خارطة طريق جديدة لإنهاء القتال.. اشتباكات عنيفة في الخرطوم وأم درمان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة السودانية عن خارطة طريق جديدة تهدف إلى إنهاء القتال واستعادة الاستقرار والأمان في البلاد، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة في العاصمة الخرطوم وأم درمان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
اقرأ ايضاًفنانة دنماركية تمزق نسخة من القرآن في كوبنهاغن (فيديو)وقدم مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، خارطة طريق مقترحة للحكومة السودانية لإنهاء الحرب، تتضمن فصلًا بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بهدف وقف الاشتباكات القائمة بينهما.
كما تركز الخارطة على تحقيق تسوية سياسية للأزمة، مما يُفتح الباب أمام عملية سياسية لإيجاد حل سلمي ودائم للأوضاع الصعبة في البلاد.
وتحتوي الخريطة أيضًا على آليات لتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب وضمان حماية وسلامة المدنيين المتأثرين بالنزاعات.
ميدانيا قامت طائرات حربية تابعة للجيش بقصف نقاط انتشار قوات الدعم السريع في مناطق سوبا شرق وحي اللؤلوة بالريف الشرقي للعاصمة، حيث أدى هذا القصف إلى ارتفاع أعمدة الدخان الكثيفة من الموقعين المستهدفين.
اقرأ ايضاًلا طائرات فوق النيجر .. تعزيزات أمنية تحسبا لأي هجوم عسكريفي الوقت نفسه، يواصل طيران الاستطلاع تحليقه في مناطق الاشتباكات، وتزايدت محاولات المضادات الجوية التابعة للدعم السريع للتصدي له بإطلاق النار.
وفي مدينة أم درمان، قام سلاح المدفعية من قاعدة كرري العسكرية شمال المدينة بقصف مواقع قوات الدعم السريع بقذائف المدفعية الثقيلة.
على الصعيد العسكري، أكدت قوات الدعم السريع استمرارها في السيطرة على مقر القيادة العامة للجيش والمطار الواقع جنوبي الخرطوم. وقال قائد ميداني ينتمي لقوات الدعم السريع إن أكثر من 90% من العاصمة تحت سيطرتهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عودة الهدوء إلى جوبا بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وقوات موالية لأكول كور
اشتباكات عنيفة نشبت في جوبا بعد محاولة قوات الأمن اعتقال الجنرال أكول كور، مما أسفر عن حالة من الذعر في المدينة، وتحتفظ السلطات بفرض السيطرة على الوضع..
التغيير: الخرطومعاد الهدوء الحذر إلى مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، مساء الخميس، بعد اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين، وفقاً لشهود عيان.
الاشتباكات اندلعت إثر محاولة قوات الأمن اعتقال الجنرال أكول كور، رئيس جهاز الأمن السابق، الذي أقاله الرئيس سلفاكير ميارديت قبل أيام.
وقالت تقارير إن قوات موالية للجنرال كور تصدت لمحاولة اعتقاله، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن التابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان. وذكر شهود أن الاشتباكات تركزت في منطقة الحي الحكومي قرب القصر الرئاسي.
ديال دينغ، أحد سكان المدينة، قال لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تفاجأنا بأصوات إطلاق نار عنيفة مساء الخميس، ما أثار حالة من الذعر الشديد بين السكان، خاصة مع إغلاق الطرق المؤدية إلى المطار ووسط المدينة”.
وأضاف أن “الوضع كان عادياً خلال النهار، لكن الاشتباكات أربكت حركة السكان والمؤسسات الخدمية”.
ولم تصدر بيانات رسمية حول حجم الخسائر الناجمة عن الاشتباكات، بينما طالب مدير عام الشرطة السكان بالهدوء، مؤكداً أن الأمور باتت تحت السيطرة. ومع ذلك، ما زال مصير الجنرال كور غير واضح وسط تضارب الأنباء حول ما إذا كان قد تم اعتقاله.
خلفية سياسية وأمنيةيُعد أكول كور من الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي والأمني في جنوب السودان، التي تعاني من أزمات متواصلة منذ انفصالها عن السودان عام 2011.
ويُشار إلى أن التوترات تفاقمت مؤخراً بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية وخلافات على تغييرات أجراها الرئيس سلفاكير في الحكومة وأجهزة الأمن.
وتشهد الدولة الوليدة صراعات داخلية عميقة أدت إلى مقتل نحو 500 ألف شخص وتشريد الملايين، مما خلف أزمات إنسانية واقتصادية خانقة.
وتفاقمت الأوضاع مع استمرار الانقسامات السياسية والقبلية، ما جعل البلاد تعاني من صعوبة تحقيق الاستقرار منذ استقلالها قبل 13 عاماً.
الوسومأكول كور اشتباكات جنوب السودان