وزير الصحة يستقبل المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي لتعزيز التعاون بالقطاع
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، السيدة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي والوفد المرافق لها، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية وتعزيز سبل التعاون مع البنك الدولي في القطاع الصحي خلال الفترة المقبلة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع مشيدا بالتعاون المثمر والمتواصل بين الوزارة والبنك الدولي في دعم العديد من المشروعات الحيوية وخاصة مبادرات الصحة العامة.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تناول استعراض نتائج المشروعات التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي، ولاسيما المشروعات الخاصة بجهود الترصد لمكافحة فيروس كورونا «كوفيد 19» وتدريب الأطقم الطبية وبناء قدراتهم وتوفير المستلزمات الوقائية وقت الجائحة، فضلا عن المشروعات التي تدعم تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل في المحافظات، إضافة إلى المشروع القائم لتطوير النظام الصحي بمصر من خلال توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، بهدف دعم جهود المنظومة الصحية المصرية، في تقديم الخدمات الطبية للأشقاء النازحين من الدول المجاورة.
وأضاف «عبدالغفار» أن التعاون بين وزارة الصحة والسكان والبنك الدولي، شمل دعم المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، وكذلك تطوير وحدات الرعاية الأساسية، فضلا عن عقد دورات للتدريب على مناهضة العنف المبني على النوع، واعتماد مراكز الدم والبلازما بالمحافظات، إلى جانب العمل الجاري لوضع خريطة من شأنها تقييم احتياجات الوزارة، لتعزيز جهود التطوير المؤسسي.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى تعزيز سبل التعاون في تبادل الخبرات مع بعض الدول، لإجراء دراسة ديموجرافية حول كيفية تيسير وصول خدمات الرعاية الصحية للشرائح العمرية المتقدمة في السن خلال العشر سنوات المقبلة، لافتا إلى العمل على وضع استراتيجية وطنية خاصة بتقديم الخدمات الصحية لكبار السن، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لوضع برامج من شأنها مواجهة أمراض الشيخوخة وعلاجها، بالتزامن مع البدء في سريان قانون رعاية حقوق المسنين الذي تم التصديق عليه مؤخرا.
ومن جانبها، أعربت فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي، عن سعادتها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وإحراز العديد من الإنجازات في الملفات ذات الاهتمام المشترك، كما هنأت الوزير على تطبيق الاستراتيجية الوطنية للسكان والصحة والتنمية، مشيدة بالتناغم والتنسيق المستمرين مع الهيئات الثلاث الخاصة بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، الذي يتيح سرعة الوصول للأهداف المرجوة.
ودعت إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بمشاركة الوزارات المعنية، قبيل انعقاد المؤتمر الثاني للسكان والصحة والتنمية المزمع في أكتوبر المقبل، وذلك لمناقشة الرؤى والأهداف الخاصة بدعم التعليم الصحي في مصر، بما يضمن وضع خارطة طريق وخطة عمل واضحة لتطوير العنصر البشري، وتحسين خصائصه.
وحضر الاجتماع الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حسام عباس، رئيس قطاع تنظيم الأسرة، والدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، والدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع البحوث والتدريب بالوزارة، والدكتورة داليا رشيد، المدير التنفيذي لمشروع البنك الدولي مع وزارة الصحة والقائم بتسيير أعمال مدير إدارة المنح والقروض.
IMG-20240706-WA0002 IMG-20240706-WA0003 IMG-20240706-WA0001 IMG-20240706-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة الدول المجاورة العاصمة الإدارية الجديدة المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار المدير الإقليمي للتنمية البشرية الصحة والسکان التعاون مع رئیس قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يطلق مبادرة للكشف المبكر عن اضطرابات التوحد لدى الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم، مبادرة جديدة تهدف إلى الكشف المبكر عن اضطرابات التوحد لدى الأطفال، وذلك في إطار سلسلة من المبادرات الرئاسية التي تعزز من جودة الرعاية الصحية في مصر.
وأكد عبدالغفار خلال مؤتمر صحفي أن هذه المبادرة تأتي استجابة للاحتياجات المتزايدة في المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الكشف المبكر يعد خطوة أساسية لتحسين فرص العلاج والرعاية للطفل.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد عملت على تفعيل المبادرات الصحية التي تطلقها بشكل منهجي ومدروس، مؤكدًا أن هناك استثمارات كبيرة قد تم توجيهها لدعم هذه المبادرة من خلال تدريب الكوادر الطبية وتأهيل مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وقال عبدالغفار: "نحن ملتزمون بتوفير كل الدعم للأسر من خلال مواقع إلكترونية خاصة لتسهيل الوصول إلى الرعاية، وضمان أن كل طفل يمكنه الحصول على التشخيص والعلاج المناسب في وقت مبكر."
وأوضح الوزير أن هذه المبادرة تتماشى مع رؤية الدولة الشاملة لتطوير صحة المواطن، حيث لا تقتصر الجهود على الصحة الجسدية فقط، بل تشمل أيضًا الصحة النفسية والاجتماعية.
وأضاف عبدالغفار: "نحن ندرك أن الاضطرابات النفسية أصبحت ظاهرة شائعة في مختلف أنحاء العالم، حيث يعاني 24% من سكان العالم من اضطرابات نفسية بمختلف أشكالها مثل الاكتئاب والقلق، ومن هنا تأتى أهمية تعزيز الصحة النفسية كجزء من استراتيجية الصحة العامة في مصر."
وفي ذات السياق، تحدث الوزير عن أبرز التحديات الحديثة التي تواجهها الصحة العامة، خصوصًا في ظل تزايد أعداد المدمنين على الإنترنت والألعاب الإلكترونية، خاصة في الفئات العمرية الشابة.
وقال: "إن دراسة حديثة أظهرت أن نسبة الشباب الذين يقضون أكثر من 6 ساعات يوميًا على الإنترنت أو في الألعاب الإلكترونية تتراوح بين 20% إلى 30%، ما يشكل تهديدًا للصحة النفسية والاجتماعية."
وأكد عبدالغفار أن الوزارة مستمرة في مكافحة جميع أشكال الإدمان، بما في ذلك الإدمان على المواد المخدرة والإدمان الإلكتروني، مشيرًا إلى أن "الإدمان على الإنترنت أصبح من أكبر القضايا التي تؤثر على الأطفال والمراهقين، ولذلك نعمل على تكثيف التوعية في هذا المجال بالتعاون مع كافة الجهات المعنية."
ختامًا، أشاد الوزير بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في دعم هذه المبادرات، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في العمل على تحقيق نتائج ملموسة في مجال الصحة النفسية وعلاج الإدمان، بما يعود بالفائدة على المواطن المصري.