قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي إن بيروت تؤكد للدول التي طالبت رعاياها بمغادرة لبنان، حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

السفارات العربية تحذر رعاياها في لبنان الإمارات تدعو مواطنيها إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان حفاظا على سلامتهم

وفي مؤتمر صحافي بعد اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي، شدد مولوي على "أننا اتخذنا كل الاجراءات الضرورية لمنع انتقال الاشتباكات إلى خارج مخيم عين الحلوة وللحفاظ على أمن اللبنانيين والإخوان العرب".

وأكد أن "حرصنا على العرب الموجودين على الأراضي اللبنانية لا يقل عن حرصنا على اللبنانيين"، مشيرا إلى عدم وجود "معطيات أمنية بخروج الأمور في مخيم عين الحلوة عن السيطرة وانتشارها إلى مخيمات أخرى".

وجزم مولوي أنه "لا مساومة على تطبيق القانون ولن نقبل أن ننجر إلى مكان آخر ولبنان ليس صندوق بريد ولن نسمح بأن يكون مسرحاً لتوجيه رسائل".

المصدر: "النشرة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الحكومة اللبنانية الخليج العربي بيروت

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني

لبنان – بحث وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، مع سفير الجزائر في لبنان رشيد بلباقي، مستجدات القصف المتواصل على لبنان وسبل وقفه في إطار التحرك الدبلوماسي على مستوى مجلس الأمن.

وتمنى بو حبيب، على “الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن وداعما كبيرا للبنان، ممارسة ضغوط إضافية في المجلس لمنع إسرائيل من استهداف المواقع الأثرية في مدينتي بعلبك وصور، أو تعريضها للخطر جراء الغارات التي تشنها على مقربة منها”.

كما أكد على “موقف لبنان المبدئي باستعداده لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل متواز، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وبسط سيطرة الدولة والشرعية اللبنانية”.

من جانبه، سلم السفير الجزائري إلى بو حبيب لائحة بأسماء ستة وعشرين طالبا لبنانيا تم قبولهم للدراسة في الجامعات الجزائرية للعام الدراسي 2024-2025، في عدة اختصاصات أبرزها الطب، وذلك بموجب منح خصصتها الجزائر للبنان.

وأعرب وزير الخارجية عن شكره للجزائر على هذه المبادرة الكريمة، معتبرا إياها “عربون أخوة وصداقة بين الشعبين اللبناني والجزائري” ومشيدا بسجل المبادرات الجزائرية المتواصل تجاه لبنان.

وفي ظل ما تتعرض له المدن الفينيقية القديمة في لبنان لخطر الدمار، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في وقت سابق، مجلس الأمن الدولي لحماية المواقع الأثرية التاريخية من القصف الإسرائيلي.

وطالب ميقاتي “بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في مدينتي بعلبك وصور، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءا من الهوية الوطنية فحسب بل إنها تحمل أيضا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية”.

ويضم لبنان خمسة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة “اليونيسكو”، وهي معرضة للخطر بفعل الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على بعلبك وصور.

 

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية: اعتداء حاجز الأولى يعكس إمعان إسرائيل في استهداف اليونيفيل والجيش والمدنيين
  • وزير الثقافة اللبناني: الاحتلال دمر منزلا أثريا يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1922
  • وزير الرياضة من كفر الشيخ: حريصون على تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم
  • وزير المالية: حريصون على تعزيز الموارد المحلية لدفع التنمية الحضرية
  • وزير الصحة اللبناني: لبنان يواجه أزمات متعددة والحرب على رأسها
  • وزير خارجية لبنان: مستعدون لتعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني
  • مولوي بحث والخازن ملف النزوح
  • وزير الإعلام اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا خرق فاضح لكل النظم الأخلاقية والقوانين الدولية
  • الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
  • وزير التعليم العالي: حريصون على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا