مراقبة الجودة والسلامة.. قصة أول نحالين لإنتاج العسل العضوي بالأحساء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
روى أول نحالين لإنتاج العسل العضوي في الأحساء، بداية انتاجهما ورحلة الحصول على الترخيص للمشروع.
ويقع منحل الأخوين، بين أشجار منتزه "حجز الرمال" وقد تمكنا من إنتاج أول عسل عضوي في الأحساء بجودة عالية، اضطرا بعدها إلى توسيع انتاجهما مع زيادة الطلب، وفق "الإخبارية".
وقال محمد السلطان، أحد مؤسسي المشروع، أن بداية انتاجهما كان مخصصا للأهل والأصدقاء فقط، ومع زيادة معدل الإقبال على المنتج بدأنا الاعتماد على زهرة المانجروف.
وتابع (شقيقه) على السلطان، أنه قبل الحصول على ترخيص الانتاج نمر بمرحلة التحول العضوي التي تضمن عدم وجود أي معالجات كيميائية أو رش مبيدات مع ضمان عدم استخدام أية مبيدات.
ويصل معدل انتاج المنحل الذي يحتوي على 70 خلية، إلى إنتاج من 120 إلى 180 كيلو في الموسم الواحد و تتم مراقب عالميا لسلامته ورفع جودته.
فيديو | أول النحالين لإنتاج العسل العضوي في #الأحساء بواقع 70 خلية و إنتاج من 120 إلى 180 كيلو في الموسم الواحد ومراقب عالميا لسلامته ورفع جودته#الإخبارية pic.twitter.com/gfDA1GVRT7
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 6, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دعوات برلمانية لوضع برامج لدعم مربي النحل ومنتجو العسل
وجه مجموعة من البرلمانيين سؤالاً كتابياً إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حيث أشاروا إلى التحديات المتزايدة التي يواجهها مربي النحل ومنتجو العسل في المغرب بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل.
وأكد البرلمانيون أن هذا التراجع لا يهدد فقط قطاع تربية النحل، بل ينعكس سلبًا على الزراعة بشكل عام، نظرًا للدور الحيوي الذي يقوم به النحل في عملية التلقيح التي تعد أساسية للعديد من المحاصيل الزراعية.
وقد استعرض البرلمانيون في سؤالهم الكتابي المعطيات المقلقة حول الوضع الراهن، مشيرين إلى أن الأبحاث تشير إلى انخفاض كبير في أعداد النحل في السنوات الأخيرة، وهو ما يعرض الأمن الغذائي للخطر، خاصة في ظل التغيرات المناخية القاسية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات الجوية، فضلاً عن الاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية في بعض المناطق، التي تعد من أبرز العوامل التي تسهم في هذا التراجع.
في هذا السياق، طالب البرلمانيون بضرورة إحداث برامج دعم خاصة لمربي النحل تهدف إلى مساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية التي يواجهونها بسبب قلة الإنتاج نتيجة لمشاكل النحل.
كما ألحوا على ضرورة توفير مساعدة مادية وتقنية لتمكين هؤلاء المربين من مواكبة تقلبات المناخ، وتشجيعهم على استخدام تقنيات حديثة تساهم في الحفاظ على صحة خلايا النحل وزيادة إنتاج العسل.
وأشار البرلمانيون إلى ضرورة دعم الزراعة البيئية والممارسات الزراعية المستدامة التي تعزز من صحة النحل.
وقد شددوا على أهمية اتخاذ تدابير لحماية التنوع البيولوجي، بما في ذلك الحد من استخدام المبيدات الحشرية الضارة بالنحل، التي تساهم بشكل كبير في تدهور أعداد هذا المخلوق الحيوي.