية وأورام المخ والالتهابات من قبل الطبيب.

 

ويجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً أن يكونوا حذرين بشكل خاص من الأعراض الجديدة التي تأتي مع الصداع، بما في ذلك تغير الرؤية، وحساسية فروة الرأس والألم أثناء المضغ.

 

ويحذر الدكتور بينغ من أنه قد يكون التهاب الشرايين الخلوي العملاق. ويقول: "هذه حالة التهابية في الأوعية الدموية ويمكن أن تؤدي إلى العمى الدائم إذا لم يتم علاجها بسرعة كبيرة بجرعات عالية من الستيرويدات"، على حد تعبيره.

تدلي الجفن وتوسع حدقة العين

أما آخر علامة تحذيرية يتحدث عنها الدكتور بينغ فهي الصداع الذي يأتي مع تدلي جفن واحد، وتوسع حدقة العين ورؤية مزدوجة.

 

وفي هذه الحالة، يحث الناس على طلب المساعدة الطبية على الفور لأنه قد يكون تمدد الأوعية الدموية، وهو وعاء دموي منتفخ يمكن أن ينفجر في أي وقت.

 

وقال الدكتور بينغ: "أذكر هذا على وجه التحديد لأن هذه هي إحدى المرات القليلة التي يمكننا فيها اكتشاف تمدد الأوعية الدموية في المخ قبل تمزقه".

 

وأضاف: "يمكن أن تكون هذه المجموعة المحددة من الأعراض ناجمة عن تمدد الأوعية الدموية الذي يضغط على العصب القحفي الثالث ويجب علاجه على وجه السرعة".

مقالات مشابهة

  • فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي.. تجنبها فورا
  • أنواع خطيرة من الصداع لا يجب تجاهلها بعد سن الخمسين
  • الكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال كينيدي قد يتسبب بفضحية تدمر رواية واشنطن
  • أخطر أنواع الصداع.. إياك أن تتجاهلها إذا كنت فوق الـ50
  • رغم فائدتها.. فاكهة شائعة قد تزيد من حدّة «نوبات الصداع النصفي»
  • وزير الخارجية يبحث سبل الارتقاء بالعلاقات مع نيبال واستشراف آفاق جديدة للتعاون المشترك
  • فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي
  • تعرف على الفاكهة التي تزيد من حدة الصداع النصفي
  • دراسة جديدة .. فوائد عصير الرمّان للأطفال وكيف يعزز نمو الدماغ والمناعة
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للشاي الأخضر