قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة إن أسعار الغذاء العالمية استقرت في يونيو، بعد 3 ارتفاعات شهرية متتالية، حيث عوضت الزيادة في أسعار الزيوت النباتية والسكر ومنتجات الألبان انخفاض أسعار الحبوب.

 

وحسب تقرير الجمعة، بلغ متوسط مؤشر الأسعار العالمية للسلع الغذائية - يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار لمجموعة من السلع الغذائية المتداولة عالميًا- 120.

6 نقطة في يونيو، دون تغيير عن قراءة شهر مايو، لكنه أقل بنسبة 2.1% عن قيمته قبل عام.

 

 

وفي حين انخفض مؤشر "الفاو" لأسعار الحبوب في يونيو بنسبة 3% على أساس شهري، مع انخفاض أسعار الحبوب الخشنة والقمح والأرز، مدفوعًا بتحسن آفاق الإنتاج في البلدان المصدرة الرئيسية، لم يتغير مؤشر أسعار اللحوم تقريبًا.

 

 

 

بينما ارتفع مؤشر أسعار الزيوت النباتية بنسبة 3.1% على أساس شهري، مدعومًا بالطلب العالمي على واردات زيت النخيل والطلب القوي من قطاع الوقود الحيوي في الأمريكتين على زيت الصويا وعباد الشمس.

 

 

 

وارتفعت أسعار السكر 1.9% بعد 3 انخفاضات شهرية، وسط مخاوف نقص الإمدادات في البرازيل والهند، كما زادت أسعار الألبان 1.2% مع وصول الأسعار العالمية للزبدة إلى أعلى مستوى لها منذ 24 شهرًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی یونیو

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي: ارتفاع مؤشر الاستقرار المالي إلى 0.44 خلال مارس الماضي

أظهر تقرير الاستقرار المالي، الصادر عن البنك المركزي المصري، استمرار النظام المالي المصري في القيام بالوساطة المالية خلال العام المالي 2023 وحتى الربع الأول 2024، وذلك من خلال توفير التمويل اللازم لجميع القطاعات وتقديم المنتجات المالية المتنوعة والاعتماد على ودائع القطاع العائلي المستقرة كمصدر أساسي للتمويل.

وكشف التقرير أن مؤشر الاستقرار المالي ارتفع ليسجل 0.44 في مارس 2024 مقابل 0.34 في نفس الفترة من عام 2023 نتيجة تحسن مؤشري أداء القطاع المصرفي والأسواق المالية بشكل ملحوظ وكذلك تحسن مؤشري الاقتصاد الكلي ومناخ الاقتصاد العالمي نسبيًا.

وأشار التقرير إلى استمرار الاقتصاد المصري في النمو، إذ سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل 2.4% خلال الفترة من يوليو 2023 إلى مارس 2024، وذلك في ظل التحديات الراهنة على الساحة العالمية ومنها تفاقم التوترات الجيوسياسية الإقليمية واستمرار معدلات التضخم وأسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة.

وأوضح التقرير، أن أصول القطاع المصرفي تمثل 116.9% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي و92.3% من إجمالي أصول النظام المالي في نهاية العام المالي 2023، مشيرًا إلى تطور بنود المركز المالي للقطاع وتمتعه بمؤشرات سلامة مالية جيدة حتى مارس 2024، فضلًا عن تجاوز جميع النسب الرقابية المحددة من قبل البنك المركزي المصري ومتطلبات لجنة بازل بصورة كافية، وهو ما عزز ثقة المتعاملين مع القطاع.

توفير التمويل اللازم لجميع القطاعات وجذب مصادر تمويل مستقرة

ورصد التقرير، استمرار القطاع المصرفي في أداء دوره في الوساطة المالية بالعملة الأجنبية وتمويل عمليات التجارة الخارجية، وذلك في إطار الالتزام بتنفيذ الإجراءات والإصلاحات الهيكلية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي، إذ ساهم تطبيق نظام سعر صرف مرن وتحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري في ارتفاع تدفقات الاستثمارات الأجنبية وتحقيق فائض في ميزان المدفوعات خلال الفترة من يناير إلى مارس 2024.

وأظهر التقرير استمرار القطاع المصرفي في توفير التمويل اللازم لقطاع الأعمال والقطاع العائلي دون الإسراف في المخاطرة؛ الأمر الذي ساهم في انخفاض احتمالية تكون مخاطر نظامية خاصة بإخفاق المقترضين.

نجاح البنك المركزي في تعزيز بيئة الائتمان

ويأتي ذلك في ضوء نجاح البنك المركزي في تعزيز بيئة الائتمان، واستمرار التنسيق بين السياسات الاقتصادية «المالية والنقدية والسياسة الاحترازية الكلية» لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي، إذ استمرت السياسة المالية في إجراءات الضبط المالي، كما استمرت السياسة النقدية في اتجاهها التقييدي للحد من الضغوط التضخمية من خلال رفع أسعار العائد، بالإضافة إلى استمرار نسبة الاحتياطي الإلزامي بالعملة المحلية لدى البنك المركزي عند 18%.

على الجانب الآخر، أبقت السياسة الاحترازية على الحد الأقصى لنسبة إجمالي أقساط القروض لأغراض استهلاكية عند 50% من مجموع الدخل الشهري متضمنة أقساط القروض العقارية عند نسبة 40% من مجموع الدخل الشهري.

وكشف التقرير عن انخفاض احتمالية تكوّن المخاطر النظامية الخاصة باضطرابات أداء المالية العامة على مستوى القطاع المصرفي، وذلك في ظل اتخاذ الحكومة لإجراءات الضبط المالي من خلال رفع كفاءة الإنفاق العام وتعظيم الإيرادات وخفض الدين العام وكذلك استمرار الأداء الإيجابي للمالية العامة مع انخفاض نصيب الأوراق المالية الحكومية كنسبة من إجمالي أصول القطاع المصرفي تزامنًا مع ارتفاع حصة المستثمرين الأجانب في سوق أذون الخزانة المحلية.

وأوضح التقرير، أن القطاع المالي غير المصرفي يمثل 9.8% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي و7.7% من إجمالي أصول النظام المالي، كما شهد العام المالي 2023 تطورًا كبيرًا في أداء أنشطة القطاع المالي غير المصرفي، فضلًا عن تميز أداء سوق المال المصري خلال العام وحتى الربع الأول من 2024.

 

مقالات مشابهة

  • أسعار الغذاء بالعالم تسجل أكبر زيادة خلال 18 شهر
  • بدعم من ارتفاع السكر.. أسعار الغذاء العالمية تسجل أكبر زيادة خلال سبتمبر 2024
  • الفاو: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية بفعل زيادة السكر في سبتمبر
  • مؤشر أسعار الغذاء العالمية لمنظمة الفاو يقفز في سبتمبر الماضي
  • الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع
  • الإحصاء: ارتفاع التضخم محليا 2.92% في أغسطس الماضي على أساس سنوي
  • مستشار بالصحة العالمية يطالب الوزارة بمنع إضافة الدهون النباتية في صناعة الألبان
  • بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام
  • البنك المركزي: ارتفاع مؤشر الاستقرار المالي إلى 0.44 خلال مارس الماضي
  • انخفاض ملحوظ في أسعار الحديد والأسمنت: هل ينعكس على سوق البناء؟