جنايات المنصورة تنظر قضية خطف شاب وإجباره علي ارتداء قميص نوم تصويره
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تشهد محكمة جنايات المنصورة الدائرة الحادية عشر اليوم نظر قضية خطف شاب تحت تهديد السلاح وإجباره علي ارتداء قميص نوم في قرية بهوت مركز نبروه بمحافظة الدقهلية.
وكانت قرية بهوت التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، شهدت واقعة مؤسفة، حيث خطفت مجموعة مسلحة أحد الشباب من أحد المقاهي بالقرية بعد إطلاق وابل من النيران، مما أدى إلى إصابة أحد الشباب الموجودين على المقهى، واصطحبوا الشاب الآخر المطلوب إلى منطقة فتاة قد تقدم لخطبتها لكونه مرتبطين ببعضهما، ورفضت أسرتها، واعتدوا عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء والنارية، ونزعوا عقب ذلك ملابسه، وأرغموه على ارتداء قميص نوم حريمي، وصوروه وتهديده بعدم الاقتراب من الفتاة مرة أخرى.
وكان اللواء مروان حبيب، مدير اللواء مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية بالدقهلية بورود بلاغ للعقيد آسر البطراوي، مأمور مركز شرطة نبروه، بورود بلاغ بإصابة شاب بطلق ناري على أحد المقاهي بقرية بهوت التابعة لمركز نبروه، واختطاف آخر.وعلي الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين قيام مجموعة مسلحة من عائلة المغازي بالهجوم على مقهى وإطلاق نار بشكل استعراضي عشوائي، مما أدى إلى إصابة أحد الشباب، وقيامهم بخطف آخر إلى مكان تمركز عائلتهم وقاموا بالتعدي على الشاب، وإجباره على ارتداء قميص نوم.
وكلف مدير المباحث بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية وضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام وبتقنين الإجراءات، تمكن ضباط المباحث من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين، وجارِ ضبط 4 آخرين مشاركين فى الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وجاء قرار النيابة بإحالة القضية للمحاكمة الجنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة تهديد السلاح مدير أمن الدقهلية محكمة جنايات المباحث الجنائية قميص نوم ضباط المباحث مدير المباحث الجنائية مركز نبروة محمد عبد الهادي هجوم على مقهى مباحث المديرية محكمة جنايات المنصورة تشكيل فريق بحث بالاسلحة البيضاء مباحث مركز شرطة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قضية التهجير قديمة تمتد لثلاثين عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن قضية تهجير الفلسطينيين قديمة تمتد لثلاثين عامًا، لافتًا إلى أن الإسرائيليين كانوا يتحدثون على استحياء مع الجهات المعنية، وقد تحدث الرئيس الراحل حسني مبارك عن هذا الأمر مع أحد الإعلاميين أن شارون طلب منه ترك جزء من سيناء للفلسطينيين، ولكن هذا الأمر مرفوض منذ قديم العهد.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما فعلته إسرائيل في الـ15 شهر الماضيين أعطاها الجرأة لرفض حل الدولتين وإطلاق فكرة التهجير بشكل فج، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر أعلنت رفضها للتهجير، والتهجير يؤثر بشكل كبير في واقع العالم العربي والأمن القومي.
وأشار اللواء أركان حرب أسامة محمود، إلى أن الدور المصري الرسمي في منع التهجير أعلنته القيادة السياسية، ولكن ما حدث من احتشاد جماهيري عند معبر رفح أمس وأول أمس يثبت للعالم بكل تلقائية أن القيم المتأصلة في جذور المواطن العربي موجودة، فعند الحديث عن التهجير سيكون هناك اعتراض فوري.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت