حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
مساء الأحد الماضي، اندلعت أعمال عنف في تركيا، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.
في اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلا من الدفاع عنهم.
إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو منشور قبل أشهر على أنه لشجار وقع بين مجموعتين تركيتين على خلفية نتائج انتخابات بلدية.
ويصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين…".
علق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات"ويأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، مساء الأحد الماضي، على خلفية توقيف الشرطة التركية سورياً للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.
أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركياوقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه "تم توقيف 474 شخصا بعد الأعمال الاستفزازية" التي نفذت ضد سوريين في تركيا.
وتُظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالا يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه.
ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".
لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الاثنين الماضي.
وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.
وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف عدة على أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.
فيديو قديمإلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.
فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة عبر وسائل إعلامية عدة ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.
وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكا حصل بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية.
وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.
وبحسب وكالة DHA التركية التي نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبت أنه يعيش في قرية أخرى. إثر ذلك نُصّب منافسه الرئيسي مكانه ما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.
تدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفلالمصدر: الحرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تكشف حقيقة فيديو خطف الأطفال بالقاهرة
كشفت أجهزة الأمن العام بوزارة الداخلية، بالتعاون مع مديرية أمن أسيوط، ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أحد الأشخاص يدعي انتشار حالات خطف الأطفال وتخديرهم وسرقة أعضائهم والاتجار في محافظة القاهرة.
أجهزة الأمن فحصت الفيديو المتداول، وتبين عدم وجود بلاغات فى هذا الشأن وعدم صحة ما تم تداوله وتمكنت القوات من استهداف وإلقاء القبض على القائم بنشر الفيديو والمنشور، وتبين عامل مقيم بمحافظة أسيوط.
وبمواجهته، أقر بنشره مقطع الفيديو المشار إليه دون علمه بأي وقائع محددة بقصد الحصول على نسبة مشاهدات عالية وزيادة عدد المتابعين لصفحته لتحقيق مكاسب مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاًإحالة سائق للجنايات بتهمة هتك عرض موظفة في مدينة نصر
لـ10 مارس.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل «طالب الزيتون»