التصعيد بين حزب الله واسرائيل … جسّ نبض قبل المسار الاخير
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يسير منسوب التصعيد على جبهة جنوب لبنان بين حزب الله والعدوّ الاسرائيلي بوتيرة متفاوتة بين فترةٍ واخرى، ومن الواضح ان عمليات جسّ النبض من كلا الطرفين تحصل بشكل مستمر لكي يحسم كل طرف المسار الذي سيتخذه في القريب العاجل في حال لم يتم الاتفاق على تسوية في قطاع غزة.
حتى أنّ الاتفاق على تسوية نهائية في قطاع غزة لا يحسم بشكلٍ قاطع ان يشمل جبهة جنوب لبنان، علمًا ان كلّ الضغوط التي يمارسها الجانب الأمريكي للدفع بالعدوّ الاسرائيلي نحو الذهاب الى هدنة او تسوية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، هو ليس الا لمنع توسّع جبهة الجنوب.
فكيف اذا كان العدوّ يفكر بتصعيد معاركه على تلك الجبهة؟
تعمل القوى الخارجية على فكرة ان تتزامن عملية وقف اطلاق النار في الجبهة الجنوبية مع وقف اطلاق النار في غزة، على ان تسير بالتوازي مع اتفاق كامل ينجز مع لبنان ويضمنه "حزب الله". اذ ان الأميركيين باتوا متيقّنين بأن جبهة لبنان لن تهدأ من دون انتهاء المعارك الحاصلة في قطاع غزة، لذلك فهم يقومون بالضغط على العدوّ الاسرائيلي لكي يوافق على وقف اطلاق النار في القطاع ليتُمّ السير باتفاق شبه نهائي يؤدي الى تهدئة والى مسار استقرار امني وعسكري عند الحدود الجنوبية يضمن عودة المستوطنين الاسرائليين الى مستوطناتهم فورا بعد صيانة منازلهم المدمرة.
كلّ ذلك يجعل من ما يحصل عملية جس نبض لكي يعرف كل فريق او طرف سقوف تصعيد الطرف الاخر، ولعلّ القصف الذي طال اطراف منطقة النبطية امس وعملية الاغتيال التي قامت بها الطائرات الاسرائيلية ضد احد قياديي "حزب الله" قبل ايام هي مثال شاهد على ذلك. في المقابل فإن "حزب الله" قد تخطى العديد من الخطوط الحمر في الايام الماضية وقام بتوجيه ضربات قاسية وعميقة على المستوى الجغرافي لإسرائيل، ما كان من شأنه أن يؤدي الى تدحرج المعركة، لكن من الواضح أن هذه الدحرجة لن تحصل سيّما وأن العدوّ الاسرائيلي بدأ يحسب ألف حساب قبل حسم قراره ،رغم التهويل، بالدخول في معركة مع لبنان.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اطلاق النار فی فی قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ الزايدي يكشف سر حشد قبائل خولان الطيال الاخير واسبابه؟؟
وكشف الشيخ الزايدي، اليوم الجمعة، عن أن اجتماع قبائل خولان الطيال الأخير جاء لعدة أسباب رئيسية، من بينها التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بالتصعيد ضد اليمن.
وأكد الشيخ الزايدي أن وقفة قبائل خولان هي رسالة واضحة إلى أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم، بأن قبائل خولان على أهبة الاستعداد للدفاع عن اليمن، وأن "اليد على الزناد" لن تتوانى في حماية الوطن.
وشدد على ضرورة حل مشاكل اليمنيين بالحوار والتفاهم، مؤكداً أن الوطن يتسع للجميع. ودعا الأطراف اليمنية المتنازعة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لتفويت الفرصة على "الأعداء" وتحقيق السلام المنشود.
وأشاد الشيخ الزايدي بموقف الشعب اليمني، بقيادة القوات المسلحة، الذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل جدارة، حتى تم وقف إطلاق النار في غزة. وأكد أن هذا الموقف يعكس قناعة راسخة لدى اليمنيين تجاه القضية الفلسطينية.
وحذر الشيخ الزايدي من أي نكث بالاتفاق من قبل "العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن الشعب اليمني والجيش على أهبة الاستعداد للرد على أي تجاوز.
ورفض الشيخ الزايدي تصنيف أمريكا لليمن بالإرهاب، مؤكداً أن هذا التصنيف لن يثني اليمن عن دوره في دعم قضايا الأمة.
وأشار الشيخ الزايدي إلى أن الاحتفالات بانتصار غزة عمت كل مكان في اليمن، ما يدل على أن قناعة اليمنيين واحدة تجاه قضايا الأمة.
وأكد الشيخ الزايدي أن موقف الشعب اليمني كان رديفاً للقوات المسلحة بحماس منقطع النظير طوال 15 شهراً، إسناداً لغزة والشعب الفلسطيني.
واختتم الشيخ الزايدي حديثه بالتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، وضرورة تغليب الحوار والسلام لحل مشاكل اليمن، وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن.