اعتبر مراقبون أن الحدث “خطوة لكسر الحاجز النفسي وبناء الثقة بين فرقاء سيجلسون تحت سقف واحد لأول مرة منذ اندلاع الحرب في بلادهم قبل نحو 15 شهرا”.

التغيير: وكالات

بدأت بالعاصمة المصرية صباح اليوم السبت، جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، وذلك في إطار جهود القاهرة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف.

وتستضيف في العاصمة الإدارية الجديدة، يومي السبت والأحد، المؤتمر الذي يجمع فرقاء السودان لمناقشة وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والتحضير للمسار السياسي، في حدث اعتبره مراقبون “خطوة لكسر الحاجز النفسي وبناء الثقة بين فرقاء سيجلسون تحت سقف واحد لأول مرة منذ اندلاع الحرب في بلادهم قبل نحو 15 شهرا”.

تأثير الأزمة

وبحسب وسائل إعلام مصرية قال وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، خلال كلمته في الافتتاح إن المؤتمر ينعقد في لحظة فارقة من تاريخ السودان، وإن دول الجوار الأشد تأثرا بالأزمة في السودان.

التي أكد أن لها تداعيات صحية خطيرة في السودان، كما أشار إلى ضرورة التحرك سريعا من المجتمع الدولي لمعالجة جذور الأزمة في السودان عبر حل سياسي شامل.

وأضاف وزير الخارجية والهجرة، أن الصراع في السودان أدى إلى أزمة نزوح كبيرة وخسائر بشرية ومادية كبيرة، وأن بلاده تكثف اتصالاتها مع كافة المنظمات الدولية من أجل دعم الدول الأكثر تضرراً من الأزمة ومساعدة الفارين من السودان.

ووجهت الخارجية المصرية الدعوة لأكثر من 50 من قيادات القوى السياسية والمدنية والمجتمعية وشخصيات قومية ورجال دين وإدارات أهلية، وتجاوزت الدعوة – المقدمة للتنظيمات وليس الكتل السياسية “الحركة الإسلامية”.

جلسات متوازية

ووفقا لخطاب الدعوة، فإن المؤتمر سيستمع خلال جلسات متوازية إلى رؤى القوى المدنية والسياسية بشأن التداعيات السلبية للصراع الراهن في السودان، وسبل معالجته، وطبيعة الاحتياجات المطلوبة للمتضررين، وكذلك إلقاء الضوء على محددات الحوار السياسي السوداني – السوداني.

ومن أبرز المشاركين رئيس هيئة القوى المدنية الديمقراطية  (تقدم) رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، ورئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، ورئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع الاتحادي بابكر فيصل، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حزب البعث العربي الإشتراكي كمال بولاد، وقائد حركة تحرير السودان (المجلس الانتقالي) الهادي إدريس، وزعيم تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، بجانب ممثلي المهنيين والنقابات والمجتمع المدني ولجان المقاومة.

الوسومالأزمة السودانية انهاء حرب السودان مؤتمر القوى السياسية والمدنية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأزمة السودانية انهاء حرب السودان مؤتمر القوى السياسية والمدنية القوى السیاسیة والمدنیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

لاصيفر: الأسعار ستواصل الارتفاع أكثر إذا لم تذهب ليبيا نحو حل الأزمة السياسية والأمنية

ليبيا – أوصى المستشار السياسي إبراهيم لاصيفر بضرورة لجوء مصرف ليبيا المركزي إلى فتح الاعتمادات اللازمة لتوفير حاجات الشعب الليبي من الغذاء والدواء، وعمل وزارة الاقتصاد على بناء مخزون من السلع الأساسية بكميات أكبر تحسباً لأي طارئ، خصوصاً أن ليبيا تستورد حاجاتها الغذائية من الخارج بنسبة 90 في المئة، ولعل تبعات الأزمة الروسية – الأوكرانية خير دليل على ذلك.

لاصيفر وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، أوضح أن العسر السياسي ألقى بظلاله على جميع الجوانب الأمنية منها والاقتصادية.

وطالب الدولة الليبية بضرورة الانصراف نحو دعم المنتوج الوطني، وذلك بإحياء بقية الدوائر الزراعية والتركيز على تنويع مصادر دخل الاقتصاد الليبي الذي يتعطل كلما توقف إنتاج النفط ولعل الإغلاقات النفطية الأخيرة خير دافع للبحث عن إيرادات جديدة لتغذية وإنعاش الخزانة العامة للدولة الليبية.

وأكد أن الأسعار ستواصل الارتفاع أكثر إذا لم تذهب ليبيا نحو حل للأزمة السياسية والأمنية الدائرة في البلد منذ عام 2011.

مقالات مشابهة

  • لاصيفر: الأسعار ستواصل الارتفاع أكثر إذا لم تذهب ليبيا نحو حل الأزمة السياسية والأمنية
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • مدنية خيار الشعب
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • أحداث رواندا وطلاب الجامعات السودانية
  • أستاذ في العلوم السياسية يحذر من اتساع رفعة الصراع في الشرق الأوسط: الوضع يزداد خطورة
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم
  • فرنسا بصدد الدعوة إلى مؤتمر دولي لدعم لبنان
  • المتحدث باسم الخارجية الأميركية: المسؤولون الأميركيون في كل المستويات يعملون بلا كلل من أجل حل الأزمة السودانية