بيكو مصر تستعرض خططها الاستثمارية امام وزير التجارة والصناعة لدعم التبادل التجاري مع تركيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
على هامش أول زيارة للوزير المصري لتركيا منذ 10 سنوات ولقاءه بنظيره التركي عمر بولات، التقى المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، مع أوميت جونيل، مدير عام شركة بيكو مصر، إحدى شركات أرتشيليك العالمية، في العاصمة التركية أنقرة. وقد ناقش جونيل استثمارات بيكو وخططها الطموحة في التوسع داخل الأسواق المصرية، حيث تستعد الشركة لافتتاح أول مصانعها بالمدينة الصناعية بمنطقة العاشر من رمضان، على مساحة إجمالية قدرها 114,000متر مربع، وباستثمارات تتخطى 100 مليون دولار، لإنتاج أجهزة منزلية تشمل ثلاجات وأفران صديقة للبيئة.
أخبار متعلقة
8 سنوات على قناة السويس الجديدة.. خبراء: مشروع قومي عظيم غيّر خريطة التجارة العالمية
وزير التجارة يلتقى كبريات الشركات التركية لبحث فرص الاستثمار فى مصر
«اقتصادية الشيوخ» توصي الحكومة ببرنامج تنفيذي لتطوير حركة التجارة
كما اتلقى المهندس أحمد سمير مع بولات شن، المدير المالي لمجموعة كوتش القابضة، الشركة الأم لأرتشيليك العالمية، والسيد نيهات بياز، المدير الفني بشركة أرتشيليك العالمية، وقد تمت دعوة مجموعة كوتش القابضة لزيارة مصر لدراسة فرص استثمارية في مجالات صناعية مختلفة، حيث أكدت مجموعة كوتش ثقتها في المناخ الاستثماري المصري وتطلعاتها لمزيد من الاعمال في الأسواق المصرية على المدى الطويل.
في سياق متصل، أكد المهندس أحمد سمير في بيان لوزارة الصناعة والتجارة، تطلع مصر إلى دفع علاقات التعاون مع دولة تركيا، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستهداف النهوض بحجم التجارة الثنائية من 10 مليارات دولار حالياً إلى 15 مليار دولار في غضون 5 سنوات، مع بحث إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية في الفترة المقبلة، لتكون قاطرة البلدين نحو علاقات متنامية ومستدامة، تحقق طموحات وتطلعات الشعبين المصري والتركي.
وعبر السيد أوميت جونيل عام شركة بيكو مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء، معربا عن تطلعاته لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بعد هذه الزيارة التاريخية، التي سيكون لها مردودا إيجابيا سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري والتركي، وصرح جونيل قائلا: "إن العلاقات التجارية المصرية التركية متأصلة وذات تاريخ عريق، مضيفا أن هذه الزيارة ستضع خارطة طريق لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية".
وأوضح جونيل: "إن بيكو مصر لديها خطة توسعية طموحة داخل السوق المصري حيث نعمل على تعميق التوطين الصناعي، وجعل مصر مركزا للتصنيع والتصدير للأسواق الخارجية، حيث تستهدف الشركة بدء الإنتاج بنهاية 2023، بطاقة إنتاجية 1.5 مليون جهاز سنوياً، مع تخصيص نسبة 60% للتصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بإمكانية تصدير سنوية بقيمة 250 مليون دولار أمريكي".
وسيعمل مصنع بيكو مصر بالطاقة المتجددة رافعا شعار "صفر نفايات"، وتركز استثمارات المرحلة الأولى على إنتاج أجهزة منزلية تضم ثلاجات وأفران بتكنولوجيا صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، بما يتواكب مع جهود الدولة للتنمية الشاملة والتحول للاقتصاد الأخضر، وخطتها لتوطين الصناعة ودفع عجلة التنمية، وهو ما سينعكس آثاره على ازدهار الاقتصاد الوطني، كما سيخلق المشروع أكثر من 2000 فرصة عمل للشباب المصري.
وتدرس بيكو مصر التوسع في إنتاج المزيد من الأجهزة، كما ستفتتح الشركة 250 صالة عرض جديدة و50 مركز خدمة في جميع أنحاء مصر لتوفير جودة عالمية المستوى للعملاء، وهو ما سيخلق فرص عمل جديده وقيمة مضافة للاقتصاد المصري، وتأتي هذه التوسعات بفضل سرعة نمو الاقتصاد المصري، وفرص السوق محلي، وموقع مصر الجغرافي الاستراتيجي، والأيدي العاملة الموهوبة، وجميعها عوامل كانت وراء دخول الشركة السوق المصرية منذ 10 سنوات.
وزارة التجارة التبادل التجاري الخارجي الانتاج المحليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التجارة الانتاج المحلي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: تأمين طبي للعمالة غير المنتظمة.. ووضع آليات لضمان وصوله للمستحقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محمد جبران، وزير العمل، عن إطلاق تأمين طبي شامل للعمالة غير المنتظمة، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم هذه الفئة وضمان حصولها على الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد "جبران" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أنه سيتم حصر العمالة غير المنتظمة بدقة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أنه تم وضع مجموعة من الضوابط لضمان العدالة في توزيع المنح، موضحًا أن الدعم لن يشمل من يمتلك سيارة فارهة أو من يلتحق أبناؤهم بمدارس خاصة، وذلك لضمان توجيه الموارد إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف جبران، أن هذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجية الدولة لدعم العمالة غير المنتظمة، وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال توفير حماية اجتماعية متكاملة تضمن لهم حياة كريمة.